أظهرت دراسة علمية حديثة أن ممارسة الرجال لرياضة الدراجة بشكل خاطئ، قد يؤدى بهم للإصابة بالعجز الجنسي. وأشار الباحثون أن تجارب الدراسة أجريت على أكثر من 600 رجل لا يعانون من أي مشاكل بالبروستاتا، وبعد القيام بفحصهم تبين ان الأوردة والشرايين الموجودة في منطقة الفخذين والمغذية للجهاز التناسلي تتصلب عند ركوب الدراجة بشكل خاطئ. ويفسر الباحثون هذه العملية بأنه عند ركوب الدراجة يكون وزن الجسم كله محمل على الفخذين مما يضغط على الشرايين والأوردة الموجودة في هذا المكان، والتي تغذي المنطقة التناسلية، وهو ما يربك جسد الانسان ويؤدي إلى حدوث العجز الجنسي في حالة استمرار ركوب الدراجة بطريقة مضرة للصحة. وينصح الباحثون بضرورة مراعاة الوضع السليم عند ركوب الدراجة للتمتع بصحة جيدة. وأظهرت دراسة أجراها باحثون يابانيون أن الرجال ذوي الوظائف المرهقة يكونون أكثر عرضة للضعف الجنسي من نظرائهم الذين يعملون في وظائف أقل إرهاقاً. ووجدت الدراسة أن الوظائف الشاقة تعرض الرجال للمعاناة من أعراض جنسية شبيهة بسن اليأس لدى المراة، مثل نقص الطاقة والاكتئاب وضعف الرغبة الجنسية. وعمد الباحثون إلى دراسة أنماط حياة 183 رجلاً متوسط أعمارهم 52 عاماً، وفحص مستويات هرمون التستوستيرون لديهم، ووجدواعلاقة طردية بين ارتفاع مطالب العمل، وانخفاض مستويات الهرمون المسببة في الرغبة الجنسية، والأعراض الشبيهة بأعراض سن اليأس بين المتطوعين. ويعاني الكثير من الرجال من العجز الجنسي، ويسبب لهم مشاكل نفسية وعضوية عديدة، ومع هذا نادراً ما يلجأ مريض الضعف الجنسي لاستشارة الطبيب لمعرفة أسباب مرضه وطرق علاجه بدعوى حساسية المرض وارتباطه بمفهوم “الرجولة” أو “الفحولة”، خاصة في مجتمعاتنا الشرقية، ويتعايش المريض مع مرضه لسنوات طويلة. ويتحلى البعض الاخر بالجرأة في مواجهة المرض ويقصد الطبيب لعلاجه مما الم به، الا ان الاحصائيات بينت انه وفي ظل انتشار وظهور العديد من الأدوية لعلاج االعجز الجنسي وما أثبتته من فاعلية كبيرة، فإن 50% الى 80% من المرضى لا يستمرون فى تناول الدواء.