(حكاية الوردة والشارع) شعر : هاشم صديق إنحنيت للوردة ما للريح ولا سيف الخليفة إنحنيت لي بسمة صالحة ودمعة صادحة ولقمة مالحة وراحة في سُترة رغيفة ……. لي قمر مدّ اللسان بي طولو للضلمة المخيفة . إنحنيت بي كُلي لي جرحاً بنافح ولي وطن فوق للمصالح ولي صباح وردي الملامح ولي قلُب أخضر مسامح ولي سلام إيداً نضيفة …….. إنحنيت بي كُلِّي لي ستي الشوراع ولي بلد معشوق وفارع لي عشم من (جرحي) طالع لي قلم ما بخون ويبايع ولي عيون صاحية وشريفة …….. أنحنيت أنا للقطاطي للمرافي للمنافي للسواقي لي جَمُر والدنيا زيفة لي حروف صابرة وعفيفة. ……… إنحنيت بي كُلي لي شعبي المنارة للمناديل القناديل المواويل والجسارة ولي قلوب حاره ورهيفة …… إنحنيت للوردة ما للريح ولا سيف الخليفة (1) أنا الشعب الكِبرتَ وعيت ضهبت على الصحاري وجيت. مشيت فوق الجَمُر حسيت فهمت الحال وغبني جبال أذوني صحيت كروني أبيت طروني نسيت نسوني طريت حلفت أشوف بعين نفسي ولا صدّقت عين الغير شربت من العكر مرات وكان واعديني لبن الطير لاخلوني يوم حجِّيت لدار حلمي أضوق زمزم وازور البيت ولا سابوني حتى أقيف على صهوة جبل عرفات أتمتم بي عِقِِد دعوات ولا سابوني أنهي صلاه ولا خلوني حتى بديت . ………. أنا الشعب الكبرت وعيت لا بايعت يوم حجّاج لا مديت إيدين قسمي عشان يبتاع وكت أحتاج لاسكّيت بنات الحور لا اتبهدلت تحت السور لا اتغابيت عيون نفاج ولا خنت الجروح ومشيت (2) عينيّ شايفة سماكِ زرقا صافية سمحة الزمن أنصف وهادك كلو ذرة في رملة قمحة. النجم بارك مساكْ كلو غصة في لمحة فرحة. قلبي شايفك مارقة طيبة شايلة وردة قاْلدة ناسك وزفة ضحكة لابسه بلدك تاج وطرحه. …….. إطمئني الله غالب عطفو واصل لا حواجز (لا فواصل) بكرة نهتف للسنابل ……… قلبي شايفك راجعه طيبه زاهيه سمحه بيكْ مطارنا (يهز ويعرض) وكلو لمبه في أي شارع ليكي تصحا (3) حضنكْ ماهل ضحكك جنه حزنك وترك وفرحك ساهل يا إنسانه ويارويانه حنين ومشاتل ياتعريشه في شمس (البُقعه) غويشه تحندك إيد المطر السمحه البضه وضمه تدفِّي المطر النازل (4) فهمت جموح لسان الشوق وكت يلسع قليب معشوق قريت لوح اللهب في عروق وحال موج الجنون معتوق …. أَلِمِّك جوه في الأغوار مسامك ضاجّه بالأسرار وعسلِك في النَفَس يجري ومن يدري إذا كنت في الحاضر أو حلّقت واتلاشيت على باكر وكان حُضنك جواز سفري (5) إتكيت في دمعه حَرّى واقفه في رمش المجره ….. جيت ألوك المُرة حلوه لُكتَ طعم الحلوه مُره …… إنتظرت الشمس تشرق من سواد شعر المسره إنسجن نورا في سبيبه نام تحت أقدام غريبة خاصم الدنيا القريبة إنكسر من برّه جوّه وانتحر من جوه بره …….. إنشطرت في لحظة ذره من أسف وخزة غبينه ومن قلق رهبة سكينه إنعزلت رماد في جمره خجلت من سُترة عرايا غطست في قعر الدواية إنجرحت عايمه(بشوله) وانبهطت حايمه(بشدّه) وانشرقت حُره .(بنقطه) ………… إتسقيت مُراَ أمرّ جيت على غابة قوافي شفت كل الغابه مافي نجعت لي سطرين كتابه إنجلدت من الغرابة …… مالي طششت ونِشفْتَ؟!! كلو غابه أخُم سرابا وكلْ (كتابه) أشوفها (طُرة) (6) جوايا شي زي غابه من شوك السدر. كلْ ما العصار جواي يقوم الشوك يخربش في الضلوع النار تَبَلْبِل في القَلِب والحيل يناقر وما يموع الروح تَفرفِر في الجروح والخَيره تَغْرَق في السِحِر ……. من (سَنده) في شرق السَدُر يمشي القَطَر - بي وهمو - لي ليلة القَدُر لامن يصل جن الفِكِر بي كُلي أتلبش. حوار وادلق على الورق الحِبِر أرتاح على رسم الجراح واتمطّا في بوخ الشِعِر ويسألني صوت تحت اللحاف مستني (جودو) ولا (الخِضِر) …… غبيان أنا؟! مسكين أنا ؟! …….. الناس تساسق للمطار وانا غابّي في نوبْة الوطن رقّعت أعضاي بالصَبُر درويش مشوكش بالنَضُر رقاني سيدي نَفَر حوار …….. الدنيا بتناغم علي من جنه من آخرْ البحر ممدودة لي باب الجوار وانا لسه غرقان في السِبِر مدفور ومعصور في شِبِر ممنوع وما داير أفِر مطرود وما داير أقر ساكِنّي في الطين الهوى حفيان ومطعون من ورا لكني بس لي كل هم لي كل غم لي كل يم عندي المراكب والدوا ……….. كل السيوف في وشي موسومة وصفيح ما لاقا سيفي - زمن كتال - قدامي يوم سيفاً شريف (7) كنتي، ولسه الشرفة الفاتحة وروح الروح واللون والمنظر وأخطر حاجة إنت (جينة) ومينا وخرطة تخلي الزول شماشي يشاغل (يا بت يا شرطة) (يا بت يا شطة) ………. وأجمل منك حزنك وفرحك كون يتحاور كون يتناقر يولع أحمر ويرجع يصالح يفتح أخضر. لو بي إيدي ألمّك نقطة وفتحة وضمة جمة ولمة شدّة وشولة وأسرق حبرك وسط اللمة وأرسم ليك الحاضر نمّة أفصّل ليك من خاطرة عباية وأزركش زاوية أخت مصلاية نتقاسم ريشة ورق ودواية نتحصن يومي بسبحة وآية أسلّم ليك أورادي وكلي وأرفع راضي عديل الراية ………. يا بت يا (ساكس) (1) ويا أنناس أديتي عيوني الصايمات بصّة وبقيت تفتيحة (كمان(أتفاصح طول الحصة هدهدتي صور ضاجات في الراس تبيت حفيان لصفاك الخاص يا بت يا (ساكس) (8) يا حليل صوابعك والحريق رفقة شفايفك في السهر متعةكلامك في السُكات جنة عناقك في الخطر رحمة لحافك في الضلام همسة بلاغتك في النظر جبنة صباحك في العروق ونسة سبايبك في السفر ضحكة ربيعك في الجفاف لشغة حنانك في الكدر رقصة جنونك في الطبول تترامي زي نار الغجر ……… مالي باركت الرماد ورسمت بي حبرو الجنون ونكشت شنطة حزني رتبتَ الجروح وهمست سر أوراقي في أذن السكون الدنيا مالت ولاّ مات برق المشارق في العيون. ……… وضحكت في وش اليفط وبصقت علكة ( يا أكون أو لا أكون) (9) لو تصدقي صاحي لسه؟! الشجون فاتحات شوارع الجنون خيلاً تسارع الحزن ممدود مزارع القلُب داجّي ويصارع الحنين دخري الصوامع وفي السقف مشتولة همسة وصوت عبيرك ساري لسه وفي صوابعي الخمسة لمسة وفي الشفايف باقي جمرك وفي المسام حضنك محكر زي تقول قالداني حسه إنتي يا لهبي البجنن فيك مكسَّر حته حته …….. إنتي بختك. نايمة حالمة إلا زولك صاحي ساهي لامّي صورتك روح وجته ديمه حاضنك حال وهامه خاطرو يتقلّب معذّب وفي القليب قايمة القيامة. …….. نومي يا ورد النضاره خلي أحلامك بشارة بكرة تشرقي بالسلامة هالة في صهوة غمامة. شعر : هاشم صديق بورولوج إنحنيت للوردة ما للريح ولا سيف الخليفة إنحنيت لي بسمة صالحة ودمعة صادحة ولقمة مالحة وراحة في سُترة رغيفة ……. لي قمر مدّ اللسان بي طولو للضلمة المخيفة . إنحنيت بي كُلي لي جرحاً بنافح ولي وطن فوق للمصالح ولي صباح وردي الملامح ولي قلُب أخضر مسامح ولي سلام إيداً نضيفة …….. إنحنيت بي كُلِّي لي ستي الشوراع ولي بلد معشوق وفارع لي عشم من (جرحي) طالع لي قلم ما بخون ويبايع ولي عيون صاحية وشريفة …….. أنحنيت أنا للقطاطي للمرافي للمنافي للسواقي لي جَمُر والدنيا زيفة لي حروف صابرة وعفيفة. ……… إنحنيت بي كُلي لي شعبي المنارة للمناديل القناديل المواويل والجسارة ولي قلوب حاره ورهيفة …… إنحنيت للوردة ما للريح ولا سيف الخليفة (1) أنا الشعب الكِبرتَ وعيت ضهبت على الصحاري وجيت. مشيت فوق الجَمُر حسيت فهمت الحال وغبني جبال أذوني صحيت كروني أبيت طروني نسيت نسوني طريت حلفت أشوف بعين نفسي ولا صدّقت عين الغير شربت من العكر مرات وكان واعديني لبن الطير لاخلوني يوم حجِّيت لدار حلمي أضوق زمزم وازور البيت ولا سابوني حتى أقيف على صهوة جبل عرفات أتمتم بي عِقِِد دعوات ولا سابوني أنهي صلاه ولا خلوني حتى بديت . ………. أنا الشعب الكبرت وعيت لا بايعت يوم حجّاج لا مديت إيدين قسمي عشان يبتاع وكت أحتاج لاسكّيت بنات الحور لا اتبهدلت تحت السور لا اتغابيت عيون نفاج ولا خنت الجروح ومشيت (2) عينيّ شايفة سماكِ زرقا صافية سمحة الزمن أنصف وهادك كلو ذرة في رملة قمحة. النجم بارك مساكْ كلو غصة في لمحة فرحة. قلبي شايفك مارقة طيبة شايلة وردة قاْلدة ناسك وزفة ضحكة لابسه بلدك تاج وطرحه. …….. إطمئني الله غالب عطفو واصل لا حواجز (لا فواصل) بكرة نهتف للسنابل ……… قلبي شايفك راجعه طيبه زاهيه سمحه بيكْ مطارنا (يهز ويعرض) وكلو لمبه في أي شارع ليكي تصحا (3) حضنكْ ماهل ضحكك جنه حزنك وترك وفرحك ساهل يا إنسانه ويارويانه حنين ومشاتل ياتعريشه في شمس (البُقعه) غويشه تحندك إيد المطر السمحه البضه وضمه تدفِّي المطر النازل (4) فهمت جموح لسان الشوق وكت يلسع قليب معشوق قريت لوح اللهب في عروق وحال موج الجنون معتوق …. أَلِمِّك جوه في الأغوار مسامك ضاجّه بالأسرار وعسلِك في النَفَس يجري ومن يدري إذا كنت في الحاضر أو حلّقت واتلاشيت على باكر وكان حُضنك جواز سفري (5) إتكيت في دمعه حَرّى واقفه في رمش المجره ….. جيت ألوك المُرة حلوه لُكتَ طعم الحلوه مُره …… إنتظرت الشمس تشرق من سواد شعر المسره إنسجن نورا في سبيبه نام تحت أقدام غريبة خاصم الدنيا القريبة إنكسر من برّه جوّه وانتحر من جوه بره …….. إنشطرت في لحظة ذره من أسف وخزة غبينه ومن قلق رهبة سكينه إنعزلت رماد في جمره خجلت من سُترة عرايا غطست في قعر الدواية إنجرحت عايمه(بشوله) وانبهطت حايمه(بشدّه) وانشرقت حُره .(بنقطه) ………… إتسقيت مُراَ أمرّ جيت على غابة قوافي شفت كل الغابه مافي نجعت لي سطرين كتابه إنجلدت من الغرابة …… مالي طششت ونِشفْتَ؟!! كلو غابه أخُم سرابا وكلْ (كتابه) أشوفها (طُرة) (6) جوايا شي زي غابه من شوك السدر. كلْ ما العصار جواي يقوم الشوك يخربش في الضلوع النار تَبَلْبِل في القَلِب والحيل يناقر وما يموع الروح تَفرفِر في الجروح والخَيره تَغْرَق في السِحِر ……. من (سَنده) في شرق السَدُر يمشي القَطَر - بي وهمو - لي ليلة القَدُر لامن يصل جن الفِكِر بي كُلي أتلبش. حوار وادلق على الورق الحِبِر أرتاح على رسم الجراح واتمطّا في بوخ الشِعِر ويسألني صوت تحت اللحاف مستني (جودو) ولا (الخِضِر) …… غبيان أنا؟! مسكين أنا ؟! …….. الناس تساسق للمطار وانا غابّي في نوبْة الوطن رقّعت أعضاي بالصَبُر درويش مشوكش بالنَضُر رقاني سيدي نَفَر حوار …….. الدنيا بتناغم علي من جنه من آخرْ البحر ممدودة لي باب الجوار وانا لسه غرقان في السِبِر مدفور ومعصور في شِبِر ممنوع وما داير أفِر مطرود وما داير أقر ساكِنّي في الطين الهوى حفيان ومطعون من ورا لكني بس لي كل هم لي كل غم لي كل يم عندي المراكب والدوا ……….. كل السيوف في وشي موسومة وصفيح ما لاقا سيفي - زمن كتال - قدامي يوم سيفاً شريف (7) كنتي، ولسه الشرفة الفاتحة وروح الروح واللون والمنظر وأخطر حاجة إنت (جينة) ومينا وخرطة تخلي الزول شماشي يشاغل (يا بت يا شرطة) (يا بت يا شطة) ………. وأجمل منك حزنك وفرحك كون يتحاور كون يتناقر يولع أحمر ويرجع يصالح يفتح أخضر. لو بي إيدي ألمّك نقطة وفتحة وضمة جمة ولمة شدّة وشولة وأسرق حبرك وسط اللمة وأرسم ليك الحاضر نمّة أفصّل ليك من خاطرة عباية وأزركش زاوية أخت مصلاية نتقاسم ريشة ورق ودواية نتحصن يومي بسبحة وآية أسلّم ليك أورادي وكلي وأرفع راضي عديل الراية ………. يا بت يا (ساكس) (1) ويا أنناس أديتي عيوني الصايمات بصّة وبقيت تفتيحة (كمان(أتفاصح طول الحصة هدهدتي صور ضاجات في الراس تبيت حفيان لصفاك الخاص يا بت يا (ساكس) (8) يا حليل صوابعك والحريق رفقة شفايفك في السهر متعةكلامك في السُكات جنة عناقك في الخطر رحمة لحافك في الضلام همسة بلاغتك في النظر جبنة صباحك في العروق ونسة سبايبك في السفر ضحكة ربيعك في الجفاف لشغة حنانك في الكدر رقصة جنونك في الطبول تترامي زي نار الغجر ……… مالي باركت الرماد ورسمت بي حبرو الجنون ونكشت شنطة حزني رتبتَ الجروح وهمست سر أوراقي في أذن السكون الدنيا مالت ولاّ مات برق المشارق في العيون. ……… وضحكت في وش اليفط وبصقت علكة ( يا أكون أو لا أكون) (9) لو تصدقي صاحي لسه؟! الشجون فاتحات شوارع الجنون خيلاً تسارع الحزن ممدود مزارع القلُب داجّي ويصارع الحنين دخري الصوامع وفي السقف مشتولة همسة وصوت عبيرك ساري لسه وفي صوابعي الخمسة لمسة وفي الشفايف باقي جمرك وفي المسام حضنك محكر زي تقول قالداني حسه إنتي يا لهبي البجنن فيك مكسَّر حته حته …….. إنتي بختك. نايمة حالمة إلا زولك صاحي ساهي لامّي صورتك روح وجته ديمه حاضنك حال وهامه خاطرو يتقلّب معذّب وفي القليب قايمة القيامة. …….. نومي يا ورد النضاره خلي أحلامك بشارة بكرة تشرقي بالسلامة هالة في صهوة غمامة
