راى حر صلاح الاحمدى من لا يملك ومن لا يستحق !! لا يحتاج الراى العام الكروى لكل ما حدث من تنسيق واتصال وترابط او اختلاف بين المجالس والمعارضة. الراى العام الكروى اذكى من الجميع وهو لا يهتم بالمجلس ولا المعارضة لانه يؤمن بان القضية فى الاساس هى النادى اما المتصارعون على السلطة فاظن ..وبعض الظن ليس اثما ان ارصدت المتصارعين فى الشارع الرياضى اهم لديهم من قضية النادى فى الاختيار الصحيح للاعضاء الادارة . والغريب ينكر البعض كل التضحيات التى تقدمها المجالس السابقة ما الذى اصاب بعض الاواسط المريخية ؟ هل هو الحنين الى التغير الجزئ فى المجالس ؟ام هى فوضى المراجع الادارية والفكرية فى تغير الاشخاص وتحريكهم على المحيط الثابت لاشخاص بعينهم .ام خوضهم تجارب كثير الى حين يستقر الراى او تتلاقى الافكار .او اطلاق العنان للخطاب الاعلامى فى تبديل كل المواقف الممكنة وغيرها . من الذى يحمى للمريخ قلبه من نفسه ويعيد لبعض نخباه القدرة على التميزبين الراهن ووالثابت بين الغايات المدبرة والاستراتيجية التى تنظر على المدى البعيد الى مصالح الجميع لا الى المصالح الفئوية الضيقة . نافذة رصدنا لهذا الاهتمام المبالغ فيه من قبل الدوائر المريخية بالشان الداخلى المريخى الى درجة خلنا معها اهتمامات نادى قد انحسرت وتقلصت الى حد انه لم يبق فى جدول اعمال ادارية وبعض اوساطه الاعلامية الا محاولة تضيق الخناق على مجلس الادارة وتاثير المعارضة فى بعض الاحيان كجسم اصيل من كينونتة النادى تباينت الاراء والاختلافات .فى حين ان هناك من الملفات التى تهدد المصالح الشخصية فى المريخ . نافذة اخيرة هل يحتاج اهل المريخ الى غالبية اهل السياسة الحاليين ؟ استخدمنا تعبير غالبيتهم ولم نطلق القوال جزافا كلهم على الرغم من ان البعض قد يغالى معمعما بل كلهم . هناك احساس شبه جماعى بان النمط الغالب من العاملين فى السياسة يشكلون قوة ضاغطة على انفسهم عند ولوجهم المجال الرياضى . هل الجميع سواسية ازاء هذا الادراك الادارى الرياضى فى الاندية الرياضية او شبه ذلك من غالبية الرياضين ازاء جميع الذين يعملون فى الحياة السياسة ليواصلو نجاحاتهم فى مجال الرياضة بالاندية ؟ بالقطع لا هناك دائما استثناءات فى كل مرحلة تاريخية وداخل كل تشكيلة ادارية حتى داخل الاواسط المريخية المعارضة . الرياضين دائما قادرون على التميز بصرف النظر عن مستويات المعرفة الرياضية القائمة على النزعة القدرية فى تسير دولاب العمل بالنادى . نحتاج فى الوسط الرياضى الى الرجل الرياضى بمنطق هذا العصر نحتاج الى الرجل الرياضى من طرز جديد جاء من خلال نيران التجربة الملتهبة من اواسط الجمهور لا من خارجه رجل رياضى يعبر عن يعبر عن مصالح المجتمع الرياضى خاصة فى النادى خاتمة اصبحنا فى المحيط الرياضى نخلط بين من لا يملك ومن لا يستحق لذلك تاهت الخطى الادارية بالتالى غابت الانجازات الرياضية على مستوى الاندية الرياضية كثيرا وتعددت الشخصيات الادارية فى المجال الادارى بالاندية وتساقط االكثيرون منهم وخاصة ان الرعيل الاول كان لا يحتكم بمقولة من لايملك ومن يستحق!!