راى حر صلاح الاحمدى ليس بالفرح ترتقى المناشط بالهلال !! لعل من عيوبنا فى ادارة المناشط بالاندية الرياضية وخصوصا فى المناشط للنادى الهلال والتى يجب ان نبادر بالتخلص منها حبنا لكلام والجمل الانشائية وضيقنا بالارقام والاحصائيات . وما زال الكثيرون من يقولون حققنا انجازا فى منشط وبالتالى هناك مناشط اخرى يجب ان نحقق فيها ايضا انجازا … لا المنطق ولا العقل يقبلان بوجود بطولة بدون بنية تحتية فان خبرة الاخرين سوف تفوق خبرتنا وان كان لنا الانتصار فى المرة الاولى !! والسبب واضح فالعجز ليس فى البنية التحتية فقط ولكنه فى القائمون بالامر والذين سجلوا اسباب واشكال واوصاف وعلاج العجز فى دائرة المناشط ولم يتوصلوا الى ذلك بضرب الودع ولكن بالاتصال بالجهات المعنية ليجدوا منها الاستجابة ليحققوا انجازا كان لابد ان يحقق من زمن طويل لنادى بعظمة ومكانة الهلال لتجوب كل مناشطه الدول الافريقية والعربية حتى العالمية ولذلك فاننا ظللنا ننادى بالنادى الشامل الذى يجمع كل المناشط التنافسية التى لا تقل عن منشط كرة القدم فى الشهرة والتى تمثل الضلع الاخر للنادى الذى يملك كل المعونات وينقصه التخطيط والعمل الجاد من خلال متخصصين فى المناشط . ومن الامور الغريبة الدعوة لتفعيل المناشط بنادى الهلال بدات منذ عهد الزعيم الطيب عبدالله وظلت هكذا ولمدة تزيد على الثلاثين عاما مجرد دعوة .دعوة حسنة لم يحالفها التوفيق بالتطوير من على الورق الى الطبيعة مع ان تكاليف قيام جميع المناشط فى نادى مثل الهلال لا تمثل هاجسا ابدا لمجالس الاداراة .فهل نبخل بهذه الافكار لعودة المناشط من خلال خارطة شاملة كاملة تعالوا نتعرف على البقية الباقية من المناشط التى يجب على مجلس الهلال على تفعيلها من خلال اصحاب الاختصاص لكل منشط لنعلن العودة الشاملة لهذه المناشط والصدارة والريادة لها فى نادى الهلال . نافذة كل هذه الافكار لعودة المناشط لنادى الهلال تجلت فى قيام فريق السلة بنيله بطولة .الجمهورية كحدث كبير ان منشط السلة يمثل عصبة المناشط الاخرى لوجود اندية قوية ظلت تنال هذا الكاس باستمرار .بالاضافة الى الاندية التى تمارس هذا المنشط باحترافية كاملة .لذلك نثمن الانتصار الذى حققه قطاع المناشط الذى بذل كثير فى عملية الاحلال والابدال حتى تفوق على الفرق المتمرسة ولكن نقول قف للاحتفالات وعودا الى البنية التحتية للمناشط وتفعيل كرة المضرب الطائرة والعاب القوى و الهوكى وبقية المناشط القتالية . نافذة اخيرة الوفاء لاهل العطاء تلك مقولة نرددها لكل من قدم للرياضة بمنطقته او السودان من خلال المناصب التى تحمل اعباء كثيرة .جعلت منه علاما بارزا .ان الوفا ءلاهل العطاء ميزة تميز بها الوسط الرياضى ظل يكرم بها كل اهل الشريحة مدربا واداريا ولاعبا ومؤسسا تقدير لما قدمه من عطاء فى التظاهرات الكروية الكبرى لاحيا ذكرى اثنين من افذاذ الادارة بالديوم الشرقية الصبيان وخواجة كان الحضور رائعا وكان التالق من قدامى اللاعبين فى الزمن الجميل هو العنوان وحضور قادة الرياضة هو الشمعة التى اوقدت الاحتفال واهل الراحلين كانو يملكون الذكريات التى عبر عنها التابين والتكريم للراحلين . خاتمة لابد الوقفة القوية مع القطاع المنشطى لنادى الهلال وتزليل كل الصعاب التى تقابله لتصبح كل المناشط ذات قوة تفاعلية تعبر عن مكانت الهلال فى الخارطة الافريقية ليشهد منشط الطائرة وتنس الطاولة وكل الالعاب الاوليمبية . ان ما حققه ابطا الهلال من اللاعبين فى منشط السلة فى مباراة كان الفضل الاول لهذا الجمهور الكبير الذى تغنى باسم الهلال وزاد لهيب المباراة حتى تحقق الانتصار بعزم اللاعبين الابطال تحية خاصة لمهيرات الهلال وهم يساندون سلة الهلال .ونتمنى بقدر مساحة الفرح الذى ادركه الامين العام ونائب الريئس بهذا الكاس بين الحضور يجب ان يكون العطاء لهذه الكوكبة التى تدير قطاع المناشط لارتقاء بالقطاع