يقول شاهد عيان ان سلطات المحليات وشرطة النظام العام بدأت في عمل كشات لترحيل (الشماس) من الاماكن العامة وجمع اللساتك من الشوارع ومن امام المحلات التجارية وذلك فيما يبدو إستعداداً لاعلان الزيادة في اسعار المحروقات (الجاز والبنزين). والجدير بالذكر ان البلاد تشهد أكبر موجة زيادة في اسعار السلع والخدمات وانقطاع في امدادات المياه في بعض مناطق العاصمة وتسعي الحكومة لزيادة اسعار المحروقات لسد العجز في الموازنة العامة وهو بديلها الوحيد بينما يري خبراء الاقتصاد والمواطنين العاديين ان سد العجز يكمن في اعادة تشكيل اجهزة الحكم وتقليصها. ويتداول الكثير من المواطنين بعض الاراء التي اقترحت خيارات لسد العجز ومنها ان تقوم قيادات المؤتمر الوطني والحكومة ببيع ممتلكاتهم وتطليق بعض زوجاتهم (لتقليل الصرف الحكومي).