ضد التيار هيثم كابو على إيقاع المطر …!! * ذهب الى الصيدلية يشتكي من الآم حادة إستوطنت بدماغه وجعلت من رأسه مقراً ومسكناً، فبات الصداع ملازماً له كظله لا يفارقه البتة، فما كان من الصيدلي الشاطر سوى الإمساك بالقلم والكتابة على (الروشتة):- (عليك بالإستماع ل(عثمان الشفيع) ثلاث مرات يومياً، فليس ب(الباندول) وحده تتبدد الآم الصداع!!). * نظفوا اذانكم من (التلوث السمعي) الذي أصابها بالحرص على سماع (الحالم سبانا) وغيرها من روائع الغناء البديع التي أثرى بها مكتبة الفن السوداني فنان إسثتنائي اسمه عثمان الشفيع ..!! * ولو لم يغنِ عثمان الشفيع سوى (جنود الوطن) لكفته ..!! * … و(الذكريات)..!! * تطربني الواعدة شموس عندما تغني للشفيع بحسها الفني المرهف وحنجرتها الندية وأدائها البديع ..!! * وكلما أتذكر الشفيع «الذي لا ينسي» ترتسم ملامح صوتها أمام عيني وتتمدد في اذناي.. بالطبع اتحدث عن «البت الموهوبة» شموس التي قلنا من قبل أنها تضئي عتمة الغناء وترسم ظلالاً علي الأداء..!! * أجمل مافي شموس أنها تسعي الآن لتقديم نفسها عبر أغنياتها الخاصة لإيمانها بأن بنك التاريخ لا يحفظ اسم مطرب بلا رصيد..!! * بالأمس القريب كانت أحلامنا تتجاوز سقوف الخيال، ونحن نمني الأنفس بمنافسة درامتنا السودانية للدراما المصرية – بل وسحب البساط منها – ولأن ليس كل ما يتمناه المرءُ يدركه أضحى كل طموحنا أن نصل لمستوى الدراما السورية لنشعر بعدم منطقية (طموحنا ذاك) بعد أن تكشفت لنا قدرات ممثلينا وأنكشفت محدودية طموحهم فأصبحنا نأمل فقط في الوصول لمستوى الدراما الخليجية .. ونعدكم بأن تكون قمة طموحاتنا في الأعوام القادمة هي الوصول لما وصلت إليه الدراما التشادية..!! * (بالمناسبة) : لم أشاهد عملاً درامياً تشادياً، ولكنه بأي حال لن يكون أضعف مما نشاهده من قبل ممثلينا..!! * علي ذكر الدراما بدول الجوار الافريقي لابد من وقفة وحديث مطول عن الدراما الاريترية التي شهدت تطوراً مذهلاً في السنوات الماضية..!! * (شهر ما متابع فيهو مسلسل تركي ما تعد أيامو!!). * أبحث عن التواضع بالساحة الفنية فلا أجد له موطئ قدم ومساحة .. وإن كان مجذوب أونسه صاحب حنجرة بلاتينية قادرة على زراعة التطريب في الأراضي البور، فوحده من يستحق أن نقول عنه (إنه فنان ينقصه الغرور!!). * منح الأغنية الخليجية وزناً إضافياً، ودخل بها لمناطق جديدة لم تدخلها من قبل، وأجبر أعداداً كبيرة على الدخول لعوالم الغناء الخيليجي ممن لم يسبق لهم إعطاء هذا النوع من الأغنيات نصف أذن وربع إنتباهة.. وبالطبع إني أتحدث عن الفنان الإماراتي المميز حسين الجسمي صاحب الصوت الساحر الجميل، ذلكم المطرب البدين«الذي قام بانقاص وزنه مؤخراً بينما وزنه اغنايته يزيد يوماً تلو الآخر»..!! * تخلص حسين الجسمي من الوزن الجسماني الثقيل مع أن وزنه بالساحة الفنية لا يزال محفوظاً ..!! * شاب سوداني بدين صاحب صوت طروب لا يزال يحمل اسم «الجسمي» بالرغم من ان «صاحب الاسم» فقد « ثلاث ارباع الوزن والجسم» ..!! * كلما حان موعد إلتقاء المشاهدين بالمذيعة المصرية التي تشع حيوية وجمالاً وتلقائية منى الشاذلي على شاشة قناة «أم بي سي مصرية» ، تهللت أسارير الشاشة لبرنامج يعرف كيف يطرح قضايا المجتمع اليومية عبر إعداد محكم وروعة تقديم وجمال أداء..!! * مع إشراقة كل صباح جديد تظهر مغنية جديدة ، ولا يزال موقع حنان النيل شاغراً..!! * أجمل قرار إتخذته حنان النيل هو إعتزالها للغناء، لأن كثير ممن نسمعهن يملأن الفضاء ضجيجاً وزعيقاً، لا يمكن أن نقول إنهن زميلات لحنان النيل بمهنة وأحدة..!! * صام الكثيرون عن الحديث لفترة طويلة ، فهل سكوتهم يمثل (إدانة صامتة) لما وصلت إليه الساحة الفنية من سقوط وإبتزال..؟؟ * عبدالعزيز العميري طبعة خاصة غير قابلة للنسخ والتكرار. نفس أخير * ولنردد خلف قاسم الحاج: (أبقى دار لكل لاجئ أو حنان جوه الملاجئ أبقى للأطفال حكاية حلوة من ضمن الأحاجي بيها يتحجوا وينوموا وأحرسهم طول ليلي ساجي). هيثم كابو