*نبض الصفوة* *امير عوض* *إحراق الوفاق* *اليوم يومنا.. و الرد كاسل ساحتنا.. فيه نجتمع.. مريخاب أحباب أحباب، بكل فصائلنا و درجاتنا العلمية و العملية، كلنا مشجعين، مناصرين، مؤازرين.. كل الإستاد بقلب رجل واحد.. لا مكان بيننا لمخذل أو متوجس أو صامت.. *نريد الملعب مرجل يغلي.. يفور و يمور ثورة و هتافا يعلو ليسمع صداه في الأقاصي.. زلزالا يهز الأركان فتتهاوي أمامه أعصاب الخصوم.. هديرا يصم الآذان فيفل الحديد و يساند الفرسان الشوامخ من لاعبينا و يكون عليهم بردا و سلاما، و علي خصيمهم شواظ من لهب فيجعلهم كعصف مر عليه عاصف من لهب توسنامي الصفوة الرهيب.. *يا درقة و سيف.. يا حضنا كيف.. من شر الصيف.. و الشتا ضاراي.. ضاراي.. يا شعلة عز بقت جواي.. *هو المريخ لا كذب.. من غيره قد أسعد السودان، و مجد الأوطان.. من غير الصفوة الأبرار قد ألهب الأكف بالتصفيق و التشجيع بإنتظام.. *هذه ليلتي.. اليوم أمضي شامخا أمتطي سيرتي التي تعلمها كل أفريقيا بغاباتها و سهولها.. بجبالها و أحراشها، فكل أفريقيا تعلم من هو الزعيم "الأسد في براثنه".. و الصفوة يمشون الخيلاء يوم المعركه.. فهم يعلمون أن معشوقهم لم و لن يخذلهم، و هم خلفه مؤازرون.. *و للفرسان نقول.. سكت.. نضم غناي وراك.. باديبك بإتكالي عليك.. ختم بك.. بي هروبي إليك.. و كيف طفرت صقر الإلفة ما يلفح جنايا ليك.. و لا يدخل مجال عشا.. نسجتي حنانو فوق إيديك.. و كيف كوترت ريح الاهه.. ما يقرب فرح عينيك.. *فرساننا الأماجد.. يا لاعبي أعظم أندية أفريقيا.. التأريخ يناديكم، و المجد يفتح ذراعيه لإستقبالكم و التشرف بكم.. أيكم وقع عليه إختيار تمثيلنا في أم المعارك فقد فاز بمطلق ثقتنا فيه و نال منا من التشجيع و المؤازره، فلا نريد منه إلا التفاني بالقتال طيلة ال90 دقيقة بلا هوادة، فنحن ننتظر إحدي عشر فارسا مغوارا ينال لنا النصر عنوة و ينتزعه إقتدارا.. *أنتم الأعلون كعبا و مهارة من خصيمكم الذي عركتم قبل أسبوعين.. فلا تتهيبوا ضخامة الإسم و لا نداء الألقاب، فالميدان فصيلكم و الأرض أرضكم و خمسون ألف خلفكم تحفهم معكم دعوات الملايين بنصر قادم علي أرجلكم.. *و للمعلم غرزه و جهازه الفني المعاون حق الإختيار و التقدير الفني في كامل اللقاء.. و الصفوة تهمس في أذنك بأن سر بجندك فقاتلوا إنا خلفكم مناصرون في كل الأحوال و الظروف. *نبضات أخيرة* *كل السيناريوهات التي ستطرأ ساعة اللقاء في الحسبان، فالتشجيع التشجيع و لو تأخر الفريق "لا قدر الله".. *نريدها ليلة من ليالي ألف ليلة و ليلة.. تحكي بسيرتها الركبان لدهور قادمات.. ليلة تعيد سيره "فاطيما" و ترينا لها رأي العين.. *لا للأصوات النشاذ.. لا لمدربي المدرجات.. لا للصمت.. لا للصياح الأرعن في وجه النجوم.. لا للركون للنتيجة.. لا للإستسلام.. لا لليأس.. لا للتخذيل.. *نرجو من الأخوة في مجلس الإدارة حسن التنظيم، ففيه إكرام لهذه الجموع العاشقه.. فيسروا لها عملية الدخول منذ وقت مبكر و بعدة منافذ و مداخل فالعدد المتوقع للحضور سيكون كبيرا و قياسيا.. *الله يدينا الفي مرادنا. *نبضة أخيرة* و نختم بما جادت به قريعة شاعرة الصفوة المجيدة "ندي بت مكوك النيل" حبك للزعيم.. يا صفوة بكرة نشوفو.. زلزال الملاعب.. مارق الحمم من جوفو.. بالدف و النحاس.. مريخنا عالية حروفو.. و نشوف السطيف.. مهزوم وطاير صوفو