لدغة عقرب النعمان حسن الوزير المصري يوافق على دورة وادي النيل نجح إمبراطور الدبلوماسية الرسمية والشعبية والرياضى الكبير السفير عبد المحمود عبدالحليم سفير السودان بجمهورية مصر الشقيقة في ان يحقق ما طالبنا به في هذه الصحيفة وحقق الحلم الكبير في أن تعود دورة وادي النيل التى تجمع قمتى الكرة السودانية والمصرية الاهلى والزمالك مصر والهلال والمريخ السودان في بطولة رباعية على كاس وادي النيل تلك الدورة التى كانت من اكبر انجازات الدولتين في السبعينات والثمانينات لترسيخ العلاقة بين الشعبين الشقيقين وللمساهمة في النهضة الرياضية في البلدين واستجابة لمناشدتنا للسفير عبدالمحمود سفير السودان بالقاهرة فلقد اتبع البيان بالعمل واجتمع مع السيد خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة المصري وعرض عليه اعادة بطولة وادي النيل التى تجمع القمة المصرية سنوياً لما تحققه من مكاسب رياضية واجتماعية للشعبين الشقيقين فأثنى سيادته ثناء عاطراً على تحرك السفير عبدالمحمود وثمن على الفكرة فوراً وتبنى إعادة الحلم القديم مشيراً لأهميته في تقوية العلاقات الاخوية بين البلدين وأعلن السفير عبد المحمود ان موافقة الوزير المصري الفورية بل والحرص على تحديد المواعيد لانطلاقتها سنوياً له مدلولات هامة تؤكد حرص مصر على هذه البطولة واضاف عبدالمحمود ان من رأي الوزير المصري انه اذا تعذر مشاركة اندية القمة الاربعة في الموعد المحدد في اي سنة من السنوات بسبب الارتباطات الرسمية يمكن للدورة ان تنطلق في موعدها بفرق الرديف التابعة للهلال والمريخ والاهلي والزمالك حتى لا تتوقف الدورة. وذهب الوزير المصري لأن يحدد استاد أسوان الجديد لاستضافة البطولة واختتم السفير عبدالمحمود حديثه بأن المقترح سينقل للسيد وزير الشباب والرياضة السوداني والاتحاد السوداني لكرة القدم ولمجالس ادارة الهلال والمريخ كما تطرق الامر لعقد شراكات بين مدربي واعلاميي الشقيقين. التحية لك سعادة السفير عبدالمحمود والتحية للسيد وزير الشباب والرياضة المصري ويبقى على الاتحاد السوداني بصفة عامة والهلال والمريخ بصفة خاصة ان يلتقطوا القفاز وان يسارعوا في بلورة المقترح لتحويله لواقع ويمكن للاتحادين السوداني والمصري ان يبرمجا بطولة وادي النيل قبل شهر او فترة من انطلاقة تصفيات البطولات الافريقية لتأتي الدورة في اطار الاعداد للتصفيات المؤهلة للبطولات الافريقية وهي الفترة التي تحتاج فيها فرق البلدين الشقيقين للاحتكاك حيث ان كلا البلدين يحتاجان للاحتكاك في الفترة التى تسبق التصفيات المؤهلة للبطولات الافريقية على ان تتناوب الدولتان الاستضافة لدورة وادي النيل وياليت الدولتان توسعان الفكرة وتنظمان أيضاً اولمبياد مصغر للالعاب الفردية في البلدين في اطار الاعداد للمشاركات الخارجية المؤهل للاولمبياد وهذا يتطلب اشراف اللجان الاولمبية بالبلدين لتنظيم الدورة الاولمبية تحت مسمى اولمبياد وادي النيل للالعاب الفردية على ان تتم استضافتها بالتناوب بين البلدين. ويا حبذا لو نظم البلدان ليلة ثقافية فنية مشتركة في ختام البطولة يوم تتويج البطل بكأس وادي النيل لتصبح تظاهرة فنية رياضية ثقافية. ولكم أسعدني مساء الجمعة الماضي ان يكون القنصل المصري حضوراً في حفل إحياء الذكرى الثالثة لقاهر الظلام الريس الاسبق لنادي الهلال مما يؤكد عمق الروابط بين البلدين.