قلم في الساحة مامون ابو شيبة متى تتوقف الفوضى * كل المراقبين أكدوا إن مخرجات الجمعية العمومية الأخيرة للاتحاد السوداني لكرة القدم جاءت في اتجاه إحتواء الأزمة المفتعلة التي أثارها نادي الهلال مستغلاً قضية نادي الأمل مع لجنة الاستئنافات باتحاد الكرة. * وأكدوا إن الجمعية العمومية عطلت بعض القوانين واللوائح من أجل إرضاء الناديين المتمردين الهلال والأمل وإنقاذهما من عواقب تطبيق القانون عليهما، وذلك بهدف تحقيق الاستقرار ومن أجل المصلحة العامة للبلد. * هناك إجماع بأن هذه الحلول لإرضاء الخارجين عن القانون تقنن للفوضى والخروج عن القانون مستقبلاً.. فإن كان الأمل قد رضى بقرار بقائه في الممتاز وهو هدفه الأساسي.. لكن قرر الهلال الاستمرار في استخدام سياسة التمرد والعصيان والخروج عن القانون لأنه لم يحقق أهدافه المتمثلة في منع المريخ من التتويج ببطولة الممتاز هذا الموسم بجانب الهدف الأكبر المتمثل في اسقاط الاتحاد العام.. وربما تنصيب اتحاد جديد يعمل بأمرة مجلس الهلال! * الهلال استخدم سلاح العصيان والتمرد ولي الذراع ومع ذلك فلت من عقوبات كبيرة.. ولأن الهلال نجح في الإفلات من العقاب بسلاح العصيان كان من الطبيعي أن يواصل إشهار هذا السلاح حتى يحقق كل أهدافه. * تطبيق القانون بحذافيره دون أي مجاملة كان سيضع حداً نهائياً للفوضى الرياضية التي لا تحدث في كل العالم عدا السودان! * التدخلات الفوقية ومعالجات الجودية وتعطيل القانون هي السبب في كل هذه الفوضى التي يقودها نادي الهلال ورئيسه المنفلت والمتخصص في توجيه الإساءات للشخصيات والمؤسسات الرياضية.. والمدعوم بأقلام متهورة وغير مسئولة تنتهج أسلوب الغاب والإرهاب وإثارة الفتنة لتحقيق أهداف ناديها بجانب أهدافها الخاصة. * الطريف إن الإعلام الأزرق الذي يستهدف اتحاد الكرة ويؤيد أسلوب العصيان والتمرد وجه انتقادات للجمعية العمومية على أساس إنها عطلت القوانين وداست على العدالة في قراراتها الأخيرة.. واعترف بعدم العدالة في بقاء الأمل وعدم معاقبة الهلال!! * كتب محمد عبدالماجد: (الاتحاد العام ]ٍيقصد الجمعية العمومية] الذي أبقى على الأمل رغم انسحابه من 4 مباريات جعل الرابطة كوستي الذي التزم باللعب ووعدوه بالبقاء يهبط، ويبقى الأمل الذي انسحب ورفض اللعب وشارك في مهرجان العدالة..!! أي عدل هذا؟). * نحترم الجهات العليا التي تتدخل من أجل تحقيق الاستقرار وتجنب الفتنة وانتشار الفوضى في الملاعب.. * لكن نقول للمسئولين إن سياسة الجودية وتعطيل القوانين من أجل ارضاء المتمردين والخارجين عن القانون لا تحقق الاستقرار المنشود.. بل على العكس تترك أبواب الفوضى والتمرد مشرعة أمام الجميع. * يكفي إن الهلال الذي جاملوه وألغوا كل العقوبات الموقعة عليه وعلى رئيسه المنفلت، لم يعد لرشده بل قرر رئيسه الاستمرار في سياسة التمرد والعصيان كي يحقق كل أهدافه وعلى رأسها اسقاط الاتحاد العام.. * قرار رئيس الهلال بالاستمرار في العصيان والتمرد.. نرجو أن يكون قد أقنع المسئولين بأن لا جدوى من سياسات الجودية وتطبيق قانون المرأة المخزومية وتعطيل قوانين العقوبات لإرضاء المتمردين.. * حان الوقت لأن ننتهج نهج الدول المتحضرة والدول الأوروبية التي لا تتورع في تطبيق القانون بحذافيره على كل متمرد وخارج عن القانون.. * عاقبوا جوفنتوس بالهبوط في ايطاليا لأنهم ينتهجون هناك نهج (لا كبير على القانون) ويطبقون التعاليم الإسلامية والقضاء الإسلامي ويرفضون قانون المرأة المخزومية وينتهجون نهج العدالة الإسلامية (إذا سرقت فاطمة بنت محمد لقطع محمد يدها).. بينما نحن المسلمون نرفض العدالة الإسلامية وننتهج نهج الجودية وقانون المرأة المخزومية لنعيش في مستنقع الفوضى والخراب! * فليهبط الهلال أو المريخ متى ما خرج أحدهما عن القانون وحاول انتهاج نهج التمرد والعصيان ولي الذراع لتحقيق مآربه.. * إذا طبقنا القانون مرة واحدة على المتمرد دون تردد.. لاختفت كل مظاهر الفوضى والانسحابات وذهبت بغير رجعة.. زمن إضافي * مضحك والله أن يقول ذلك الإداري الولائي إن الجمعية العمومية لم تعلن المريخ بطلاً للممتاز.. * والمصيبة إن هذا الإداري يحمل مفهوماً إن بطولة الدوري الممتاز للموسم 2015 لم تحسم بعد..! * يا هذا.. الموسم 2015 اختتم يوم 22 نوفمبر بعد أن اكتملت منافسة الدوري الممتاز.. * وعلى ضوء نتيجة الممتاز يفترض أن يكون الاتحاد العام قد أرسل للكاف أسماء الفرق المشاركة أفريقياً الموسم المقبل.. وآخر موعد لتسمية الفرق بعد غدٍٍ الاثنين. * هذا الإداري ظل يقف ضد مصالح المريخ بصورة سافرة وينحاز للهلال بشكل مريب.. * ومفاهيمه القانونية عجيبة.. بصق في.. بصق على.. الجمعية لم تعلن البطل.. الجمعية لن تعلن البطل.. ولله في خلقه شئون. * علمنا إن المريخ بصدد ضم موهبة مريخ كوستي الوك اكيج.. والمعروف إن اللاعب يحمل هوية سودانية كلاعب جديد من مواطني ابيي ولكنه مسجل في الملكية جوبا. * إذا أراد المريخ ضم هذا اللاعب فلابد من معالجات قانونية حتى لا يصبح هذا اللاعب مشكلة ومحور نزاع بين المريخ والملكية.. * خطاب رئيس اتحاد الجنوب الذي يفيد بعدم قيد اللاعب في الجنوب ينبغي عدم الاعتماد عليه * من الممكن الاتفاق مع نادي الملكية جوبا وطلب شهادة الانتقال الدولية للاعب الوك على أن يتسجل داخلياً كلاعب وطني لأنه يحمل الجنسية السودانية حتى إذا شارك مع منتخب الجنوب. * معظم اللاعبين الأجانب المجنسين في السودان منحوا الجنسية السودانية دون أن يؤثر ذلك على مشاركاتهم مع منتخبات بلادهم مثل حارس الهلال جمعة جينارو وحارس المريخ السابق عصام الحضري.