معاوية الجاك توقيع رياضي مخطط مكشوف لإيقاف بكري وأيمن � # هنالك مخطط مكشوف داخل إتحاد الكرة يسير في إتجاه إيقاف لاعبي المريخ بكري المدينة وأيمن سعيد والمخطط يسير برسم كامل من بعض أبناء الهلال داخل إتحاد الكرة حيث بدأ الإعلام الهلالي يهيئ الأجواء إلى عقوبة واقعة على بكري وأيمن عبر تقرير حكم مباراة شندي الأخيرة # مجلس المريخ وبما تبقى له من وجود وقوة مطالب بالتصدي بشدة لهذه التحركات المكشوفة فالمريخ ليس نادياً صغيراً حتى تتخفطه أيادي ابناء الهلال داخل إتحاد الكرة # مطلوب من مجلسنا وكل أبناء المريخ اليقظة والتصدي لفوضى الإتحاد وحكام صلاح وهم يسوقون المريخ في إتجاه تجريده من بعض مراكز قوته # الصمت على مهازل إتحاد معتصم جعفر وفوضى حكام صلاح يعني الضوء الأخضر لمزيد من الإستهداف وعلى جمهور المريخ أن يتحرك فوراً لحماية ناديه وأن يوصل صوته بقوة من خلال مباراة الغد أمام الأمل عطبرة بالقلعة الحمراء # وجماهير المريخ التي تصدت لقوات الشرطة ليلة مباراة مريخ الفاشر لقادرة على حماية ناديها من عبث المترصدين # نرفض الكيل بمكيالين من جهات رسمية مثل لجنة التحكيم وإتحاد الكرة ومن قبل تغاضي الإتحاد العام عن العديد من الأخطاء التي إرتكبها الهلال واليوم يريد تجريب سطوته على المريخ # على أهل المريخ أن يوصلوا رسالة قوية إلى إتحاد الفوضى بأن المريخ (لحمه مُر) وأن هنالك أسود تحميه # لن نترك المجلسم يتصدى لفوضى الإتحاد واستهداف أبناء الهلال داخل الإتحاد وحده، وسنتحرك جميعاً من إعلام وجمهور وأقطاب حتى تكتمل القوة المريخية # الإتحاد أصبح لا يتعامل بالقانون مع القضايا إلا مع المريخ فقط وعلى أهل المريخ أن يلقنوه درساً للتأريخ حتى لا يتجرأ على خطوات الإستهداف مرة أخرى # الإتحاد وحكام صلاح وأبناء الهلال يخططون لإيقفا بكري وأيمن ومجلسنا مشغول بتقديم الإستقالات # يا أمة المريخ .. توحدوا في وجه الإستهداف .. توقيعات متفرقة .. # الحديث عن الأخطاء الإدارية في المريخ أو التبصير بها اصبح من المحرمات التي يعاقب عليها المجيمع وتضع صاحبها تحت طائلة من الإتهامات مثل وصفك بالمعارضة هدم إستقرار الفريق وغيرها من المسميات الدخيلة # القبول بالآخر داخل مجتمع المريخ أصبح أمراً صعباً إن لم يكن مستحيلاً # مطلوب منك أن تمدح وتكيل أطنان الثناء والشكر فقط بعيداً عن أي تناول للأخطاء وإلا هاج البعض بشدة في وجهك ورموك بما هو ليس فيك # وبعد أن يقع الفأس في الرأس ويخسر الفريق أية مباراة خاصة الإفريقية ينقلب عليك ذات الشخصيات ممن نعتوك بالأمس بالمعارضة الهدامة # الحال داخل البيت المريخي لن ينصلح ما لم تتغير المفاهيم الخاطئة التي يتعامل بها البعض ولا بد من مواجهة الحقيقة والقبول بها بكل صدر رحب بدلاً من الهروب عبر بوابة الإتهامات الغريبة # جمهور المريخ ذكي ويعلم جيداً الصالح من الطالح وهو من ينكوي بنيران النكبات ولذلك نصرته مطلوبة عبر ممارسة كافة أشكال النقد الموضوعي دون إعتبار لمن يتصدون لكل من ينتقد مع العلم أنهم قلة ولكن يحدثون ضجيجاً مزعجاً وينصبون أنفسهم أوصياء على المريخ وفي واقع الأمر هم أكبر من يضرون الكيان # لو كانت الأمور الإدارية في المريخ تسير على ما يرام لكان الحال مختلفاً تماماً بدلاً من المشاكل الحالية التي نعيشها حالياً # حتى على المستوى الإداري فاللوم يقع على بعض الإداريين الذين يركزون مع من يزينون لهم القبح ويصوبون لهم الأخطاء بأنها حقيقة وهنا تكمن المشكلة # وهنالك جزئية مهمة وهي أن مجلسنا ظل في الفترة الأخيرة يقدم على خطوات غريبة مثل التلويح بالإستقالة وإن تحول الأمر إلى إستقالة رسمية وهذا يكشف أن أن مجلسنا لا يملك ما يقدمه للكيان المريخي ووضح الفقر الإداري الواضح وهو يصر على الإقدام على خطوات غريبة من شاكلة الرحيل قبل المباريات الإفريقية المهمة # حتى الدبلوماسية غير موجودة في قاموس مجلسنا ولذلك ظل يمارس كل أشكال التخبط والتوهان الإداري بين الفينة والأخرى # المريخ تأهل على حساب عزام التنزاني وفرح الجميع وتيقنا أن المجلس سيواصل المشوار حتى مايو المقبل وهو الموعد المضروب مسبقاً بالرحيل # ولكن المجلس وتحديداً ضباطه الأربعة ممثلين في الوالي ونائبه والأمين العام وأمين المال فاجأوا إخواتهم في المجلس بتقديم الإستقالات للوزير الولائي في خطوة غريبة # وغرابة الخطوة أنه لم يكن هنالك إتفاق مسبق على تقديم الإستقالة، بل الإتفاق كان حول مقابلة الوزير والتفاكر حول المرحلة المقبلة وكيفية دعم الفريق؛ ولكن الضباط فاجأوا الجميع بتقديم استقالاتهم # استقالة مجلس المريخ قبل إنتهاء فترته أصبحت من الثوابت والحديث عنها أصبح مملاً وراعي الضأن في الخلاء يمكن أن يتوقع استقالة قبل الخلاص من الفترة المحددة وهي ثلاث سنوات.. # عدد كبير من أنصار المريخ سئموا الحديث المتكرر عن الاستقالات ووصل بهم الحد مبلغاً بعيداً ومن بينهم من يقول (خلوهم يمشوا) # ومجلس الإدارة من بين أعضائه من يرغب في المواصلة ولكن الضباط الأربعة أو الرئيس تحديداً وهو الداعم الأساسي أعلن رحيله في مايو المقبل وهذا يعني أن بقية الأعضاء من الصعب عليهم تسيير الأمور بالطريقة التي تحفظ التوازن داخل البيت المريخي خاصة وسط فريق الكرة الذي يحتاج إلي الكثير من الإستقرار المالي والإداري. ===========