الصدى عمر الجندي اقترب أوان الحصاد.. شدوا الهِمة يا مريخاب مع اقتراب موعد مباراة الترجي التونسي علينا السعي لرفع الروح المعنوية للاعبين وعدم تهويل الخصم وكأنه الفريق الذي لا يُقهر. وللتذكير لعب الترجي أربع مباريات أمام المريخ وتهمنا نتائج مبارياته بأمدرمان حيث انتهت المباراة الأولى بفوز المريخ بهدفين مقابل هدف وفي المباراة الثانية التعادل بهدف لكل. الا أن المعطيات تختلف في لقاء السبت القادم. المريخ حالياً في قمة الاستقرار من كل النواحي وجاهز لكل المنازلات. وهي فرصة سانحة للمريخ لتجديد تفوقه على الترجي، خاصة والمباراة تمثل الكثير والكثير للمريخ. شرائح المريخ، المجلس، الأقطاب، اللاعبين، الجمهور والإعلام كلٌّ له دوره المهم ومتى ما قُمنا بالدور على أكمل وجه نضمن التفوق. علينا أن نتناسى أسطوانة ضعف دفاع الترجي. ونركّز كل تفكيرنا في دعم الفريق لتحقيق المراد ولابد أن نزجي الشكر والتقدير للزميل مصطفى عيدروس رغم أنه أزرق الهوى الا أنه بالأمس أورد خبر وقوع إدارة الترجي في خطأ فادح بعدم وجود مساحة شاغرة في جواز اللاعب والمهاجم النيجيري الجنسية ايدوك. استخراج جواز جديد يعني غياب اللاعب عن مباراة السبت. ونتمنى من إدارة المريخ التشدد وعدم السماح للاعب بالدخول بورقة ثبوتية بعد أن بات مصيره بيد الداخلية السودانية. علينا أن نستفيد من كل الظروف المحيطة بنا ومن أخطاء إدارة الترجي، شكراً نبيلاً الزميل مصطفى عيدروس. ونتطرق لأحد الأسلحة المهمة في دحر الترجي وهو سلاح الجمهور. وسنظل نناشد كل الروابط للتعبئة وتجمع الروابط والمريخ يسع الجميع وساس وأساس والاولتراس بكل أسمائها بضرورة التكاتف والتعاضد وأن نكون على قلب رجل واحد. وأن نشهر سلاح الإرهاب الكروي في وجه الترجي التونسي بالهتاف الموحّد. بالأمس تلقيت اتصالاً هاتفياً من السيد اسماعيل تندلتي (تجمع روابط المريخ) قال بأنهم على أهبة الاستعداد لدعم المريخ في أي مكان وزمان ويفتحون أذرعهم للتعاون ووضع أياديهم فوق أيادي الآخرين ونصبوا جميعاً للهدف الواحد وهو تفوق المريخ. هزمنا عزام بقوة الحناجر وأقصينا كابوسكورب بالدعم المتواصل وباذن الله نقهر الترجي بالتلاحم والتكاتف وسلاح التوحد. آخر الأصداء فييرا بعث برسالة اطمئنان لكل شعب المريخ مفادها، من لم يتخوف من البايرن وشالكة كيف يخشى الترجي. حديث يدل على الثقة والطموح لقهر التونسي. يا سلام على جيل مانديلا وهو يشكّل حضوراً في معسكر الأحمر والتفاعل مع الحدث. وبكل تأكيد من يرى أبوعنجة وعاطف القوز أمامه سيعمل على تكرار انجاز الثنائي وزملائهما مع المريخ ويصب ذلك في مصلحة الأحمر. هذا هو المريخ الذي نعرفه، تواصل الأجيال وكل في وظيفته يروي للآخر أسرار المهنة. أبطال مانديلا سيزوّدون أحفاد شاخور بكل الشحنات المعنوية من أجل دك حصون الترجي. نستمتع اليوم بمباراة من العيار الثقيل بين البارسا والأمراء وقلوبنا مع الثلاثي المرعب ميسي ونيمار وسواريز بينما سيكون البايرن مع بورتو مجرد تحصيل حاصل. اقترب أوان الحصاد.. شدوا الهمة يا مريخاب. ختاماً يأتي الكل للقلب وتبقى أنت من دونهم يا مريخ السعد كل الكل في القلب.