كلمات صريحه بدرالدين الباشا السودان ومبادئ كوبرتان (2) نعم ما أحوج الساحة الرياضية فى السودانيه للعودة لروح مبادئ النبيل الفرنسى دى كوبرتان الذى عاش ومات من أجل إحياء الألعاب الاوليمبية والمبادئ والقيم الاصيلة التى تتكئ على الحب والسلام وانكار الذات، وكان كوبرتان أكثر من تفانى فى ساحة الرياضة حتى انه أوصى باقتلاع قلبه بعد موته ودفنه فى اليونان فى مهد الحضارة الاوليمبية ويذكر تاريخ الرجل انه قد تمت اقالته واستبعاده نهائيا من اللجنة المنظمة بدورة الالعاب الاوليمبية الثامنة التى استضافتها العاصمة الفرنسية باريس 1924 رغم أنه كان وراء عودة الالعاب الاوليمبية للحياة ورغم الابعاد والاقصاء له من الكوادر فى أكبر حدث رياضى تشهده بلاده لم يعترض أو يحتج أو يتوعد ووافق مرغما على مشاهدة منافسات الألعاب من المدرجات، ولن يعقب صاحب الاخلاق والمبادئ الاوليمبية السامية وسار فى طريقه لأداء الرسالة السلمية للايدى البيضاء دون امتنان.. إن الذاكرة تستدعى موقف كوبرتان مقارنة بموقف العديد من القيادات الرياضية والاحداث الرياضيه السودانيه والتى مرت علينا فى الايام الفائيته على مستوى المحلى بداية من اللجنة الاوليمبية السودانيه ، ووماحدث ويحدث فى انتخابات اتحادات الرمايه والتايكندو فى السودان الذين رفعوا شعار (فيها يا اخفيها) والمصيبه الكبرى تصريحات لجنة الثقافه والاعلام بوجود تجاوزات فى صندوق دعم الانشطه الرياضيه وبالاضافه اليها كشف تجاوازت بطولة الشان وحالات التزوير فى انتخابات التايكندو وبداية ونهاية اجراءت جمعية الرمايه فى صمت وسريه وتحرص الاتحادات الرياضيه على ضخ المزيد من الخلافات الشخصية والتجاوزات وظهور حالات فساد وتزوير فى شريان الرياضة السودانيه وامتلأت قلوبهم بسواد النيه بالصراع والعداوات الأمر الذى زاد من قوة الخلاف ويعطى صورة سيئة لحال الرياضة فى ظل وجود اتحادات رياضيه وافراد واسماء رنانها بنت لها ممالك وكان اتحادتهم ملكا وارثا لهم ، وغير ذلك الكثير من استخدم الاسلحة المشروعة أو غير المشروعة لعل وعسى، وللاسف الخاسر الاكبر هو الحركه الرياضة السودانيه وسمعتها التى أصبحت لا تتناسب مع تاريخ الرياضه السودانيه ونبحث عن مخرج من هذا المأزق فى الانتخابات ووجود حالات فساد .. واحب ان اذكر الرياضيين إن الميثاق الاوليمبى يعزز من تدعيم العلاقات الإنسانية وبث روح السلام وتأصيل الروح الرياضية لدى البشر مسئولين أو لاعبين أو جماهير إنها دعوة إنسانية رائعة بعيدا عن روح التعصب والمصالح الشخصية وواتذكر اتهامات وخطابات رئيس اتحاد الرمايه للجنه الاولمبيه الدوليه بعدم صحة اجراءت انتخاباتها وهل نسى التشكيك فى اجراءتها وفوز ضباطها ورغم ذك ينوى الترشح لمنصب امين خزينة اللجنه الاولمبيه ويعمل مع نفس الاسماء والاشخاص وشكك فى طريقة انتخابهم واذكره حسب رايه وشكواه ما بنى على خطاء يظل خطاء هل لديه الرغبه للعمل معهم فى المناصب التطوعية أو التنفيذية تحت مظلة الاوليمبية السودانيه ، وأكرر سويا أى معا تحت مظلة واحدة حتى نصل إلى بر الأمان، وبخارطة الطريق التى حددتها اللجنه الاوليمبية السودانيه . وونواصل غدا الحديث ان كان فى العمر بقيه **أتمني البحث بجدية وموضوعية وحزم عن حلول.. تعيد منافسة للدوري الممتاز ولكرة القدم السودانى لسابق عهده وبداءت المنافسه تفقد الروح والتنافس وانتظام وقوته .. قبل ختام الدوره الاولى بالموسم الكروى شهدت مباريات الاسبوع الرابع والخامس وبداء المستوى الحكام والمستوى الفنى للانديه يقل .. وواطالب اتحاد القدم بفرض مزيد من النظام علي الجميع.. بدون مجاملة لأحد أو خوف من أحد.. كفاية تخريب حرام عليكم !!.وبصراحه حتى لايصل الدورى الممتاز ولكرة القدم الدوري هذا الموسم.. لحاجة بايخة وتصبح المنافسه مسيخه !! لا مستوي ولا روح ولا شكل ولا نظام ولا أي حاجة تمت بصلة بأي بطولة محترمة للدوري في أي بلد تاني!! حتي في أفريقياوكمان عايزين يحولواه لدورى المحترفين **شئ مؤسف شديد وخطير جدا ما سمعته يوم امس السبت والجمعه بوجود حالات تزوير فى خطاب اعتماد ممثل القضارف فى الجمعيه العموميه لاتحاد التايكندو وحضر ممثلين من القضارف وكل واحد يحمل تفوضيا حضر السكرتير يحمل تفويضا وحضر نائب السكرتير يحمل تفويضا اخر موقع نيابة عن السكرتير وما حدث الايوجد اى وصفا له غير وجود حالات تزوير وفساد ونطالب وزير الشباب والرياضه باجراء تحقيق واصدار قرارات سريعه الحادث جزا من الفوضى والانقلات فى الساحه الرياضيه وعلى المفوضيه التحقيق مما حدث واتخاذ قرار بتجميد الجمعيه العموميه الاتحاد التايكندو لحين الوصول للحقائق ولا تكون هى مشاركه فى ىالفساد والتزوير تريد المشاركه فى التجاوزات وتقول دى بطينهة ودى بعجينه ولن نسكت على الواقعه ونساند ونقف مع المظلومين ضد الظالمين مهماكانوا او كانت اسماؤهم ومناصبهم ونبداء حربا عليهم من اليوم والى ان يعود الحق الى اصحابه