(CNN) — تناولت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء عدة قضايا، على رأسها مواجهات بين مجموعات إسلامية وأخرى كردية في شمال سوريا، إلى جانب أنباء حول إلغاء قرار باجتياح قطاع غزة، وإمكانية حصول الفصائل الفلسطينية على سلاح ليبي، علاوة على موضوع حصول سعوديات في أمريكا على “تأشيرة ضحية.” الحياة صحيفة الحياة الصادرة من لندن تناولت الملف السوري تحت عنوان “اتساع المواجهات بين ‘الجيش الحر' والأكراد.” وقالت الصحيفة: “استمرت الاشتباكات بين مقاتلي ‘الجيش السوري الحر' ومسلحين أكراد تابعين لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي المرتبط بحزب العمال الكردستاني في مدينة رأس العين في محافظة الحسكة الحدودية مع تركيا.” وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ستة من مقاتلي المعارضة، ينتمون إلى كتيبة غرباء الشام المعروفة بتوجهها الإسلامي قتلوا أمس. وذكر المرصد أن هناك قتلى في صفوف المقاتلين الأكراد أيضاً من بينهم عابد خليل زعيم المجلس الكردي المحلي في رأس العين.” ووصف رئيس الاتحاد الديمقراطي الكردي، صالح مسلم، حوادث رأس العين بأنها “مؤسفة،” وأضاف: “نحن لا نريد الاصطدام بالجيش الحر، لكن هؤلاء الذين يقاتلون الأكراد في رأس العين يتلقون أوامرهم من تركيا، وقد دخلوا المدينة من تركيا.” الشرق الأوسط ومن صحيفة الشرق الأوسط، برزت متابعة للوضع في غزة تحت عنوان: “استمرار الغارات على غزة والجيش الإسرائيلي يلغي أوامر بالاجتياح في آخر لحظة.” وقالت الصحيفة: “كثفت القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية أمس، على قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 24 فلسطينيا، بينهم رامز حرب، القيادي الميداني في ‘سرايا القدس' التابعة لحركة الجهاد الإسلامي وجرح عشرات آخرين، فيما قالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن أوامر صدرت بالاستعداد لاجتياح قطاع غزة لكنها ألغيت في آخر لحظة.” وأضافت الشرق الأوسط أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية نقلت عن “ضباط احتياط في الوحدات المرابطة على تخوم غزة، قولهم إنهم تلقوا أوامر بالاستعداد للدخول إلى قطاع غزة، لكنها ألغيت في اللحظة الأخيرة.” القدس العربي وفي صحيفة القدس العربي، برز العنوان التالي: “الرئاسة المصرية تفكّر بتكليف خيرت الشاطر رئاسة الحكومة خلفاً لقنديل.” ونقلت الصحيفة عن الموقع الرسمي للإخوان المسلمين في مصر بأن الرئاسة المصرية “تفكّر بتعيين نائب المرشد العام للجماعة خيرت الشاطر، في منصب رئاسة الحكومة خلفاً لهشام قنديل.” وقال الموقع إن الرئاسة: “تفكّر بقوة في إسناد منصب رئيس الوزراء للمهندس خيرت الشاطر بديلاً للدكتور هشام قنديل”، الذي لاقى هجوماً كبيراً جرّاء حادث أتوبيس أسيوط صباح الأحد.” وكان أهالي وأقارب 50 تلميذاً قضوا بحادث تصادم حافة تقلهم مع قطار، قد منعوا رئيس الوزراء المصري هشام قنديل من الوصول إلى موقع الحادث، كما هاجمه عدد كبير من أهالي أسيوط خلال زيارته القتلى والمصابين بمستشفى أسيوط الجامعي. الوطن ومن السعودية، كتبت سالمة الموشي متناولة قضية تتعلق بالسعوديات اللواتي حصلن على تأشيرة بصفة “ضحية” في الولاياتالمتحدة تحت عنوان: “للسعوديات.. تأشيرة ضحية.” وقالت الصحيفة: “في الوقت الذي يصلنا فيه خبر حصول خمس سعوديات على ‘تأشيرة ضحية' في أميركا، نخوض عبر مواقع التواصل الاجتماعي حوارات عديدة حول أبرز قضايا العنف: امرأة تقتل زوجها، ومعنفة خميس مشيط التي تلجأ للشرطة لحمايتها، وخمس فتيات حاولن قتل والدهن إثر محاولة اعتداء على إحداهن.. ما الذي يحدث لنا ولهن على وجه التحديد؟ أين تكمن تفاصيل الشيطان التي أدت إلى كل هذه الفواجع المتكررة؟” وأضافت: “الحصول على تأشيرة ضحية من السلطات الأميركية لتوفير الحماية لخمس نساء سعوديات على الطرف البعيد من هذا العالم، ألا يجعلنا نتوقف قليلا لنرى الصورة من زاوية مختلفة؟ نعم هن قلة قياسا بالنسبة لعدد المبتعثات ولكنهن يمثلن القلة اللاتي يعشن بيننا وهن جزء من الكل الكبير الذي خرجن منه.” ودعت الكاتبة إلى وقف العنف ضد النساء قائلة: “الحقيقة أنه دائما لا يبدو على المرأة التي تعرضت للعنف علامات واضحة؛ يمكن أن تكون جارتك، أو زميلتك في العمل، أو ابنتك، أو أختك.. يمكن لمعظم النساء اللواتي يتعرضن للعنف الصامت تغيير وضعهن، ولكنهن يحتجن إلى المساعدة الحقيقية والقانونية للتوصل إلى التغيير الذي يضمن لهن الحياة الإنسانية في وضعها الطبيعي.” الشروق اليومي وفي الجزائر، عنونت صحيفة الشروق اليومي: “صواريخ متطورة والسلاح الليبي وراء إحداث التوازن.. بهذه الأسلحة وضعت المقاومة 5 ملايين إسرائيلي في دائرة الخطر.” وقالت الصحيفة: “نجاح المقاومة الفلسطينية في تحقيق قفزة نوعية في الهجوم على إسرائيل وزرع الهلع والخوف في نفوس الصهاينة.يطرح الكثير من التساؤلات عن سر هذه النقلة في الهجومات. هل هي نوعية الأسلحة التي زودت بها المقاومة؟ وما هي مصادرها؟ ولماذا تأخر وصول هذا النوع من الصواريخ؟ وإلى أي مدى استفادت المقاومة من الثورة الليبية؟ “ وأضافت الصحيفة، نقلا عن اللواء المصري حسام سويلم، أن الثورة الليبية “ساهمت في رفع سقف المقاومة من خلال السلاح الليبي، وأكد في اتصال مع الشروق وجود الجديد على مستوى تسليح المقاومة تزودت المقاومة الفلسطينية بصواريخ متقدمة مداها 75 كيلو.”
