قلم في الساحة مامون ابوشيبة اوسيموس الكذاب! * دهش الوسط الرياضي أمام الهيصة وكرنفالات الفرح والاحتفالات الزرقاء بدرع الاستقلال الذي لم يكسبوه إنما تقاسموه مع المريخ إثر انتهاء المواجهة بين الفريقين بالتعادل، وحسب ما حددته اللجنة المنظمة للمباراة والتي تحاشت الفصل بالترجيحية بسبب جمال سالم طبعاً! * أما بخصوص الفريق الذي يتسلم الدرع للستة أشهر الأولى عن طريق القرعة، فهذا لا يعني كسب الدرع بالفوز في المباراة.. مع علمنا إن القرعة نفسها كانت موجهة والمريخ ليس (طُرة)! * طالما تم تحديد اقتسام الدرع في حال انتهاء المباراة بالتعادل.. فقد كان يلزم رفع الدرع على المنصة عبر كابتني الفريقين معاً.. ولكن طالما أن هذا الاتحاد تديره عناصر هلالية معروفة، كان من الطبيعي الضحك على المريخ أولاً في القرعة! ثم الضحك عليه بتسليم الدرع لكابتن الهلال وحده، بغرض رفع معنويات الأزرق التعبان..! * الهيصة والهيلمانة والفرح والرقيص والزيطة والزمبليطة وتبادل التهانئ بإعتبار فوزهم بالدرع، كان كله كذبة كبرى على الجماهير الزرقاء.. * والتي تبعتها كذبة أخرى بل فضيحة مجلجلة من المدير الفني شبيه المصارعين باتريك اوسيموس.. الذي أطلق تغريدة عبر صفحته على تويتر بالقول إنه حقق أول إنجاز مع الهلال بالفوز بكأس السوبر السوداني!! * (اوسيموس الكذاب)… عبارة ليست غريبة على شخصي، وأظنها جاءت في فيلم للأساطير الإغريقية أو الرومانية في العصور الوسطى.. ولم أتصور أنها ستصبح حقيقة في العصور الحديثة بكذبة البلجيكي على صفحته في تويتر.. وأخشى أن يضع البلجيكي هذه الكذبة في سيرته الذاتية.. بل أخشى أن تكون سيرته الذاتية نفسها كذبة!! * بعض الكتاب الزرق حاولوا أن يبرروا (كذبة اوسيموس) على أنها خطأ بسيط..! وأن البلجيكي كان يعتقد إن المباراة على كأس السوبر بين بطلي الدوري والكأس لأنها جاءت في بداية الموسم!! * معقولة يكون البلجيكي خاض المباراة على أنها مباراة تنافسية على كأس السوبر السوداني؟ وهل يعقل ألا يكون الأخ المثقف المحترم عاطف النور قد أخطر الخواجة بمباراة الدرع الحبية الاحتفالية؟! * لا تخدعوا الناس أنتم أيضاً بالكذب عليهم دفاعاً عن الخواجة الكذاب.. فهذا الاوسيموس يعلم جيداً إن المباراة كانت حبية احتفالية على شرف عيد الاستقلال.. وإذا رجعنا لتصريحاته الكثيرة عن المباراة خلال الأسابيع الفائتة كان واضحاً إنه يعلم بأن المباراة حبية احتفالية.. بل في إحدى تصريحاته استهان بالمباراة واعتبرها مجرد تجربة إعدادية وقال إنما يهمه هو لقاء الفريق الزنزباري!! * الخواجة كذاب.. وحاول أن يخدع ويكذب على أهله وأصدقائه ومن يتابعون صفحته في تويتر بالقول إنه حقق أول انجازاته مع الهلال بالفوز بكأس السوبر السوداني!! بعد أن أخذ لقطة مع الدرع ونشرها مع كذبته معتقداً إن السودانيين جهلاء ولن يطلعوا على كذبته في صفحته!! * وألا يعلم الخواجة إن المباراة انتهت بالتعادل؟.. وألا يعلم إن مباريات السوبر تحسم بالزمن الإضافي وركلات الترجيح؟! وألا يلاحظ إنه تصور مع درع وليس كأساً؟! ثم أين ذهبت تصريحاته عن المباراة (الحبية) خلال الأسابيع الفائتة؟! * ما حدث من قبل هذا الخواجة كذب وخداع بل فضيحة تجرده تماماً عن الإحترام.. وما لم يعتذر ويصحح المعلومة الكاذبة على صفحته في تويتر ومحاولة سرقته لشرف لم يحققه، سنطلق عليه لقب (اوسيموس الكذاب)! زمن إضافي * رغم المانشيتنات الخادعة.. التي توحي بتحقيق بطولة.. لكن بعض الكتاب الزرق اعترفوا من خلال بعض الأسطر بسوء حال فريقهم وهاجموا لاعبيهم.. وإليكم بعض النماذج: * كتب الرشيد: (وحقيقة شخصياً فجعت في المستوى الذي قدمه بعض لاعبي الهلال.. والأداء المترهل او الفرجة على لاعبي المريخ وهم يغزون مرمانا في شوطها الثاني. * الشغيل كان عالة على وسط الهلال بتمريراته المقطوعة القاتلة التي ارتدت نحونا في أكثر من هجمة. * كاريكا من شدة تراخيه وتدني مستواه إنه وجد فرصة انفرادية وعوضاً عن التقدم بها إلى الأمام اذا به يعود إلى الخلف فتختطف منه بسهولة. * بشه ليس سيئاً وحسب وانما يحتاج أن يكون خارج ال18 واحتياطي للفريق المرابط. * وبعيداً عن العواطف الهوجاء وليد علاء الدين لم يؤد بالشكل المطلوب لأنه وجد فرص كان يمكن أن يمرر منها تمريرات قاتلة إلا إنه لعبها بشكل مش كويس وأضاع علينا فرص أهداف. * ولابد أن يعرف النجوم الذين خذلونا إن سياسة العين الحمراء ستكون حاضرة في أي اخفاق مجدداً). * وكتب معتصم: (بشة وسيدي أثر عليهما الزواج سلباً وكنا نظن العكس. * الاعتماد على كاريكا في المقدمة الهجومية يعني إن الهلال لن يصل الشباك. * خلال 90 دقيقة صوب كاريكا في الدقيقة 85 تصويبة واحدة خلال شوطين! * لاعبو الهلال ظهروا كالأشباح في الشوط الأول ولابد أن هناك خللا ما. * نزار الذي رفض التجديد للهلال وتمسك بالتفاوض عقب انتهاء المدة يبدو أنه سيخسر الرهان.. * نزار الذي كان لاعب الوسط الأول في الهلال بات الرابع خلف وليد ونيلسون والشغيل. * اتير بطئ وبات ثغرة في الدفاع). * وكتبت فاطمة: (لم أتوقع أداء الهلال في مباراة القمة ففضلت الاحتجاب لعدة أسباب من بينها إن الفريق الذي لعب أمام الوصيف لم يكن الهلال الذي كنا شهود عيان على اعداده ومراحل استعداده بدولة الإمارات العربية.. * لم يكن بشة في الموعد ولم نرى سيدي بيه الذي راهنا عليه طوال الموسم الفائت وساندنا قرار بقائه في الهلال). * كتب خالد عزالدين: (مدرب المريخ لم تظهر له أي بصمة رغم تفوق لاعبي وسط المريخ على لاعبي الهلال مما ادى إلى شكل أفضل للمريخ خصوصاً في الشوط الأول، ولكن جاء ذلك من الحماس ومن ضعف مردود بشه وسيدي بيه، وبالتأكيد فإن المهارة العالية لاوكرا أعطت المريخ شكلاً جمالياً افتقده لمواسم عديدة بجانب التألق اللافت للاعب علاء الدين يوسف الذي أدى واحدة من أجمل مبارياته وكان أفضل لاعبي المريخ إن لم يكن أفضل لاعبي المباراة ولا أدري على أي قياس ذهبت الجائزة للنيجيري سلمون فهدف علاء الدين وحده يرجح كفته دعك من المجهود الوافر في الدفاع والتمرير الجيد وبناء الهجمات.. ونفس الشيء ينطبق على الجائزة التي ذهبت للاثيوبي بوتاكو والذي لا ننكر إنه اجتهد في تقديم مستوى جيد ولكنه لم يكن أفضل لاعبي الهلال ولم يقم بواجبه الأساسي في الدفاع كما ينبغي وأعطى مساحة كبيرة لبلة جابر للتحرك وعكس الكرات، كما تعامل بسلبية مع الكرة التي جاء منها هدف المريخ وهو يغطي بظهره الكرة العكسية.. وبالتأكيد فإن الشغيل بمجهوده الوافر دفاعاً وهجومياً هو أفضل لاعبي الهلال. *… إن فيصل موسى ووليد وسيدي بيه لا يجيدون المطاردة ولا أداء الأدوار الدفاعية وتكون مشاركتهم على حساب نزار أو نلسون…). * أما مبارك البلال فقد أشعل النيران عديل في الهلال!! ** نشكر كل الذين جددوا لنا الإشادة بالعدد السنوي الخاص عن الممتاز مؤكدين إنهم يحتفظون به كوثيقة.. وهو كما يعلم الجميع من ابتكارات ومجهود الأستاذ عبدالله التمادي سكرتير التحرير.. كما أننا فخورون بأن بعض الزميلات بدأت تقلد ابتكار التمادي.