توقيع رياضي معاوية الجاك الممتاز هين.. المشكلة البطولة الأفريقية * حقق المريخ الفوز على النيل شندي وظفر بالنقاط الثلاث وهذا هو الهدف الأساسي المهم بالنسبة لكل أهل المريخ. * ولكن الأكثر أهمية بعد متابعتنا لمباراة الأمس هو شكل الفريق الغريب للغاية حيث فشل لاعبو المريخ في السيطرة على مجريات المباراة رغم إحراز هدف سريع في الدقيقة الثانية لبداية المباراة بواسطة عنكبة. * خرج كل من تابع المباراة داخل الإستاد وهو في حيرة من أمر المريخ ولكن الحقيقة التي توصلنا إليها وتسببت بصورة رئيسية في عدم ظهور الفريق حتى اللحظة بالصورة المطلوبة هو الإعداد الناقص بداية الموسم. * ونقص الإعداد لا ينكره إلا مكابر حيث سافر الفريق إلى معسكر أديس وهو ناقص العدد بحوالي سبعة عشر لاعباً فقط وتأخر سالمون وجمال سالم وضفر والنعسان وشمس الفلاح في الإنضمام للمعسكر فيما إنضم علاء الدين ومجدي عبد اللطيف وتراوري لمعسكر الدوحة. * وفي مباراة الأمس شارك خمسة لاعبين ممن غابوا عن بداية الإعداد المتأخر في أديس والدوحة وهم جمال سالم وضفر وعلاء الدين والنعسان ومجدي عبد اللطيف. * ولنا أن نتخيل مشاركة أربعة تأخروا في الإلتحاق لمعسكري الفريق في مباراة دورية مهمة أمام فريق النيل صاحب التشكيلة والتي تتألف من (مجموعة شباب) وفي المقابل ضمت توليفة المريخ مجموعة من اللاعبين يفوقون أعمار لاعبي الخصم. * الإعداد الناقص شكل السبب الرئيسي في ظهور الفريق بمستوى ضعيف منذ بداية الدوري وحتى مباراة الأمير الأخيرة التي تعتبر الأفضل كانت أفضلية المريخ في أوقات محددة وليست أفضلية مطلقة. * وثمة ملاحظة أخرى نوردها وهي أن الدوري الممتاز هذا الموسم يضم ثمانية عشر فريقاً والعدد زاد عن الموسم السابق ولذلك ظللنا نتابع برمجة ضاغطة للمباريات كل ثلاثة أيام حيث لعب المريخ أمسية الأربعاء الفائت أمام الأمير ليلعب بالأمس أمام النيل شندي. * وهذه البرمجة الضاغطة لبرنامج المباريات تحتاج إلى إعداد (كامل) وليس ناقص كالذي نفذه المريخ. * وحتى الإعداد الناقص تابعنا كيف عانى المريخ في أديس أبابا حينما حلت البعثة في منتجع وضح أنه سياحي ولا يصلح لإعداد بداية موسم لأنه إفتقد حتى الملاعب الجاهزة للتدريبات. * ولولا معسكر الدوحة لعانى المريخ كثيراً وهذا يقودنا للإشادة برابطة قطر والتي بذلت مجهوداً خرافياً لأجل قيام ونجاح معسكر الدوحة. * الخوف كل الخوف من البطولة الأفريقية ولا نريد القول إن الدوري الممتاز (هين) ولكنه في النهاية يعتبر منافسة مهمة يحتاجها الجمهور كثيراً ويمني النفس بفوز الأحمر بها ولكن الأهم هو البطولة الأفريقية والتي تحتاج إلى مجهود مضاعف بعد الذي ظللنا نتابعه من مستويات غريبة لا نقول متراجعة لأنها في الأساس لم تكن جيدة ولكنها مستويات غريبة جداً. توقيعات متفرقة * أقدم مدرب المريخ إيمال على تصرف غريب وهو يدفع باللاعب كريم الحسن والذي وضح بعده عن الجاهزية الفنية بسبب زيادة وزنه وتأكد لنا تماماً أن البلجيكي لا يدري شيئاً عن لاعبيه وإلا لما أقدم على خطوة الدفاع بكريم الحسن في وظيفة قلب الدفاع. * كنا نتوقع من البلجيكي الدفع بعطرون كطرف يمين على أن يعود ضفر لقلب الدفاع ولكن المدرب فاجأنا قبل أن يفاجئ الغاني نفسه بالدفع به في وظيفة قلب الدفاع. * وهنا نعود بذاكرة القراء إلى أيام معسكر أديس أبابا حيث ظل لوك إيمال يعتمد على عطرون كطفر يمين في كل مباريات الفريق التجريبية حتى تلك التي لعبها الفريق بالدوحة وفي المقابل لم يشرك كريم الحسن إلا في دقائق معدودة وفي وظيفة المحور مما يكشف أن البلجيكي لا يدري شيئاً عن لاعبيه. * لو أشرك البلجيكي الغاني في وظيفة قلب الدفاع في مباريات أديس والدوحة التجريبية لعذرناه ولكن أن يدفع به بدون مقدمات وإعداد بدني كامل فهذا ما يترك عشرات علامات الإستفهام. * حتى راجي عبد العاطي لم نكن نتوقع مشاركته بالأمس لأنه ظل بعيداً عن التدريبات طيلة فترة تواجد الفريق بالفاشر لمدة سبعة أيام وكنا نتوقع مشاركة كوفي ولكن لوك إيمال فاجأنا براجي البعيد عن مستواه ولياقته البدنية ضعيفة جداً. * من الملاحظات في مباراة الأمس تعرُض أكثر من لاعب للإصابة دون إشتراك لاعب من الخصم حيث فشل علي جعفر في إكمال المباراة وغادر النعسان بعامل الإصابة كما سقط بكري المدينة أكثر من مرة مما يكشف ويؤكد وجود مشكلة في اللياقة البدنية. * علي جعفر وحتى لحظة خروجه كان جيدًا بجانب أمير وعنكبة وبكري المدينة وعمر بخيت الذي أصبح تألقه أمراً عادياً ولكن غير العادي هو عدم تألقه. * عمر بخيت ظل يتحمل (كل) عبء تراجع مستويات لاعبي الوسط ممن يلعبون بجانبه فلم يتراجع مستواه أبداً ونعتبره النجم الأول في الفريق حالياً منذ أول مباراة وحتى مباراة الأمس فهو اللاعب الوحيد الذي ظل يؤدي بمستوى ثابت. * خلال مباراة الأمس دخل جمهور المريخ المباراة وهو يضع الكمامات على أنفه تعبيراً عن سوء حال التحكيم وكل العالم شاهد وتابع المباراة. * التحكيم السوداني حير الطبيب المداويا وفي حال لم ينصلح حاله فلن نأمن نهاية سعيدة أو إستمرار منتظم للموسم الحالي بلا عقبات وكوارث. * لجنة التحكيم أمامها السير في إتجاه واحد فقط لا أكثر وهو إصلاح التحكيم ونقول للأخ صلاح محمد صالح بدلاً من الإشادة المتكررة بالتحكيم نطالبكم بإصلاح سوءات حكامكم التي ظلت تكشفها إدارتهم الغريبة للمباريات خاصة تلك التي طرفها الهلال. * نخشى أن يتسبب حكام صلاح في حدوث كارثة داخل ملاعبنا الرياضية والتى ظلت بعيدة كل البعد عن أي شغب وأحداث كارثية. * الفرصة أمام لجنتكم أخي صلاح وتحسن أداء الحكام فيه تطوير للعبة قبل ذلك فيه حفظ لإستقرار الوسط الرياضي والمجتمع ككل. * لا نريد الحكم على المدرب مبكراً وسنمنحه الفرصة أكثر عسى ولعل ينصلح حال الفريق الفني