ذكر موقع “ديبكا” القريب من الاستخبارت الإسرائيلية23 نوفمبر بأن تل أبيب وافقت علي وقف إطلاق النار مع حماس، بعد أن تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما “شخصياً” لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإرسال ونشر قوات أمريكية بسيناء الأسبوع المقبل، والتسريع بنشر نظام دفاعي أمريكي متطور علي طول قناة السويس وشمالي سيناء لوقف تهريب الأسلحة الإيرانية لغزة. واورد الموقع إن الاتفاق بين أوباما ونتنياهو تم خلال اتصال هاتفي عبر خط مؤمن صباح يوم الأربعاء الماضي قبل ساعات قليلة من إعلان وقف إطلاق النار رسمياً في القاهرة، مضيفًا أن تعهدات الرئيس الأمريكي تطرقت لمطلب إسرائيل الملح، بوقف تهريب الأسلحة الإيرانية والصواريخ إلي قطاع غزة، من السودان وليبيا عبر شمال مصر وسيناء. واصدر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية بياناً ، نفى فيه عدم صحة ما نشره الموقع الإسرائيليى، بشأن التخطيط لنشر قوات أمريكية في سيناء، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وشدد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، على ما أسماها “الثوابت الراسخة لسياسات الأمن القومي المصري، للحفاظ على السيادة الوطنية، والتي لا تقبل تواجد قوات أو قواعد أجنبية على أراضيها”. وأضاف المتحدث العسكري قائلاً: “نؤكد على أن القوات الأجنبية الوحيدة الموجودة في سيناء، هي القوة المتعددة الجنسيات، والتي تتكون من عناصر تابعة ل13 دولة، وتمارس عملها منذ تاريخ 25 (أبريل) 1982، بعد الانسحاب الإسرائيلي من سيناء، بمهمة متابعة التزام جانبي معاهدة السلام بتطبيق الاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين”. يُذكر أن الجيش المصري دفع مؤخراً بتعزيزات عسكرية إلى شبه جزيرة سيناء، التي تشهد تصاعداً في أعمال العنف، بهدف فرض السيطرة الأمنية على المنطقة، في أعقاب هجوم شنه مسلحون على إحدى النقاط الحدودية في رفح، مطلع أغسطس/ آب الماضي، أسفر عن مقتل 17 جندياً مصرياً.