بالمرصاد الصادق مصطفي الشيخ وداع المريخ والتجديد لونسى لاندرى الغرض من الفلسفة التى انتهجتها و زارة الرياضة الخرطومية بالقرار المعلب والجاهز لواد ديمقراطية المريخ بالتمديد للجنة التسيير رغم وداع المريخ للبطولة الكونفدرالية بسبب سياسات وعدم مقدرة واستعداد لجنة ونسى نفسها والتى لم تنتهى من ازمة لتدخل فى اخرى كان اخرها تواجده بالحراسة لشان اوخطاء فادح وقع فيه الرئيس بالتوقيع على شيك ايجار فندق لاقامة المريخ دون حوجة وكان طبيعى ان يطالب صاحب الفندق بحقه ولا يعنيه ان اقام المريخ او خرج من الكونفدرالية وبالطبع دخل ونسى وخرج دون ان يحاسبه احد او يساله عن ماهية بيوت المريخ التى يستاجرها حتى وهو فى طريقه لمنازلة ليفربول وبايرن ميونخ ناهيك عن الهابط الكوكب المراكشى الذى تسبب فى المزيد من معاناة المريخ وضاعفها له مجلس الشباب والرياضة بتمديد عمر افشل لجنة فى تاريخ الرياضة السودانية ناهيك عن المريخ الغتى باهله ومن يرغبون فى تقديم ما يمكن تقديمه للكيان وما يحدث للمريخ حاليا لم يحدث حتى للاندية التى يفتح فيها باب الترشبح ولا يترشح احد ناهيك عن نادى له تحالق بقامة حكومة ديمقراطية وشريفة لها خطط وبرامج لخدمة ورؤؤى مستقبلية بعيدة عن الغرض وكما قالوا يهمهم كيف يحكم المريخ لا من يدير المريخ وليس فى بالهم تمجيد الاشخاص والتبطيل لهم لمجرد ان جيوبهم منتفخة او انهم مقربون للسلطان لقد خرج المريخ من الكونفدرالية بتقصير مكوناته من لاعبين واداريين وجهاز فنى بخلاف الجمهور الذى بى فعل ما بوسعه حتى تحقق النصر بالخرطوم وان فشل اللاعبون عن الحغاظ عليه فهذا دليل على خطل بالتركيبة ليس متاح وغف مكونات لجنة التسيير على معالجتها ناهيك عن اكتشافها حتى لو تم التمديد لها لعشرات السنين لييقى الامر عندى ان مجلس الشباب والرياضة يرى ان استمرار ونسى من اجل متابعة مليارات التبرع التى ظهرت مؤخرا وكنا قد انتقدناها للتوقيت وقلنا ان القصر لو ضاعفها عشرات المرات فلن تقدم او تؤخر فى مسيرة المريخ بالكونفدرالية التى خاضها بخاطر مكسور وتردد بائن وعدم خبرة واصرار على التواجد رغم الفشل وقلنا ايضا ان مجلس الشباب يعتبر ونسى موظف قديم له كلمة على المفوض والمفوضية وحتى رئيس المجلس بحكم الاقدمية فليس من داع لبقاء ونسى ولجنته ساعة واحدة بعد الخروج المذل وان كان فى القلب حسرة والعين دمعة فهى على موقف اليسع الذى يريد ان يقول ان اهل حزبه هم الذين يختاروا وقت الرحيل وليس المعطيات مهما كانت محبطة لقد قال اعضاء التسيير انفسهم انهم سيترجلوا عقب المباراة لان يوم 27 هو موعد الجمعية ولكن البعض منهم قال انهم سيفكروا فى الاستمرار لو تاهل المريخ لدور المجموعات ويبدو ان مطلبهم هذا كان جاهز على اعتبار ان منازلهم منتهى وهو هابط وليس له دافع ومال للاستمرار فى الكونفدرالية ولكنه فاجئهم بالخطة ب التى استعان فيها ام لم يستعين بالحكام وركلات الجزاء والتى اعتقد بل اجزم انها فرية كبرى استخدمها الاعلام المغربى المضاد للكوكب وصدقها اعلام المريخ ولجنة تسييره وهم يرددوا كالببغاوات ان الكوكب فااز فى الجولات الاخيرة بخمسة ركلات جزاء فى اشارة لشراء الحكام دون ان يدرةا اولا ان مجدى شمس الدين هو رئيس لجنة الحكام المعنيون ولا يعقل ان يكون التامر على نادى تحت امرته سكرتيرا كما انه ليس للكوكب الذى يعلم القاصى والدانى انه يعانى من ازمة مالية طاحنة اودت به لهذا الدرك بالدورى المحلى الذى يتذيله وحتى لو فرضنا جدلا صحة هذه المزاعم لماذا يمنح المريخ للحكم فرصة احتساب ركلة جزاء وحتى لا تلقى الاقوال على عوانها فلنعيد قراءة المباراة ونطالع ان كانت الركلات التى احتسبها الحكم صحيحة ام تجنى ؟ حينها سيرى المرجفون اى وضع هم فيه مرصد اخير نخشى ان تطالب لجنة ونسى بنصف عائد نفرة القصر مثلما طالب النواب هذا اقرب تفسير لتمديد فترتها للمرة الثالثة رغم الاخفاقات التى لا تنتهى دمتم والسلام
