اوف سايد حسن محجوب عبد الصمد رجل المرحلة اتهم الأستاذ عبد الصمد محمد عثمان رئيس القطاع الرياضي بنادي المريخ جِهات لم يسمها باستهدافه وقال إن حملات الاستهداف التي يتعرض لها تجاوزت كل الخطوط الحمراء وأعلن رحيله عن العمل الإداري بالمريخ في شهر مايو المقبل مؤكداً
أنه لن يتراجع عن قرار الابتعاد في الموعد الذي حدده المجلس يجب لا يدفن اعضاء مجلس ادارة المريخ رؤوسهم في الرمال والدفاع عن هذا الرجل الحديدي والوقوف خلفه ومؤازرته، فعبد الصمد يملك كاريزما القيادة والادارة والتخطيط وفي نفس الوقت رجل منضبط يعشق الانضباط ويعتبر التهاون في امر المريخ نوع من الفوضى استبشرنا خير بعودته بعد غياب دام ثمانية اشهر واستطاع في الفترة التي قضاها في رئاسة القطاع الرياضي ان يعيد الكثير من الامور الى نصابها بل ان الموسم قبل الماضى كان موسما متميزا استطاع المريخ فيه الجمع بين بطولتي الكأس والممتاز واستطاع الرجل الحديدي ان يحسم الفوضى في القطاع الرياضي وتميزت فترته بالانضباط الكامل وكان عبد الصمد خير داعم وخير ركيزة للوالي في ظل الصرف الكبير الذي ظل يومها يواجهه خزينة النادي. عبد الصمد اعلن عن رحيله في مايو حتى لو تراجع جمال الوالي عن قراره وأعلن استمرارية مجلسه لأنه لا يمكن أن يواصل العمل في ظل أجواء الصراعات والاستهداف الذي يتعرض له بصورة مُمنهجة, ونفى عبد الصمد بشدة أن يكون قد حوّل المريخ إلى ملك خاص به وأصبح يدير النادي كما يحلو له وقال: أنا شخص منضبط واعشق المؤسسية ولا احبذ العمل الفردي ولست عاشقاً للأسفار حتى أفرض نفسي رئيساً لكل بعثات المريخ. واوضح الأستاذ عبد الصمد بأن شؤون الكرة تقع تحت مسؤوليته الكاملة وأنه يملك كامل الأحقية في إصدار القرارات بحكم منصبه كرئيس للقطاع الرياضي وأضاف بأنه فضّل الاتصال بسفير السودان في تنزانيا بحكم معرفته بمدينة دار السلام بأن يحجز فندق على مستوى عالي وبالفعل انجز المهمة على افضل وجه. تلك النقطة أحسب أنها (إيجابية) لأن المريخ خلال السنوات الأخيرة ظل يعاني من خلل كبير في بعثاته الإدارية وأضحت السفريات قبلة للإداريين وبكم هائل على حساب اللاعبين. يقيني بان الاستاذ عبد الصمد رجل دوغري ومرتب ودقيق بدليل نجاح مدارسه على مدار السنوات الماضية ومادام الانضباط والنظام هو اساس نجاح اي موسسة فلماذا لا نترك هذا الرجل يعمل صمت. فلسفة غارزيتو قدم المريخ في مباراته بالامس مع الفرسان وفي شوطها الاول مباراة كبيرة وقدم السهل الممتنع واستطاع ان ينهي الشوط الاول بهدفين جميلين وملعوبين. استحوذ المريخ على مجريات المباراة منذ اللحظة الاولى خاصة منطقة الوسط التي لعب فيها رمضان عجب وعلاء الدين يوسف وكوفي واوكرا واتسمت هذه المنطقة بالحركة والتمرير والاداء الجاد مما اسهم في تمويل ثنائي الهجوم بكري المدينة وعنكبة. جاء هدف المريخ الاول في الدقيقة التاسعة من قدم المبدع الفنان المحترف الغانى اوكرا الذي احرز هدفا جميلا. وجاء الهدف الثاني فقد جاء في الدقيقة 37 من مخالفة مع اوكرا نجم المباراة تصدى لها المحترف كوفي بيسارية حققت الهدف الثاني للمريخ. الا ان المدرب غارزيتو مارس الخرمجة عندما ابعد علاء الدين صمام الامان وكان خروجه بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير. مارس نجوم المريخ الاسترخاء والاستهتار بعد الهدفين فكان التعادل الذي جاء بطعم الخسارة. خرجت جماهير المريخ حزينة بسبب خرمجة وفلسفة غارزيتو ده اهلي الخرطوم ياغارزيتو.. اهلي شندى كيف !!!!!!