بلا حدود هنادي صدق إلي متي !! * إلي متي نظل نعلق اخفاقاتنا علي شماعة الافراد ونترك المتسبب الحقيقي في أزمات البلد وأزماتنا وأزمات أزماتنا وكل الأزمات.؟؟!! إلي متي تظل أزماتنا الرياضية هي سبب ضياع كل مكاسب داخلية وخارجية يمكن أن تعود بالفوائد الجمة للسودان! إلي متي تظل صحافتنا الرياضية دون وجيع ودون رقيب، والاعراض تهتك والحقوق تنتزع والصمت يلف أعلي الجهات المسئولة وهي ترى القوي يأكل الضعيف بينما الحساب والعقاب لمن لا ظهر له ..!! إلي متي تظل ملاعبنا الرياضية تتسول الصيانة واعادة التأهيل, والموجودة منها تطلق صرخات الاستغاثة للكبار عندما يهددها بعبع الغابات الخرصانية التي تتمدد مع صباح كل يوم لتعلن موت جيل رياضي كامل !؟؟ إلي متي تظل جمعية الصحافيين الرياضيين تكرر نفسها وتكرر ذات السيناريوهات السابقة دون ان يتذكر قادتها المحترمون انهم يحملون أمانة سيسألهم عنها الله يوم القيامة.؟ * وأين هم شبابها الذين كانوا ينادون بالتغيير وعندما أصبح واقعا معاشا تهربوا منه. ؟!!! الي متي يظل اتحاد الصحافيين ينظر لتعليق صدور الصحف ومنع كتاب الرأي من ممارسة حقوقهم وتحويل بعض الصحف الي مجرد كناتين تبيع البضائع الفاسدة!!!؟ الي متي تظل المدينة الرياضية عبارة عن (هيكل عظمي) يبحث عمن يكسوه لحما، رغم الرحلات الماكوكية لاعضاء لجنتها لدول الغرب دون أي نتيجة ملموسة حتي الآن لهذه السفرات مدفوعة القيمة بالدولار؟؟! إلي متي تظل سياستنا تجاه الرياضة أنها أداة لهو ولعب فقط دون وضع اعتبار لدورها الرسالي والديبلوماسي! إلي متي تظل الاتحادات الرياضية في بند (أخرى) الذي وضعتها فيه وزارة المالية وهي تخصص ميزانية (جعانة) لوزارة الشباب والرياضة.؟؟!! إلي متي يستيقظ الرياضيون بمختلف انتماءاتهم ويعلنون انهم منتمين فقط للرياضة وليس سواها حتي يتمكنوا من احداث النهضة الرياضية التي يرومون! إلي متي يظل التلفزيون القومي يتعامل مع الالعاب الرياضية علي انها (تمومة جرتق)! إلي متي تمنح القنوات الجديدة وإذاعات ال FMضيوفها إستحقاقاتهم المالية بعد أن منحوها عصارة فكرتهم وخبرتهم وتجربتهم؟!!! إلي متي نظل متمسكين بشماعة الامكانات في كل مشاركاتنا الخارجية ومتمسكين بقرارات وزارية لا تسمن ولا تغني من جوع!! إلي متي يظل قرار السيد وزير الشباب والرياضة والخاص بإعادة تأهيل صالة هاشم ضيف الله مجرد حديث للإستهلاك فقط؟!! إلي متي يظل قادتنا الرياضيون يتمسكون بالمناصب ويقاتلون من أجلها ويخسرون مبادئهم وينكسون شعاراتهم التي إستخدموها كسلم للوصول لمناصبهم دون إعتبار للاعب الذي من أجله جاؤوا.!! إلي متي يصمت الزملاء الصحافيون ممن وقفوا ضد العلامة بروف شداد علي التجاوزات الكبيرة في اتحاد الكرة وابرزها مبلغ ال 71 الف يورو التي خصصت لبند وصرفت في أخر وغيرها من التجاوزات التي كتبوها بأنفسهم وصمتوا عنها الآن ؟؟