مأثر ونضالات المرأه السودانيه....الناشطه نجلاء وهراء (حقانى) شكراً لتقنية المعلومات والصحافه الإلكترونيه والتى فتحت مواقعها للجميع وعلى قدم المساواه ، وعذراً لأولئك المعاديين للتقدم والمساواه والحريه الذين سمحت لهم مثل هذه المواقع التي منحتهم مساحات للنشر، بينما هم يضيقون ذرعاً بكل ماهو لا ينسجم ورؤاهم الأحاديه والإقصائيه ورغمأ عن ذلك يحجبون عن شخصياتهم الحقيقيه خوفاً من الآتى حتماً. و المسمى (حقانى) نموذجاً. اشاره الى المقالات التى دبجها المدعو حقانى تباعاً وهى تحت عنوان افصلوا دارفور ومقال هذا زمان عارية الكتف...انموذجاً من الكتابه لا يشى بشئ سوى ان كاتبها اولاً هو من المحسوبين على المؤتمر الوطنى وحقانى هذا ما هو الا اسم حركى لهذا الدعى الذى يتحدث باسم الدين مستشهداً ببعض الأحاديث وناسياً او متناسياً بعضها..... منتقياً ما يروقه او كما جاء فى معرض مقالته البائسه (عارية الكتفين). نأسف غاية الأسف عندما نقرأ مثل هذا الهراء وما اثاره حقانى حول مقطع الفيديو الذى تظهر فيه الناشطه نجلاء كاشفةً عن جرائم النظام الوحشيه فى الانتهاكات المتواصله تجاه المرأه السودانيه . فما اثاره هذا العئ فى تعرضه للناشطه نجلاء لا يكشف سوى الوجه الحقيقى لشخص يعانى حزمة ازمات كاشفاً بذلك عن شخصيته المأزومه اخلاقياً ونفسياً فى محاولته العاجزه للتنفيس عن هذه التشوهات بعرض كل ما هو آسن بما فتح الله به عليه من كتابةٍ فجه شبيهةً بالذين وظفوه للقيام بهكذا دور، ونقول له انما قامت به الاستاذه نجلاء ورفيقاتها من حرائر السودان اللايئ تعرضن من قبل للجلد وبصوره مهينه كان القصد منها ترويع امثالهن وثنيهن عن المضى فى منعرجات النضال والمطالبه بكافة حقوقهن من هذا النظام القروسطوى الذى لايزال يوم بعد يوم يمارس فى مثل هذه الفظائع وما نساء دارفور وحرائرهن ببعيدات عن هذه الممارسات والتى طالت حتى الاطفال. فلا غرو فى ان تشتد الحملات االدوليه والاقليميه للكشف عن كل مرتكبي هذه الانتهاكات والجرائم من منتسبي هذا النظام وتقديمهم للعداله. عذراً حقانى ان ما قامت به الناشطه نجلاء هو غيض من فيض فى عرض وتوثيق الانتهاكات التي يقوم بها المؤتمر الوطني ثم يأتى امثالك ممن يدعون التقيه وغير العبابئين بصوت الضمير والحق ليسودوا صفحات الصحف بغسيلهم القذر والذى لا يصلح ولا يخدم سوي الذين وظفوه لمثل هذ العمل فحري بتا نحن الرجال الانحناء اجلالاً واعتزازا لصنيعهن ، ببساطه لانهن لم يقفن متفرجات مثل امثالك يضربن الدفوف لسادتهن، بل تحدين القهر وسلطات القمع ليكشفن عن عن استمرار سيناريو الانتهاكات فى حق المرأه السودانيه على مستوى المركز والهامش غير وجلات بما يصيبهن ما دمن على قناعة تامه بما يقمن به فى ساحة المعركه الحقيقيه وموقعهن الحقيقى وسط جماهيرهن، ضد الظلم والاستغلال وفى سبيل ارساء دعائم الحريه والمساواه والديمقراطيه. ان الناشطه نجلاء ومن قبلها كل الناشطات السودانيات ممن تفرقت بهن السبل ومن بقى منهن وبما لهن من ارث نضالى ساهمت فى ارسائه امهاتهن من قبل وتجاوزن امثالك ممن يكرسون لثقافة الجهل والتخلف المحض ،ومن هم فى قزميتك في محاولة بائسه ويائسه للتشكيك والنيل من قوة عزائمهن وصلابة اعوادهن فى المواجهه لتنالوا منهن وتثبطوا هممهن ولكن هيهات يا من تتخفون من وراء اقنعتكم ومن وراء لغة التخفى التى تدعى التقيه حيناً وحينا تدعو للوعظ والذى كان باللأولى ان يقدم لمن هم فى السلطه ليرعووا. وقبل الختام نقدم دعمنا وسندنا لكل مطالب فى القضاء على كل اشكال التمييز ضد النساء ومن اجل القضاء على العنف والمعامله المهينه واللانسانيه للمرأه ومن اجل اقرار قانون للأحوال الشخصيه يوفرلها كامل حقوقها وحريتها ،والغاء كافة المظاهر التى تمتهن كرامة وانسانية المرأه السودانيه. يوفر لها كامل حريتها وحقوقها والغاء كافة المظاهر التى تمتهن كرامة وانسانية المرأة السودانيه