اصل الحكاية حسن فاروق المنتخب ضحية جمال والشلة قلبي مع مدرب المنتخب الوطني المحترم محمد عبدالله مازدا ، وهو يتابع المهزلة التي تدور حوله من قادة الاتحاد العام ، وهم يصيبون إعداد المنتخب في مقتل ، بالربكة التي تحدث الآن في الدوري الممتاز ، فقد أعلن الرجل قائمة اللاعبين الذين تم إختيارهم ، وارجاء إختيار لاعبي المريخ لأسباب تتعلق بمشاركتهم في البطولة (الوهمية) سيكافا ، وأعلن الرجل موعد تجميع اللاعبين ، وإنطلق الاعداد ، وتأخر المريخ الذي إختار منه ثمانية في الحضور ، لأسباب خاصة بالطيران ، ووصل المريخ ، وأصابت الحيرة المدرب المحترم محمد عبدالله مازدا ، لأنه لم يعرف حتي أمس الأول موعد سفر المنتخب لدولة زامبيا لملاقاة منتخبها ، خاصة وأن المباراة الودية المعلنة حدد لها يوم 30أغسطس 2014 أي بعد يومين . مازدا في تقديري من الشخصيات التي تجبرك علي إحترامها ، لأنه واضح ومباشر في تناوله للازمات التي تحيط بالمنتخب الوطني ، وإن ننسي لن ننسي حديثه القوي عن غياب دعم الحكومة للمنتخب ، وتابعنا كيف خلف حديثه الغاضب ، غضبا أكبر من وزير الشباب والرياضة في ذلك الوقت حاج ماجد سوار ، وكيف أن الاخير فشل في تأكيد دعم الدولة للرياضة ، المؤسف أنه وفي الوقت الذي كان يحارب فيه الرجل من أجل إعطاء المنتخب الوطني القيمة المطلوبة ، خذله قادة الاتحاد العام وعلي رأسهم معتصم جعفر رئيس الاتحاد ، بتصريحات مستسلمة تؤكد أن الحكومة تدعم المنتخب الوطني (خذلان شديد) ، وهكذا نجد أن مازدا من الاشراقات القليلة جدا في منظومة الاتحاد العام الحالي ، ويعمل في ظل ظروف قاسية للغاية بسبب التراجع المخيف في إهتمام المجموعة الحالية من قيادة الاتحاد بالمنتخب الوطني. حيرة مازدا تضاعفت عندما غادر أسامة عطا المنان أمين مال الاتحاد العام ، إلي كيجالي للحاق ببعثة المريخ ، كيف يغادر؟ كان هو السؤال العريض الذي أصاب الرجل بالحيرة ، فكل الملفات الخاصة بالمنتخب بيد اسامة عطا المنان ، خاصة المالية وتحديدا موعد الحجز والسفر ، كل هذا لم يحسم وأمين مال الاتحاد المهتم بمشاركة المريخ في بطولة سيكافا (الهايفة) ترك كل شيء وأسرع ليلحق بالبعثة ، ترك اولوية المنتخب ، وإستعداده للبطولة الاهم أمم افريقيا ، التي يقع في دائرة مسؤوليته المباشرة ( المنتخب مسؤولية الاتحاد) ، ومعروف أن للمريخ ادارة ومسؤولين ، وللبطولة التي أسرع ليلحق بها مسؤولين ( اتحاد شرق ووسط افريقيا) ، لايحتاجون وجوده ، فهو لايمثل شيئا فيها ، ويمثل السودان فيها طارق عطا . ولكن الاتحاد المهموم بإرضاء جمال الوالي ، وتأكيد أن خطوة إرباك البطولة المحلية وتهديد إنتظامها كان قرارا يتحملون مسؤوليته بالكامل ، أكثر من تحملهم لمسؤوليتهم الحقيقية ( المنتخب) ، جعله (ينسي او يتناسي) ، أن هناك إستحقاقا هو مسؤوليته المباشرة. والحيرة تحاصر مازدا ، ولايعرف متي يغادر ، وبدأ القلق يتسرب إليه ، فالوقت يمضي ، وموعد المباراة الرسمية أمام جنوب افريقيا يقترب ( 5 سبتمبر بعد خمسة ايام من مباراة زامبيا الودية ، تليها بعد خمسة ايام مباراة نيجيريا الرسمية ( 10 سبتمبر) ثلاث مباريات في فترة اسبوعين ، وهو لايدري متي سيغادر . عاد اسامة عطا المنان المشغول باحتفالات المريخ ، فماذا فعل ؟ لامازدا ولاغير مازدا يمكن أن يتخيل أن هذا الاتحاد اصبح لايملك القرار في اي شيء ، وصار مجرد تابع ينفذ مزاج الرجل ، الكارثة التي تؤكد أن المنتخب سيكون ضحية جمال وشلة الاتحاد التي تتبعه كظله في الفعاليات الرياضية (هي التي تهمنا) ، لأن من حق الشلة أن تلتقي في الاوقات خارج الحركة الرسمية ، الكارثة التي فعلها الرجل كانت في حجزه لسفر المنتخب علي دفعتين دفعه يفترض أن تكون غادرت مساء امس وأخري ستغادر اليوم (28 اغسطس) لتصل متي وتلعب متي ؟ السبب أن لاعبي المريخ لهم إحتفالية أمس بالانجاز الوهمي علي استادهم وأحتفالية اخري اليوم بدعوة من جهاز الامن والمخابرات ؟ مسكين المنتخب وهاردلك مقدما مازدا.