(CNN) — تفاعلت الصحف الدولية، الأربعاء، مع آخر التطورات، وأبرز ما جاء فيها إمكانية ملاحقة 25 دولة أوروبية في محكمة حقوق الإنسان لمشاركتها في عمليات “الاختطاف والتعذيب” الواسعة التي قامت بها الاستخبارات الأمريكية عقب هجمات 11/9، وكوريا الشمالية “تهاجم” “مدينة أمريكية بالصواريخ في فيديو، والسجن عاما لسيدة اتهمت عناصر أمن صومالية باغتصابها. تايمز أوف إنديا بعنوان: كوريا الشمالية تحقق حلمها بفيديو يصور ضرب مدينة أمريكية بالصواريخ، ونشرت: فيما تستعد الدولة الشيوعية المنعزلة للقيام بتجربة نووية في أي وقت، بث موقع حكومي رسمي شريط فيديو، يصور شابا كوريا شماليا وهو يحلم بأنه على متن صاروخ فضائي، مشابه لذلك الذي أطلقته بيونغ يانغ، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهو يحلق حول مدار الأرض، قبل أن تقترب الكاميرا من مدينة مغلفة بالعلم الأمريكي، عقب تعرض ناطحات السحاب بها إلى هجوم صاروخي، طبقاً للصحيفة الهندية. واشنطن بوست نقتبس من مقالة نشرتها الصحيفة الأمريكية بعنوان: ترشيح برينان يكشف عن انتقادات للقتل المستهدف وعن قاعدة سرية بالسعودية”.. تعتمد إدارة الرئيس، باراك أوباما، في برنامج القتل المستهدف على مجموعة متزايدة من القواعد الجوية المخصصة للطائرات بلا طيار، التي تديرها وكالة الاستخبارات المركزية “سي آي أيه” وقيادة العمليات الخاصة المشتركة، والضربة المتعمدة الوحيدة التي استهدفت بها واشنطن أحد رعاياها، وهو أنور العولقي، أحد قادة تنظيم القاعدة، عام 2011، جرى تنفيذها انطلاقاً من قاعدة سرية في السعودية، أنشئت هناك قبل عامين في معرض جهود لتكثيف عمليات ملاحقة القاعدة في شبه الجزيرة العربية. ويعتبر جون برينان مرشح أوباما لقيادة “سي آي أيه”، والذي رأس مكتباً للجهاز بالسعودية، “مهندس” القاعدة السرية للعبه دوراً محورياً في المفاوضات مع الرياض لإقامتها هناك، وبحسب “واشنطن بوست” تحفظت الصحيفة على تحديد موقع القاعدة الجوية السرية بطلب من الإدارة. الغارديان اهتمت الصحيفة البريطانية بتقرير أصدرته منظمة حقوقية واتهمت العشرات من حكومات العالم بالتواطؤ في عمليات الاختطاف والاعتقال والتعذيب التي قامت بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ضد مشتبهين بالإرهاب عقب هجمات عام 2001، واتهمت منظمة “مبادرة عدالة المجتمع المفتوحة” الأمريكية المعنية بحقوق الإنسان، في تقريرها 25 دولة أوروبية بالتعاون مع الجهاز الاستخباراتي الأمريكي في هذا الشأن، ورجحت بأن تواجه حكومات تلك الدول بإجراءات في محكمة حقوق الإنسان الأوروبية لتورطها في عمليات الاحتجاز الاستثنائية. واشنطن تايمز تستضيف فرنسا، الأسبوع المقبل، اجتماعا يتناول المخاوف الدولية المتزايدة إزاء الأوضاع الأمنية الملحة في ليبيا، وسيعقد الاجتماع في باريس، الثلاثاء المقبل، على مستوى الوزراء، وتشارك فيه، بجانب دول أخرى، الولاياتالمتحدة، وبريطانيا، وتركيا، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، بجانب الدولة المعنية وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي. وقادت فرنسا جهودا دولية في العمليات التي أطاحت بنظام العقيد الراحل، معمر القذافي، وكانت من أوائل الدول التي اعترفت بالمجلس الانتقالي الوطني، ورغم مرور أكثر من 15 شهراً على مقتل القذافي بمسقط رأسه في سرت، إلا أن تدهور الأوضاع الأمنية هناك يقلق الغرب، ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول فرنسي قوله: “الواقع الأمني ليس كما يجب أن يكون عليه.” الاندبندنت “الجانب المظلم من الصومال الجديدة: اعتقال امرأة اتهمت قوات الأمن باغتصابها”، انتهى المطاف بشابة اتهمت قوات الأمن الصومالية باغتصابها، خلف القضبان لقضاء عقوبة بالسجن لمدة عام بتهمة الإساءة للحكومة، ولم يقف الأمر عن هذا الحد، بل طال السجن كذلك صحفياً متعاونا أجرى مع الضحية المزعومة مقابلة، رغم أنه لم ينشر نصها. ونقلت الصحيفة عن القاضي أحمد عدن فرح قول: “حكمنا عليها لإساءتها لمؤسسات الدولة بالإدعاء بانها تعرضت للاغتصاب.”
