من الخاطر هنادى عمر حبيبي ياوطني سرقتني منك ليالي الظلام من فراشي إلذي في قلبك وكنت أنت الظل والظلال أجل غطّاني فراش من الأوراق المبعثرة في الزوايا لكن قدماي مبللة مبللة من حدة الدموع لأنني أفتقد لمسة ترابك …تيار غيابك يلتهم صبري ويشعل النيران تحت قدمايعندما تهت بين صوتي ورجفاتي عمدت أن أخفي حبي الضائع بين عيونيبين أنفاسي التي استطاعت ان تخفي جنحي الكسير… اسمعيني أيتها الأيام إذا أردت أن تأخذي أشعاريخذيها… لكنك لن تحرقي دفاتري المكنوزة تحت أظافري… التي جردتها سكينيالتي أسقاها الموت من همسي الضائع وبصري ألأبكم… وطني شوقي يمتطي جوادا… لكني أعرف أنه سيقع في حفرة تشييدها الدموع … وطني إذا كانت حكاياتي مخبئا للألم الذي يصارعه قلبي فأنا من تكتب الحكايا أنا من تسلقت اطلس الذكريات طوعا كي تأمن بعدك الحار وحولك الغدر وفي عيونك حسراتولم تك بعيد يوما فقد كنت العش الذي لونته أحلام ماضي كلنا يتمني ان يعودسأذكرك والدموع تفيض حبا وشوقا لحناياك فعذرا لك ليلي وعذرا لماضينا.. الذي صنعه الشجعان وعذرا حبيبي لأن البوح بالأسرار يجافيناويحول بيننا قسرا وقهرا وظلما وما كان للخيال أن يأسر طليقا فينا احفظ ياوطني مكاني وكن كالصخر كلما تضربه مياه الشُطئانفعهدي بك باقي مابقي الزمان هنادي عمر [email protected]