مجموعة المدافعة عن جبال النوبة بأمريكا تجدد الدعوة لتدخل دولى فى الخرطوم فى حالة عدم موافقتها لتوصيل الاغاثة لسكان جبال النوبة و النيل الازرق و إستمرار قصف المواطنيين . أشاد أبناء جبال النوبة/جنوب كردفان و النيل الازرق و منبر الهامش السودانى بالولاياتالمتحدةالامريكية بالحراك الامريكى و الاممى الكبير، و التصريحات التى أكدت ان العالم و الولاياتالمتحدةالامريكية بصفة خاصة سوف لن تقف فى موقف المتفرج و الملايين من تلك الشعوب و خاصة النازحين و اللاجئيين معرضين للموت بسبب إستهداف المؤتمر الوطنى لهم، لا سيما تصريحات المبعوث الامريكى و الخارجية و ممثلة الولاياتالمتحدة بالامم المتحدة و مستشار الشئون الانسانية، و كل منظمات الضغط و أصدقاء شعب جبال النوبة و المؤسسات الرسمية بما فيها المهتمة بالجانب الامنى و قضايا الارهاب الدولى و مراكز البحوث و وسائل الاعلام المختلفه و اعضاء ناشطين فى الكونغرس و مجلس الشيوخ لا سيما سودان كوكس، اشادوا بدورهم الكبير و تواصلهم المستمر عبر الاتصالات المختلفة، و اهتمامهم بكل قضايا تفاصيل الابادة العرقية فى جبال النوبة/جنوب كردفان و النيل الازرق و دارفور و تتبع الاوضاع فى ارض الواقع يوميا، خاصة فيما يتعلق بتعنت الحكومة السودانية فى إيصال الغذاء و الدواء عبر المؤسسات الدولية للمتضريين، بل استخدامه كسلاح لمواصلة مسلسل الابادة العرقية للمواطنينين بعد أن فشلت حملتهم الصيفية عسكريا رغم استخدامهم اسلحة ممنوعة دوليا خاصة الطيران و الاسلحة الايرانية السامة بعيدة المدى،التى تسببت فى قتل و تشريد المواطنيين العزل لا سيما الاطفال و النساء الذين يستخدم المؤتمر الوطنى بعضهم كدروع بشرية فى مناطق العمليات. بجانب مراقبة المجتمع الدولى الوضع عن كثب فى مناطق البجة بشرق السودان بما فيها بيع الجزر و استخدام عائداتها فى حرب الابادة، بالاضافة الى قضايا النوبيين و السدود و محاولات بيع اراضيهم و تدمير تراثهم. ناشطون أمريكان حقوقيين و سياسيين أشادوا بالوقفة الكبيرة لابناء جبال النوبة/جنوب كردفان و الهامش السودانى سياسيا و اعلاميا عبر المظاهرات و الاجتماعات و المؤتمرات و اللقاءات الصحفية و التقارير اليومية المصورة و المقروءة و المشاهدة، التى كانت سببا فى فضح نظام الخرطوم و توعية المجتمع الدولى بالادوار المذدوجة التضليلية التى يلعبها مع دول العالم، حيث يلعب بالخطاب الدينى المسيس حينما يخاطب دولا مسلمه بما فيها الافريقية و الاسيوية و بالخطاب العروبى حينما يخاطب دولا عربية، و بالخطاب العروبى الاسلاموى المتطرف التخويفى للحركات الارهابية حينما يتحدث عن الهجمة الصليبية الصهيونية و الاستعمارية المفتعله، و عبر الرشاوى و بيع الضمير حينما يحس ان ذلك يتناسب مع بعض الشخصيات و الدول، و بملفات الارهاب المنتقاه و المزيفه مدعيا التعاون مع امريكا فى حربها مع الارهاب كمحاولة لرفع اسمه من قائمة الداعمة للارهاب و فك الحظر الاقتصادى و اعفاء الديون، و فىشراء الاسلحة و جدولة ديونها يلجأ للصين و روسيا الشيوعيتيين، و يسوق خطاب الاستثمار للدول العربية و الغربية التى يصفونها بالامبرياليه. هذا و قد تم كشف اسماء الدول التى تساند نظام المؤتمر الوطنى الارهابى العنصرى الدموى الدكتاتورى الشمولى للمجتمع الدولى و بصفة خاصة للولايات المتحدةالامريكية. و فى اتصالات متواصلة طالب أبناء جبال النوبة و الهامش السودانى بالولاياتالمتحدةالامريكية بصورة متكررة الادارة الامريكية ابقاء اسم السودان فى قائمة الدولة الراعية للارهاب المحلى و الاقليمى و الدولى، و عدم رفع الحظر الاقتصادى حتى لا تتقوى الالية العسكرية للمؤتمر الوطنى التى تستخدم لاستهداف المواطنيين الابرياء، و اذا استمر نظام المؤتمر الوطنى فى القصف الجوى و رفض توصيل الاغاثة الى مناطق الحروبات فلا بد من اسقاطه عبر تدخل دولى عسكرى مباشر فى الخرطوم، باعتبارها المطبخ الذى تجهز فيه خطط الابادة العرقية و انتهاكات حقوق الانسان، و إن اسقاط النظام اصبح السبيل الوحيد لوقف تلك المجازر و تحسين صورة السودان محليا و اقليميا و دوليا، و العمل على رفع ديونه التى فاقت 38 بليون دولار، منها 80% كان نصيب المجهود الحربى و الاجهزة الامنية التى تستخدم لقتل وقهر الشعب السودانى، مع اهمال كامل للتعليم و الصحة و الخدمات، بجانب الفساد و المحسوبية اللتان ضربتا كل اروقة الدولة باعتراف و شهادة منسوبى المؤتمر الوطنى، مما ادى الى تفشى البطالة و الفقر و الجهل و المرض فى بلد كالسودان ينعم بخيرات كثيرة. هذا و سوف تشهد واشنطن فى خلال الاسابيع القادمة تحركات كبيرة لابناء جبال النوبة و الهامش السودانى فى أروقة المؤسسات الامريكية، عبر اجتماعات تم البرمجة لها مسبقا تناقش العديد من القضايا السودانية بما فيها رؤية أبناء جبال النوبة و الهامش السودانى حول قضايا الارهاب و التدخل الدولى المباشر، الذى قد يصبح ضرورة حتى لا يتأزم الوضع الانسانى فى مناطق الحرب بصورة أسوأ فى ظل تعنت المؤتمر الوطنى و استمراريته فى حربه الابادية، و التى قد تمتد الى مناطق البجا فى شرق السودان، حيث تلاحظ دوليا تماطل المؤتمر الوطنىو عدم سماحه للامم المتحدة و المنظمات العالمية بتوصيل الغذاء و التعتيم الاعلامى فى مناطق الحروبات، و اعتقال الابرياء و الناشطين، و كبت حريات التعبير و الصحافة و قضايا السدود، و الفساد و المحسوبية التى قادت الى ضائقة معيشية متفاقمة يوميا، بالاضافة الى قضية ابيي و المسائل العالقة بين دولة جنوب السودان بسبب تعنت واضح من المؤتمر الوطنى و نهب علنى لبترول جنوب السودان، و دعمه للمليشيات لزعزعة الامن فى المناطق الحدودية للدولتين. المكتب الاعلامى Nuba Mountains Advocacy Group- USA