كلمات صريحه بردالدين الباشا خيبة الأمل نهنئ منتخبنا الوطنى ولشباب كرة القدم بفوزه على منتخب الصومال وتاهله للدور والمرحله الثانيه لمواجهة منتخب مصر الفوزبدايه خطوه جيده لكرة القدم السودانيه فى بداية مشواره الافريقي وتخوف الكثيرون على منتخب الوطنى الاول الكبير بعد سحب قرعة امم افريقيا ووقعنا فى المجموعه الاولى مع نيجيرياوجنوب افريقيا لدى احساس كبير وتفاؤل بتاهل منتخبنا للنهائيات بالمغرب عام 2015 اولا نيجيريا لم تعد هى نيجيريا ذلك البعبع المخيف افريقيا وتراجعت كرة القدم الافريقيهةكثيرا فى الاونه الاخيره ومنتخب جنوب افريقيا فشل فى السنوات الماضيه فى تصفيات افريقيا وتراجع مستواه كثيرا هو الاخر نتيجة القرعه فرصه لمنتخبنا وقبول التحدى ورفع شعار صاعدون صاعدون فى اى ومع اى مجموعه وعلى الجهاز الفنى واللاعبين قبول التحدى مبكرا وبداية الاعداد والتجهيز لخوض مشوار التصفيات والبدايه فى سبتمبر واعفت القرعه السودان من تصفيات الدور الاول والثانى ونبداء مشوارنا مع الكبار فى الدور الثالث انتظرت حتى نهاية مباراة منتخبنا الوطنى للشباب امام منتخب الصومال ما حدث قبل المباراه من مظاهر سلبية وحادثة ابعاد عدد من اللاعبيين قبل المباراه بايام تؤكد اننا لم نستفيد من حادثة مباراة زامبيا واشرك اتحاد القدم الاعب مساوى وكان من الممكن حدوث وارتكاب خطاء السؤال الان من المسئول يبدوا اننا لم نستفيد ونحتاط من الاخطاء نطرح سؤالا، هل استفادنا من خطاء مساوى أم اننا سنخسر مره اخرى بنفس السناريو ويمكن ان نخسر كل شىء؟.ما حدث اعتبره خيبة امل كبرى مهما كانت نتيجة مباراة الصومال حتى الآن لا إجابة واضحة عن هذا السؤال، بل وصل الأمرإلى أن البعض يسخر منا نائب رئيس اتحاد القدم يمكن ان يقول يعنى شنو لوفاز منتخب الشباب وخسرنا نقاط المباراه بخطاء ادارى تصوروا هذه هو اتحاد القدم ؟هؤلاء معذورون فى كل ما يشعرون به، اتحاد القدم لم تتقدم خطوة واحدة للأمام، بل العكس إنه فى تراجع فى كل شىء، فى محيطها الإقليمي وفى تأثيره الداخلى والخارجى وفى مستوى الادارى والفنى .اتحاد القدم يعانى من العمل بفهم واستراتجيات العشوائيات فىى تسيير العمل اليومى وفى القرار وفى التنظيم .الصورة قطعا مؤلمة وهذا ليس دعوة إلى قبول هذا الوضع المأساوي ولكنه نظرة واقعية لما يجرى . خابت آمال الرياضيين بعد أن أصبح الهواة يتداولون الشأن الرياضى ومصائرنا دون ضمير أو وازع منه واختلط كل شىء .تراجعت ثقة الشارع الرياضى السودانى فى كل شىء بعد أن تكررت نفس الاخطاء من نفس الوجوه فى كل مره ومشاركه افريقيه وكل زمان دون خجل كما لو كانت هى القدر الحالك .كيف تبددت كل الأحلام فى لمح البصر، ومعها ذكريات خطاء مساوى **اطالب واتمنى من وزير الشباب والرياضه الاتحاديه والوزراء الولائيين والمسئولين عن الرياضه السودانيه افتتاح مكتب يهتم بشئون ذوى الاحتياجات الخاصة من الرياضيين وتعيين موظفين لهم حتى يتم تسهيل مهمة الرياضيين من ذدوى الاحتياجات الخاصه تكريما وتقديرا لدورهم الرياضى وتسهيلا لقضاء حوائجهم اليوميه الخطوة تعيد الأمل إلى نفوس ذوى الاحتياجات الخاصه الذين عانوا من التهميش بلا ذنب **نحلم يوميا فى كل يوم وساعه ودقيقه بالحرية والديمقراطية والعدالة التى ولت إلى غير رجعة، بسبب خلط الدين بالسياسة وعدم فهم معنى التعايش فى وطن يجب أن ينهض، البعض اعتقد ان الثورة هى السطو على حقوق الدولة وافتراش الشوارع ومخالفة قواعد البناء والسطو على الأراضي الزراعية والسكنيه وسلب الحكم.البعض الأخر تهيا له أنه المنقذ والملهم يتحدث وكان حياة الناس تبدا وتنتهى عند هذا الموضوع **جمعية الاتحاد السودانى للسباحه انعقدت وانتهت بسلام وبدون ضجه وضوضاء ومشاكل واعترضات وشكاوى بداءت اجرءات جمعية السباحه فى صمت شديد ولم نحس بها وجرت الاجراءت وتواصلت فى هدؤ شديد واتفق الاطراف فى السباحه على عدد من التغيرات فى عضوية مجل الاداره وتولى السكرتير منصب نائب الرئيس وانتخب ابور الريش سكرتيرا بدلا من ماجد طلعت والحكايه والقصه خلاص انتهت لحد هنا