وهج الحروف ياسر عائس هي فوضى جسدت الدراما المصرية الواقع هناك ونقلت صورة حية لما حدث عقب التغيير الذي شهدته ام الدنيا وتأثيراتها الاقتصادية والاجتماعية والامنية والسياسية وسيادة الفوضى على حساب القانون واستقواء البعض بالسلطة والنفوذ والاحتماء بالقوة على حساب المنطق والعقل. في المريخ وبينما الكل يتاهب لاسترداد حكم الجماعة عبر الصناديق قامت فئة محدودة بانقلاب ناعم صادر حق الاغلبية وانتهكوا نصيب الجمعية ونصبوا انفسهم حكاما على المريخ. على انقاض القيم والضمير والحرية وحب الصناديق والممارسة الانتخابيه جاءت لجنه التسيير ومن أسف فان التهليل لهذه لم يكن بذات القدر لتلك. فلجنة ونسي شيعوها باللعنات وبالغضب فيما تهللت الاسارير للقادمين الجدد. كل العالم يمضي نحو التحرر وحكم الشعب بنفسه واختيار من يمثله الا المريخ فهو يريد الوالي رئيسا طوالي. حدد القانون تسعة اعضاء كحد ادنى لمجالس الاندية على الا يتجاوز السقف خمسة عشر عضوا لكن الوزير جاء ببدعة جديدة حيث عين 26 عضوا بلجنة المريخ بينهم ستة مساعدين للرئيس. كل هذا العدد للجنة عمرها ستة اشهر فقط، واذا سألوا الوزير او والي الخرطوم عن اسباب اجهاض الديمقراطية لحاروا جوابا. تصدى ونسي للمهمة بعد ان هرب مجلس منتخب وقدم استقالته وغادر المريخ وترك فراغا اداريا عريضا ولكنه عاد بذات الطريقة فلا احد يسال في الحضور او الغياب. دفعت السلطة للجنة ونسي وتدفقت المليارات للمريخ ولم تنل الاندية الاخرى نصيبها في مال الولاية. ويتردد عن وعد للوالي بسداد اثنتي عشر مليار والولاية تعيش عجزا في المياه والكهرباء والمواصلات وهى ابسط الخدمات التي يفترض ان تقدمها الدولة للشعب. هي فوضى. وانتخابات اتحاد الخرطوم تقام بمشاركة اندية غير مؤهلة قانونا فات على المفوضية او لجنة الانتخابات ابعادها عن المشاركة. ويقال ان لجنة الاستئنافات قبلت الطعون وقررت الغاء النتيجة واعادة الانتخابات ولكن بعد اجازة قانون الرياضة الاتحادي. وفي الدستور الحالي تعتبر الرياضة شانا ولائيا ويحق لكل ولاية ان تصدر قانونا ينظم الرياضة فيها دون التاثر بالقانون الاتحادي. والاتحاد السوداني يسابق الزمن على اجنحة الريح لاقامة الانتخابات قبل اجازة القانون الجديد الذي سيضيق عليهم الخناق والفرص ويقلل عدد الاصوات والاتحادات ويشرك الاندية في الانتخابات. ورئيس الاتحاد يحتج على مشاركة الاندية علما بان اندية الخليج تنتخب رابطة تدير الدوري بكامله من تعاقدات ورعاية وبث وبت في الشكاوى وتوقيع العقوبات وبرمجة المباريات. لكن الاتحاد يريد تركيز كل الصلاحيات بين يديه وقادة الاتحاد غير متواجدين به ولا يمنحونه الا القليل من الوقت. اعلن الجدول الزمني للانتخابات بدون موافقة السلطات ، تجاوز المفوضية حتى يخرج ببطولة ويمحو اثار الفساد الذي بات تهمه ثابتة عليه. يحاول اختلاق ازمة ووضع السودان في مواجهة دولية مع الفيفا لتعليق النشاط بتهمة التدخل السياسي. الغرض هو الخروج بلا محاسبة وحتى لا يجبرهم المفوض على ايداع ميزانية محاسبة علما بان العام المالي السابق انتهى قبل خمسة اشهر تقريبا ولا نتوقع ان تخرج الميزانية. وعضو بمجلس الاتحاد هو الفريق عبد الله حسن عيسى يتم تعيينه عضوا بمجلس المريخ دون ان يكلف الوزير اليسع نفسه ويلغي عضويته بواسطة الوزير الاتحادي. جمع بين عضوية مجلسين احدهما قومي والاخر تابع لناد تنافسه عشرات الفرق. هي فوضى…وهذا لا يحدث الا في السودان. فوضى بمعنى الكلمه ولجنه البرمجه عندما قررت ترحيل بعض مباريات الدورة الاولى ومنها لقاء هلال كادوقلي والمريخ قالت انها اختارت توقيتا مثاليا فاكتشفنا انه في رمضان واستاد كادوقلي بلا انارة. ليكون التاجيل هو القرار الاسهل والحل الاقرب للجنة الفشل والخرمجة حتى لو اخل بميزان العداله ولا نستبعد تأجيل لقاء شندي عشان خاطر عيون المريخ. وقدم الكابتن محمد عطا تقريرا رائعا ومثاليا وتحليلا عميقا لنتائج المنتخبات وتحديدا الاول واثبت بيانا بالعمل ان الاتحاد هو السبب في الفوضى والنتائج السيئة. وان الجهاز الفني يتحمل جزءا من المسئولية…شاركنا في الشان وتصفيات امم افريقيا وكاس العالم وخرجنا منها جميعها. والبرلمان يجتمع وينفض ولا يطالب وزير الرياضة بالمثول وتقديم توضيحات. هي فوضى. والصحف تنشر المستندات والارقام وتكشف عن تجاوزات مالية خطيرة فلا البرلمان تحرك ولا وزير الرياضة ولا حتى وزير العدل امر بتشكيل لجنة تقصي او تحقيق. هى فوضى ولن ينصلح الحال فالكل يفعل ما يريد وربما كانت كل القوانين على الرف او في اجازة مفتوحة. وشروني يريد منافسة مجدي على السكرتارية…اذا كان ذلك كذلك فلماذا لا يصعد اسامة للمنصب بنفوذه وامكاناته وقدراته العالية على استقطاب وادارة الانتخابات. لماذا لا يتحرك وزير الرياضة وينتصر للمفوضية ويامر الاتحاد بالغاء الجدول الزمني الذي نصب ابو جبل مشرفا عاما على الانتخابات. في وجود الوزارة والمفوضية ينتخب الاتحاد نفسه بنفسه ولا عزاء للقانون. حتى الدولة ضالعة في الفوضى…فقانون الرياضة تاخر كثيرا بلا مبرر.
حمل تطبيق كورة سودانية لتصفح اسهل لزوارنا من السودان على متجر 1موبايل http://www.1mobile.com/net.koorasudan.app-2451076.html لزوارنا من جميع انحاء العالم من متجر قوقل https://play.google.com/store/apps/details?id=net.koorasudan.app لزوارنا من الصين الشعبية http://www.androidappstore.mobi/EN/displayproduct/112531/playstore