طلب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اجراء “تحقيق شامل” حول الاحداث الدامية التي جرت بين قوات الامن وطلبة رافضين لزيارة وفد وساطة السلام في دارفور بجامعة زالنجي . وذكرت السلطات ان شخصين قتلا وان اخرين اصيبوا بجروح في تلك الاحداث التي وقعت الاربعاء. وكان جبريل باسولي وسيط الاممالمتحدة في دارفور ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية احمد بن عبدالله آل محمود في احدى قاعات جامعة زالنجي في غرب دارفور، عندما تجمهر طلبة امام القاعة مرددين هتافات ترفض وجودهما وتؤيد المحكمة الجنائية الدولية. وقال متحدث باسم الاممالمتحدة في بيان صدر الاربعاء 1 ديسمبر ، ان ( الامين العام للامم المتحدة يأسف للخسائر البشرية ويعلن عن فتح تحقيق شامل لتحديد ما حصل ) . واكد الامين العام ايضا ان جميع الاطراف المعنية بنزاع دارفور يجب ان تتمكن من ( التعبير عن ارائها بحرية) ، كما قال المتحدث. واضاف ان ( الامين العام يطلب من الحكومة (السودانية) ومن جميع الحركات المسلحة الاشتراك في مفاوضات الدوحة وابداء رغبتها في التوصل الى تسوية حقيقية ) . وتقول الاممالمتحدة ان الحرب الدائرة في دارفور منذ سبع سنوات اسفرت عن سقوط 300 الف قتيل -10 آلاف كما تقول الخرطوم- ونزوح 2,7 مليون شخص.