مساحات أبو مازن الواقع الهلالي المسكوت عنه واقع الهلال اليوم يحتم على كل هلالي ان يتجرد من العاطفة وأن نتحدث بصدق دون تزييف للحقائق ودعونا من البكائيات الكاذبة ولنكن أكثر صراحة مع انفسنا قبل أن نرمي الاتهامات هنا وهناك … كيف هو حال الهلال اليوم ؟؟ السؤال الذي يتهرب منه الكثير من أهل الصحافة الهلالية .. بعضهم لأنه يرى أن الهلال ( تمام وعال العال ) وبعضهم يفضل التواري خلف كلمات ( الترضيات ) حتى لا يغضب فلان أو علان .. والبعض الآخر انجرف بكل أسف في موجة التخبط و ( المكايدات ) للإعلام الأحمر دون النظر الي حقيقة الواقع الهلالي اليوم . من الواضح للعيان أن التسجيلات الماضية كانت أسوا فترة تسجيلات للهلال رضينا أم ابينا …. فالهلال فقد العديد من اللاعبين .. وكان من الواجب ان يكون البديل أفضل أو على الأقل في مستوى من غادر … ورغم تسجيلات الوافدين الجدد من وطنيين وأجانب لكنهم لم يصنعوا الفارق في الفريق الذي حلمنا به والذي بشرتنا به الإدارة في استجلاب وطنين ومحترفين من العيار الثقيل . دفاع لا يطمئن ووسط تائه وهجوم غائب .. بالله عليكم أليس هو حال الهلال اليوم … دعونا نتحدث بصراحة .. الهلال اليوم لا يطمئن امام اي فريق في الدوري الممتاز … تابعنا الهلال منذ الأسبوع الأول في شندي وحتى مبارة مريخ كوستي مروراً بالمباريات الأفريقية ولمسنا الضعف الذهني والكروي الواضح لعدد من اللاعبين – وأنا هنا لا اتحدث عن الفكر التدريبي – لاعبين لا يجيدون حتى استلام وتمرير الكرة بصورة صحيحة … لاعبين لا يستحقون ان يرتدوا هذا الشعار الذي تشرف به افذاذ افذاذ بلادي جيلاً بعد جيل .. وضح تماماً أن الفريق يفتقد للقيادة داخل الميدان فمساوي الذي يمتلك العديد من العيوب في خانة الدفاع وضح تماماً انه لا يمتلك شخصية القائد… وجود القائد داخل الميدان ليؤدي دور المدرب مفقود في الهلال تماماً . التدريب في الهلال مشكلة المشاكل … فبغياب اللاعبين المهرة في الفريق افتقد الهلال الاستقرار الفني في السنوات الأخيرة … ولنعود بالذاكرة قليلاً هل يوجد مدرب استمر مع الهلال أكثر من موسم في السنوات الأخيرة ؟ … كيف يكون ذلك ونحن الآن في الأسبوع العاشر للدوري ومر على الفريق 3 مدربين بمدارس وفكر مختلف تماماً … ماذا ننتظر من نبيل الكوكي هل يحمل معه العصا السحرية ؟؟؟ هل نتوقع منه أن يقود الفريق الي البطولات فور تعاقده !!! لدينا فكر غريب فنحن نحكم على المدرب بمبارة واحدة لم ترضي اصحاب القرار في الهلال وبجرة قلم يكون المدرب قد غادر الي بلاده واستلم حقوقه وحقوق فسخ العقد … الإدارة الحالية في الهلال بدأت في تطوير المباني وتشييد أضخم استاد بالبلاد .. ومن حق السيد أشرف سيد احمد الكاردينال علينا ان نشيد بمجهوده وتكفله بتشييد الجوهرة الزرقاء من حر ماله … لكن هنا يأتي السؤال : ماذا تساوي الجوهرة الزرقاء وفريق الكرة متهالك وغير مستقر في التدريب … فالهلال قبل الجوهرة الزرقاء كان الهلال وبعد الجوهرة الزرقاء هو الهلال … فالجوهرة الزرقاء لا تسوى شيء بدون فريق كرة قوي يعيد امجاد الماضي ويحقق حلم الأهلة .. ما نريده من الإدارة أن تجلس مع أهل الثقة في الهلال وهم كثيرون أولئك الذين قلوبهم مع الهلال يتألمون لألمه ويفرحون لفرحه .. وعلى الإدارة ان تجلس مع المدرب وتسلمه زمام الاحلال والابدال في الفريق دون تدخل السماسرة وليبتعد الكاردينال عن أصحاب المصالح الذين لا يهمهم الهلال ولكن تهمهم مصلحتهم الشخصية … � نواصل ……………..