استنتجت دراسة أميركية أن الضغط على الثدي قد يساعد في وقف نمو الخلايا الخبيثة التي ربما تؤدي إلى الإصابة بالسرطان. وقال غوثام فينوغوبالان من جامعة كاليفورنيا في بيركلي والباحث الأساسي في الدراسة “إن الناس عرفوا منذ قرون أن التمرين الجسدي يمكنه التأثير في أجسامنا”. وأضاف “عندما نحمل الأثقال تنمو عضلاتنا”، وأشار إلى إن “هذه الدراسة تظهر أن التمرين البدني يمكن أن يؤدي دورا في إيقاف نمو الخلايا السرطانية”. وتابع أن “الخلايا الخبيثة لم تنس طبيعة أن تكون خلايا سليمة”، معتبرا أنها “في حاجة فحسب إلى الإشارات المناسبة لإرشادها إلى طريق النمو السليم”. وقال باحثون ان النساء الناجيات من سرطان الثدي بعد بلوغ سن اليأس معرضات للإصابة بالسكري. وتوصل الباحثون الى نتيجتهم بعد الاطلاع على 40 دراسة مستقلة تناولت الصلة المحتملة بين الاصابة بسرطان الثدي ومرض السكري التي نشرتها دورية بريطانية معنية بمرض السرطان. وكانت دراسات سابقة اجريت على عينات تتكون من 56 ألف امرأة مصابة بسرطان الثدي، وأثبتت عدم وجود صلة بين الاصابة بمرض السكري النوع (1) وسرطان الثدي. وقال موقع “هلث داي نيوز” الأميركي أن الباحثين في معهد أبحاث النساء بتورنتو حللوا بيانات من العام 1996 حتى 2008 لتحديد حالات الإصابة بالسكري بين قرابة 25 ألف امرأة نجت من سرطان الثدي في سن يزيد عن 55 عاماً، و125 ألف امرأة غير مصابة بالسرطان. وبعد ما يزيد عن 5 سنوات من المتابعة، أصيبت قرابة 10% من النساء المشاركات بالدراسة بالسكري. وكان خطر الإصابة بالسكري بين الناجيات من سرطان الثدي أعلى بنسبة 7% بعد سنتين من تشخيص السرطان، وأعلى بنسبة 21% بعد 10 سنوات من التشخيص. واشار الباحثون الى ان خطر الإصابة بالسكري تراجع مع مرور الوقت بين الناجيات من سرطان الثدي اللواتي خضعن للعلاج الكيميائي، فكان أعلى بنسبة 24% خلال السنتين الأوليين من تشخيص السرطان، و8% بعد 10 سنوات من التشخيص. كما توصل المشرفون على الدراسة الى ان زيادة الوزن التي ترتبط دوما بمرض السكري ربما تمثل احد العوامل الرئيسية التي تسهم في الاصابة بالمرض.