مداد وأوراق محمد غبوش صائد البطولات يحتاج للهدوء لبداية مهمته ..! * إستقبل الهلال سيد البلد وزعيمها الأوحد مديره الفني الجديد الروماني أيلي بيلاتشي ظهر أمس تأهباً لقيادته خلال الفترة القادمة وتحديداً عقب نهاية الدورة الأولي للدوري الممتاز حسب تأكيدات مجلس الإداره حيث سيواصل المدرب العام الحالي الكوتش مبارك سلمان مهمة الإشراف علي الأزرق فيما تبقي من مواجهات في هذه الدورة .. خاصة وأن الروماني بطبيعة الحال سيحتاج لوقت حتي يتعرف علي إمكانيات اللاعبين ومقدرات كل واحد منهم. * بيلاتشي أصر منذ وصوله للسودان للذهاب إلي إستاد الهلال أو الجوهرة الزرقاء رغم علمه بعدم وجود الفريق الأول بالخرطوم .. حيث حرص علي رؤية إستاد النادي ومكان تدريباته .. كما حرص علي متابعة تدريب فريق الشباب وإستمع لتقرير مفصل من جهازه الفني عن نشاطه . * إصرار الروماني صائد البطولات بيلاتشي علي تفقد ملعب تدريبات الهلال من أول يوم وقبل حتي أن يوقع العقد بينه وبين إدارة الأزرق تصرف لا يأتي إلا من مدرب محترف بمعني الكلمة حيث تعودنا من المدربين الكبار فقط الذين تعاقبوا علي أنديتنا إنتهاج هذا النهج بوصف أن البنية التحتية للنادي تحدد بدرجة كبيرة لبعض المدربين الموافقة علي تدريب ذلك النادي أو تجعله يعتذر عن المهمة بأكملها . * مجلس الهلال الحالي عندما جاء لحكم الأزرق قال أن أهم إستراتيجياته وأهدافه تتمثل في تطويع الإلقاب الخارجية .. ووضع فريق الكرة في مكانة الطبيعي بين عمالقة الأندية العربية والإفريقية إضافة لإهتمامه الكبير بالبني التحتية للنادي . * التعاقد مع مدرب بقامة الروماني أيلي بلاتشي تأكيد كبير علي أن الكاردينال وأركان حربه سائرون في طريق تنفيذ وعدهم لجماهير الهلال وصناعة فريق الأحلام الأزرق بالنادي . * السيرة الذاتية التي يتمتع بها هذا المدرب والتي أثق أن الجميع قد إطلع عليها تؤكد الحقيقة التي قالها الكاردينال في حديثه لهذه الصحيفه بالأمس عندما أكد أن ( بيلاتشي هديته الثانية للأمة الهلالية بعد الجوهرة الزرقاء التي إقتربت من الإكتمال مبشرة بفجر جديد للمعشوق الهلال ) . * المطلوب حالياً من كل أعضاء البيت الأزرق (جماهير..إعلام..مجلس إدارة) أن يدرسوا جيداً الأسباب التي قادت لرحيل المصري طارق العشري وجعلته يهرب من تدريب الأزرق والمتمثله في الصراعات الجماهيرية الكبيرة للغاية التي كان يعيش فيها الأزرق إثناء وجوده بالسودان .. وحالة الإحتراب غير المبررة التي تابعها بأم عينيه في المدرجات وفريقه متقدم علي خصمه بخماسية نظيفه ويقدم في أرقي المستويات . * والمتمثله أيضاً في الإنتقادات المكثفة للغاية التي كان يطالعها كل صباح عبر الصحف دون أن يتم إعطائه الفرصة الكافية لإثبات جدارته .. وعلينا جميعاً أن نجتهد ونعمل علي عدم تكرارها خلال الفترة القادمة حتي نوفر لهذا المدرب الجديد والمتميز الجو المناسب لينجح في عمله ويتمكن من تحقيق إحلامنا جميعنا . * أكثر المعارضين لوجود العشري في الفترة السابقة ركزوا علي ان المصري بدون سيرة ذاتية مميزه ولم يسبق له وان خاض تجارب تدريبية مع أندية كبيرة .. أما الآن فالروماني يكفيه فقط لقبه الداوي والمتمثل في (صائد البطولات) ليؤكد إنابه عنه أن الرجل فعلاً يستحق أن يكون هديه للأمة الهلالية تأتي في المكانة بعد الجوهرة الزرقاء مباشرة . * نتمني صادقين من كل الأهلة إن كانوا فعلاً حريصين علي ناديهم وراغبين في تطوره وتقدمه فنياً أن يعطوا هذا المدرب فرصته في العمل بهدوء وبدون إثارة أي مشاكل أو خلافات خلال الفترة القادمة .. فكفانا صراعات ومشاكل ودعونا نلتفت لنادينا ولو قليلاً . * كونوا معي فللمداد بقايا .. بقايا مداد ..! * العشري عندما إنكشفت حقيقة هروبه حاول أن يبرر الأمر بأي طريقه فإختلق حكاية أنو المجلس داير يجبروا علي عدم الإستعانة بكبار اللاعبين . * فلو صدقنا سي العشري فيما قال .. فلماذا قام مبارك سلمان أمس الأول بإشراك كبار اللاعبين ؟؟ أم ياتري قنعان من وظيفتو علي حسب منطق سي العشري .. جيت تكحلا عميتا يا فرعون . * يخوض وصيفنا الدائم وضلنا التاريخي اليوم مواجهته المرتقبة أمام مستضيفه وفاق سطيف بالجزائر في إياب دور الستة عشر من مسابقة دوري الأبطال الإفريقي . * مواجهة اليوم نسأل الله أن يجعلها خفيفة علي ناس ضلنا فكل المؤشرات تدل علي أن الأحمر سيتجرع من خلالها هزيمة تاريخية قياساً بما حدث في مباراة الذهاب التي إنتهت تعادليه بهدفين لكل بأمدرمان . * البلجيكي لو كان عاقلاً اليوم فسيلعب بتسعة مدافعين وإثنان في حراسة المرمي (ولا تسألوني كيف) فتلك أنسب طريقه لإتقاء الخطر السطايفي القادم من قبل أخوان داقالو وجابو صاحبا الفعل الماحبابو. * سؤال برئ للغاية .. هل سيكون البلجيكي إيمال عاقلاً إذا دفع اليوم بالثنائي علي جعفر وأمير كمال في الدفاع مرة أخري ؟؟. * وسؤال أكثر براءة .. هل من الممكن أن تتجاوز نتيجة اليوم الرقم الذي إنتهت عليه مباراة الوحدات الأردني الشهيره ؟؟. * التركيز الشديد الذي يجده ثنائي مجلس الهلال الأمين العام عماد الطيب والمهندس محمد عبد اللطيف هارون من قبل معارضة الأزرق تأكيد كبير منها علي أن هذا الثنائي تحديداً هو أكثر من يعمل ومن يبذل جهداً في الوقت الحالي . * المعارضة التي إستهدفت الثنائي تعلم تماماً أنه الأكثر نشاطاً وعملاً وقرباً من رئيس النادي لذلك تهدف إلي إسقاطه معنوياً والتأثير عليه بقوة بالإتهامات غير الحقيقية حتي يبتعد عن المجلس ويخلوا لها الجو في تنفيذ إجندتها الخاصة . * عماد الطيب بشهادة الجميع ظل يبذل مجهودات جبارة للغاية خلال الفترة الماضية سواء في متابعة عمل الأمانة العامة أو متابعة مراحل إكمال الجوهرة لدرجه أنه كان يخرج من منزله في الصباح الباكر ولا يعود إليه إلا في الساعات الأولي من صباح اليوم التالي بلا كلل ولا ملل . * أما هارون فهو العشق الأزرق يسير علي قدمين .. فالرجل ترك كل مشغولياته الخاصة وصار ملازماً للأزرق في حله وترحاله إينما سار وحيثما هبط .. وظل يقوم بإداء أصعب الأدوار وأهمها حيث يدير الآن القطاع الرياضي للفريق بمعاونة من معه من الشباب الفاضل حسين ومهيار والبقية بكل همه وإخلاص وبنجاح تام للغاية ورغم كل هذا المجهود والعمل المضني نجد من ينتقده ويشكك في ولائه للهلال . * أفهم تماماً أن يقوم المشفقون بإنتقاد شخص لا يعمل ولا يقدم أي مجهود في المكان الذي يشغله .. ولكن مالا أفهمه أبداً أن ينتقد شخص لأنه يعمل وبقوة في مجاله وهذا ما يحدث للأسف الشديد مع الثنائي عماد الطيب وهارون . * عندما قلنا من قبل أن الوسط الرياضي أصبح طارداً لكل من يريد أن يخدم ناديه كنا نقصد مثل هذه الممارسات التي من شأنها أن (تكره) أي شخص وتمنعه من دخول هذا الوسط مستقبلاً . آخر مداد ..! كان إنت اخترت المشي .. أفرد جناحك ويلا طير ماتفتكرني بحنسك .. أو ببقي ليك في الحي أسير .
