وهج الحروف ياسر عائس تخبط تسجيلات !! يجمع كل المراقبين والفنيين والمتابعين للشأن الهلالي ضعف خط الهجوم رغم إجتهاد لجنة التسيير السابقة في دعم الفريق بالمهاجم كوليبالي وهو اسم صاحب صيت واسم ومكانة لكنه لم يوفق في الفترة الأولى لأسباب منها عدم التأقلم مع زملائه وإختلاف الدوري السوداني. سعى المجلس لسد الخلل عبر السماح لكامبوس بتوريط الهلال في سيرجيو فدفع كوليبالي الثمن وغادر بالإعارة مع أنه أفضل نسبيا من البرازيلي وأصغر عمرا وأكثر معرفة بالكرة الأفريقية ويرجى منه الكثير. وفي وجود محمد عبد عبد الرحمن وهو واحد من الفلتات النادرة يضطر المجلس للتعاقد مع البرازيلي لتضيع مواهب صغيرة السن فغادر محمد أحمد بالإعارة لهلال الرمال ويقضي وليد علاء الدين الحبس الإجباري بالكشوفات والسبب أن المدربين يعتمدون على صندوق مغلق لتحقيق الإنتصارات وتحسين سيرتهم الذاتية. وعندما يفتقد الهلال أي لاعب بالايقاف أو الإصابة لا تجد البديل المناسب بدليل تواضع مستوى خليفة وفداسي أمام فيتا وإخفاق سامي عبد الله في أول سبع دقائق في الممتاز. كوليبالي مجنس كوطني ومقيد بالكشف الافريقي وهو أفضل مليون مرة من البرازيلي ومع ذلك حكمت عليه لجنة التسجيلات بالإعارة رغم أنه لا تلوح في الأفق أية بوادر للتعاقد مع مهاجم يريح الأهلة من الأزمة التي قضت المضاجع وأرقت المنام. وأتفق الهلال مع محمد حسن الذي سبقته سيرة رائعة ولكنه لن يكن أفضل من محمد أحمد المعار ولا وليد علاء الدين المحبوس إحتياطيا. ومع إمكانية الإستعانة باللاعب سيمبو في المحور لم نجد مبررا للتعاقد مع نيلسون. ويدرك المتابعون أيضا أن الهلال يعاني أزمة كبر على الطرف اليمين ولا يوجد سوى سيسيه ويؤدي خليفة بريق باهتة جدا عندما يضطر المدرب لإشراكه. وتعمد كامبوس إبعاد سيمبو من الطرف اليمن أمام فيتا مع أنه عائد من مشاركة وطنية قوية مع منتخب بلاده خرج منها بمعنويات عالية. وصل سيمبو الخرطوم ولم يشارك وغادر بعدها بأيام لقضاء الاجازة مع أهله ولا تعليق. وفي ظل أزمة الطرف اليمين أعار الهلال البديل الوحيد على النور للموردة علما بأن كل الفرق التي أعارها الهلال لاعبيه تستحق لتعاملها الراقي مع الأسياد على مر الزمان. يقيد الكاف ثلاثة لاعبين فقط في التسجيلات النصفية وقد أعاد الهلال كوليبالي وهو وطني مجنس ومقيد بالكاف ليخسر الكشف لاعبا مهما لحساب سيرجيو. ويتفق المراقبون على ضرورة دعم عمق دفاع الهلال وبينما تألق مالك ويؤدي وهو صغير السن يرشحه كامبوس للشطب مع ان مستوى سامي عبد الله وفداسي أقل من مالك. صحيح أن البنية الجسمانية لسامي لا تتوفر في الملاعب ولكنها وحدها ليست كافية للبقاء في الكشوفات. سمح الكاف للهلال منفردا ودونا عن الفرق الأخرى بالتسجيل منذ منتصف الشهر الماضي ومنذ ذلك التاريخ وحتى الأمس آخر يوم للشطب فشلت لجنة الهلال في تحديد هوية القادمين ولا المغادرين. يبدو أن كامبوس يدير هذا الملف بعيون أقرب للحول والحوص. أشتات !! إسماعيل صديق كان متاحا أمام الهلال منذ موسمين ورفضه ونلاحظ ملاحقته حاليا. في عهد كامبوس تراجع الهلال من الخسارة خارج الأرض الى التعادل داخلها مع تواضع المستوى. الهلال فاز على مازيمبي وكان وقتها كامبوس متفرجا ليس الإ. وننتظر قرار إقالته اليوم وليغادر قبل أن يدمر ما تبقى من الفريق على أن يتولى التدريب من يملك زمام أمره ويفرض شخصيته ويرفض التكتلات واللوبيات والمحاور داخل اللاعبين. محمد حسن وصل كشوفات الهلال (باللفه) بدلا من الفاشر الى الخرطوم عرج على شندي ووقع للهلال بالاعارة. نقرأها محاولة من الأرباب للتودد وإستمالة جماهير الهلال. في مباراة فيتا إهتم سيرجيو بالرد على جماهير الهلال ومنتقديه وأرخى أذنيه وحاول السخرية ممن إنتقدوا تسجيله ولهذا فشل في وظيفته ودوره وتسبب في التعادل. حاول إثبات جدارته واصرار مواطنه كامبوس علي مشاركته ولكن الهلال خرج خاسرا على أرضه. ليت كامبوس وسيرجيو يرحلان سريعا حتى تعود الإنتصارات والعروض. ومرحبا بالنابي ومبارك سليمان ومجدي كسلا..وفي وجود النقي والديبة والنقر بلجنة التسجيلات لا خوف على مستقبل الهلال إذا كونوا لجنة دائمة لتقديم الدعم الفني وتوسيع إطارها ليشمل عددا أكبر من القدامى. ونتمنى أن يكون المدرب الشاطر صلاح أحمد آدم واحدا من الخيارات. لأول مرة يخرج الحاج عطا المنان عن نعومته ويدلي بتصريحات قوية وواضحة..لا مكان لكامبوس في الهلال. وكما قال الحاج نتائج الهلال ومفاوضاته مع الأهلي القاهري بالإضافة للرفضين الإعلامي والجماهيري تفرضان على المجلس إقالته فورا ولو لعب الفريق بدون مدرب. لو وضع اللاعبون التشكيلة لما كان الاداء أسوأ مما هو عليه مع كامبوس. مدرب جبان وخواف ومتردد يهاب المباريات ويخشى اللاعبين ولا يتحرك. وفاشل في القراءة والتشكيل والتبديل وفي حماية مرماه في ارباع الساعات. دفاع فيتا أضعف الخطوط ومع ذلك سحب كاريكا للوسط ولعب بمهاجم واحد. تقدم دفاع الكنغولي وساند الوسط حتى تحقق له التعادل. وأثناء المباراة كانت فرص فيتا هى الأكثر والأخطر وكامبوس يتفرج. وفشل في دعم الهدف الوحيد فخسر المباراة بالتعادل. لا مكان لكامبوس في الهلال. لجنة التسجيلات ننتظر منها طحينا قبل فوات الآوان