اوف سايد حسن محجوب فن ضربات الجزاء ابدأ هذه الزاوية بتحية جمهور المريخ العظيم الذي احتشد منذ وقت مبكر أمسية السبت الاخضر ودعم خزينة ناديه بقرابة 489 ألف جنيه.. أحيي جمهور المريخ الذي كان في الموعد ..ومثل حضوره بداية الفرح وأولى بشريات الانتصار الجميل الذي أتى ممهوراً بعرض رائع واداء رجولي قاطعين نصف المشوار. جميع لاعبي الأحمر كانوا على مستوى المسؤولية وعند الثقة الكبيرة التي وضعتها عليهم الجماهير الغفيرة التي شهدت المباراة ويقيني بأن تحقيق الفوز وبنتيجة مريحة يبقى هو الأمر المهم في مثل هذه المباريات التي تتطلب دائماً من صاحب الارض ان يفوز بنتيجة مرضية. أكد لاعبو المريخ أنهم يمتلكون الكثير لتقديمه وانه لا خوف عليهم في تجاوز كل الصعاب وأحلك الظروف بعد أن تسيدوا وقدموا السهل الممتنع وحققوا نتيجة رائعة بعثت الاطمئنان في نفوس الجماهير جماهير المريخ (الطماعة) كانت ترنو من لاعبيها على اضافة الهدف الثالث حتى تضمن للمريخ بطاقة الصعود ولكن اللاعب وانغا سار على خطى بكري المدينة وأكرا ولم يستثمر الفرصة التي لاحت له على طبق من ذهب وهنا يكمن السؤال لماذا يخفق مهاجمو المريخ في احراز ضربات الجزاء. وبدلا من الجدل من هو الأحق بالتنفيذ لابد من معالجة هذا الأمر جذريا وأعيد هنا ما كتبت عن لاعب الهلال الفذ صديق منزول ففي فترة الخمسينات وبداية الستينات كان الخبير هاشم ضيف الله يدرب اللاعب الفذ صديق منزول على تسديد ضربات الجزاء في ميدان الخليفة بأمدرمان لشهور وشهور لذلك كان قلما يخفق الأمير في إحراز ضربة الجزاء. فريق الهلال السعودي في أوائل الثمانينات كان يضم في تشكليته اللاعب البرازيلي (ريفلينو) افضل من يجيد ضربات الجزاء والضربات الثابتة وكثيراً ما كان يحرز الاهداف من الضربات الركنية.. وليصححني الاخ الحبيب مصطفى النقر الذي كان يلعب في ذلك الوقت في نادي النصر السعودي وكنا نسكن سوياً في حي الوزارات بالرياض. نادي الهلال ابتعث اللاعب يوسف الثنيان للبرازيل للتخصص على تنفيذ ضربات الجزاء والضربات الثابتة لمدة ستة شهور وعاد لاعبا لا يجارى في مثل هذ الضربات ويبقى السؤال الذي يفرض نفسه لماذا لا يخصص غارزيتو لاعبين معينين لضربات الجزاء ويمرنهم عليها لساعات وساعات يوميا. ان سايد لابد لي ان أحيي المدرب القدير غارزيتو ..فهذا المدرب فعلا بدأ يتلمس قدرات لاعبيه ..وأصبحنا نحس بنكهة المريخ وروحه الوثابة وأصبح فعلا للمريخ كاريزما. كوفي لاعب من ذهب.. تاه في الشوط الاول ولكنه سرعان ماعاد في الشوط الثاني واضعا بصمته المعتادة على المباراة.. التحية للاعب كوفي نجم مباراة عزام وكابو في وقت واحد. الرأي عندي أن النتيجة التي خرج بها المريخ أكثر من (مثالية) لأن الخروج من البطولة يتطلّب إحراز الفريق الأنجولي (لثلاثة) أهداف نظيفة بأنجولا في لقاء الإياب. إنتصار المريخ امس الاول أسعد قاعدته الجماهيرية داخل وخارج القطر ورغم ان الصفوة في المهجر عاتبة على ادارة المريخ في عدم بث المباراة ولكن العبرة بالدخل… التحية للاعبي المريخ الاشاوس الذين أجادوا وأقنعوا وأمتعوا واسعدوا عشاقهم. تلقى المريخ موافقة رسمية من مازيمبي وفيتا الكنغوليين على التباري معه ودياً خلال المعسكر الذي ينوي المريخ اقامته بجمهورية الكنغو ابتداءً من 22 مارس الجاري استعداداً لجولة الاياب أمام كابو اسكورب والتي تحدد لها الرابع من ابريل المقبل بالعاصمة الانغولية لواندا. يا كابو أرجى الراجيييييييك المريخ ما سائل فيك.
