هل وصلنا إلي هذه الدرجة فى مجال العمل الرياضى الطوعى من الانحلال والاستهبال والفوضى تنتظر الاتحادات الرياضية السودانية علي "أحر من الجمر".. فترة وزمن وتاريخ انعقاد الجمعيات العموميه والانتخاب مجلس اداره لدوره جديده وتجرى الانتخابات بطريقة مثلها مثل برنامج ما يطلبه المستمعون هل وصلنا إلي هذا الدرك الأسفل في تصريف أمورالانتخابات والمساعى للمحافظة علي المناصب والكراسى وكل يوم نفقد هيبتنا وكرامتنا وسمعتنا؟!!.. أصبت بإحباط كبير وخيبة أمل ضخمة جداً عندما علمت نوايا الاتحاد السودانى للرمايه بداية اجراءت الجمعيه العموميه الانتخاب ضباط اربعه جدد ومجلس اداره فى صمت وسريه وبدون علم مجلس الاداره واخر من يعلم سكرتير اتحاد الرمايه وتنعقد جمعية الرمايه بدون علم مجلس الاداره وزى ما حدث فى الجمعيه السابقه احتج من احتج واشتكى من اشتكى المهم انعقدت الجمعيه وفاز رئيس الاتحاد ودا المهم والباقين فى ستين داهيه يرحوا مطرح ما يروع استلم رئيس الاتحاد قرار الاستثناء الانتخابه لدوره ثالثه فى منصر رئيس الاتحاد وزياده كمان عليها ينوى الترشح لمنصب امين خزينة اللجنه الاولمبيه لوره ثالثه اخرى ويحدث كل هذا فى وجود المفوضيه الاتحاديهلتسجيل هيئات الشباب والرياضه والتى تضم جيشا من الموظفين وكما نعلم احد اجراءت وشروط عقد الجمعيات العموميه نشر جدول الاجراءت فى الصحف واضح جدا ان وزير الشباب والرياضه لايريد ان يشغل وقته الاغلى والنفيس بمثل هذه الامور التافه والتى لاتستحق اى اهتمام ومتابعه ومراجعه الجمعيات العموميه فى اى انتخابات رياضيه تصاحبها اخطاء وتجاوزات .. المطلوب اليوم قرصة أذن للمفوضيه حتى تصحى من نومة اهل الكهف و نتعشم فيه خيراً مراجعة نفسها . وكفانا اخطاء وسكوت وصمت على ما يجرى فى الانتخابات واتمنى تطبيق القانون ومادة الجمع بين منصبين وبند الثمانى سنوات وعلى الكل وبدون عملية الخيار والفقوس واقتنعت الحكايه والقصه فى ناس حلال عليهم وفى ناس حرام عليهم فى ناس مسنودين والطريق مفروش ليهم بالورود والبساط الاحمدى وعاملين فيها مجانين وما عارفين حاجه وتوفر لهم كل المعينات حتى فى اخطائهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم ونواياهم فى ناس الله واكبر عليهم فعلا السودان بلد العجائب والغرائب ! وفى الحركه الرياضيه حدث ولا حرج .. كون الوزير لجنه لمراجعة مسودتى تعديلات مشروع قانون هيئات الشباب والرياضه تكوين اللجنه وعضويتها .. تثير العجب والاشمئزاز في نفس الوقت! من خلال تواجد بعض الوجوه والاسماء لااعتقد يكون هناط اصلاح وقانون يلبى الطموحات ويتوافق مع الانظمه والقوانيين الدوليه والميثاق الاولمبى ووجود د صلاح معروف ومولانا اسامه يكفى يوكد على اننا متشائمين من اى مسودة مشروف قانون هئيات الشباب والرياضه يمكن ان تصدر وعلى حسب ما نريد ونتنظر صدور المشوده والمشروع الجديد ستقوم الدنيا وتهايج ويموج الوسط الرياضي وتتشنج اللجنة الأولمبية وتشتكى للدولية وتحاول إيقاف النشاط الرياضي السودانى بأي شكل وتصبح فضائحنا علي المكشوف اللجنه قطعت شوطا بعيدا الاصدار القانون الجديد ويسعى عدد من اعضاءها الاستبعاد القرار الفنى وادخال موادا غريبه وغير صالحه للعمل وتعارض كل ماهو دولى فى الرياضه ..ماذا يحدث فى لجنة مشورع مسودتى قانون هيئات الشباب والرياضه ؟!! اتمنى ان يكون اعضاء اللجنه كبارا وينظروا للمصلحه العامه ومصلحة الرياضه السودانيه بعيدا عن اى انتماءت سياسيه وحزبيه .. عيب والله عليكم اذا أصبحتم أصغر مما ينبغي!! هكذا هي الحياة في الوسط الرياضي السودانى .. لا تعرف الثوابت لأن الوسط كله تحول إلي أفاقين وكذابين يفكرون فقط في مصالحهم ومكاسبهم وكراسيهم ! لعن الله كل من يستغل منصبه أو موقعه في الحركه الرياضيه السودانيه من اجل تحقيق مصالح ومكاسب خاصة !!.. علي حساب المصالح العامة فى الاتحادات الرياضيه والمواقع او فى الهيئات الرياضيه او فى حالات تمثيل السوودان فى مهمه رياضيه التي يتولاها.. وعلي حساب سمعة ومصلحة الحركه الرياضيه السودانيه زى ديل كثيرون واصبحت الرياضه شغلهم الشاغل واكل عيشهم ومهنه لهم دخلوا المجال الرياضى عن طريق الصدفه وبدون اى قناعه لخدمه اهدافه وانما من اجل خدمة اهدافهم بقلم / بدرالدين الباشا