* وصول المريخ لمرحلة دوري المجموعات من دوري أبطال إفريقيا سيعود على خزينة المريخ بمبلغ (500) ألف دولار بالتمام والكمال. * مبلغ الخمسمائة ألف دولار مبلغ محترم ومعتبر، ويمكن أن يفيد المريخ في كثيرٍ من الملفات المهمة (لو) تمّ توجيهه بالصورة المثالية المطلوبة. * نعتقد أن أولى بنود تصريف هذا المبلغ يجب أن يكون الفراغ من طي ملف شكوى اللاعب البرازيلي، والتي بموجبها سيتم حرمان المريخ من التسجيلات ثلاث فترات (حال) لم يسدد الغرامة. * معروف أنّ العقوبة الموقعة على المريخ الحرمان من التسجيلات لثلاث فترات وستكون معلقة وتنتهي فوراً عند سداد قيمة العقوبة وهي (24) ألف دولار. وعليه مطلوب من رئيس المجلس الأخ سوداكال الإسراع في توفير المبلغ وتسليمه للاعب فوراً على أن يتم خصمه من حافز الصعود لمرحلة المجموعات. * البند التالي والأهم الذي يجب أن ينتبه له مجلس المريخ ويعمل على التركيز عليه بقوة هو استغلال حافز الصعود للتجديد للاعبين سيف تيري وبكري المدينة وصلاح نمر وحمزة داؤود وأي لاعب سيكون مطلق السراح خلال التسجيلات المقبلة حتى يتفرّغ الجميع لمرحلة المجموعات بعيداً عن صداع التفاوض من أندية أخرى بجانب توفير وتهيئة بيئة صالحة للاعبين للتركيز. * التجديد لمطلقي السراح يجب أن يكون الهم الشاغل لمجلس المريخ ما دام هناك مبلغ مالي محترم سيتسلّمه قريباً. * نخشى من الأخ سوداكال أن (يُكوِش) على المبلغ بادعاء أنّ لديه ديوناً على المريخ مثل ما فعلها من قبل حينما طالب بمنحه مبلغ ثمانية آلاف دولار من حافز إعارة بكري المدينة لنادي القوة الجويّة العراقي. وحينها كان سوداكال يقبع داخل أسوار سجن كوبر، ورغم ذلك طالب بمنحه ديونه رغم حاجة الفريق حينها للمبلغ في تسيير أموره وهو مقبل على بطولة التزامات مكلفة مالياً. * مطلوب من السيّد سوداكال أن يوجه حافز الصعود إلى بنود تهم النادي واللاعبين تحديداً وليس تحويله مقابل ديون سابقة له. * إن كان رئيس المجلس لا يصبر على ديونه فعليه أن ينسحب اليوم قبل الغد. * شخصياً لا أثق في أن يتحرّك سوداكال لإعادة قيد مطلقي السراح لأنّه تعوّد على أن يتحرك الآخرون لإعادة قيد وتسجيل اللاعبين. * مطالبتنا وإلحاحنا بإعادة قيد اللاعبين ينبع من أنّ المريخ لا يملك فرصة دخول التسجيلات المقبلة بسبب العقوبة الموقعة بداعي السلوك القبيح الذي بَدَر من اللاعبين رمضان عجب ومحمد الرشيد بتوقيعهما لعقدين مع المريخ والهلال، وهو سلوك مرفوض ومحرم بأمر القانون، وليت المجلس سمع مناداتنا بصرف النظر عن تسجيل الثنائي وعدم الدخول معهما في أي مساومات، ولكنّه ولقلة خبراته اتجه بكلياته صوب التفاوض معهما. * ما دام المريخ محروما من التسجيلات المقبلة فعلى المجلس عدم إهدار الفرصة بالتجديد لمطلقي السراح لأنّ التفريط فيهم يعني أن يخوض المريخ الموسم المقبل وهو ناقص العدد وسيفقد أفضل العناصر الأساسية. توقيعات متفرقة * المحافظة على العناصر الأساسية بقيادة تيري والعقرب وآخرين يبدأ من التجديد لهم عقب تسلّم حافز الصعود فوراً. * نطالب سوداكال بعدم انتظار (المِلِح) بتقدم أبناء المريخ لإنجاح التسجيلات ولا بد لرئيس المجلس أن يتحرك بنفسه ما دام سيتسلّم هذا المبلغ الضخم. * الآن هناك تحركات لعدد كبير من أبناء المريخ لمعاونة مجلس سوداكال وفي المقابل على سوداكال أن يتحرّك لمعاونتهم. * من المفارقات الغريبة أنّ المجلس يحتاج إلى مساعدات من أبناء المريخ ولكن في عهد سوداكال يحدث العكس فإبناء المريخ أصبحوا هم من ينتظر مساعدة سوداكال لهم لأنّهم ظلوا يساهمون بما يفوق ما يساهم به رئيس المجلس؛ وهنا تكمن المفارقة العجيبة، ولذلك ظللنا نطالب سوداكال بعدم الركون والاسترخاء حتى يتحرك أبناء المريخ للقيام بما يليه من ملفات مالية. * وذكرناها من قبل أكثر من مرة أنّ سوداكال يعتبر من أغرب الرؤساء وهو يترأس مجلس أحد أكبر الأندية على مستوى القارة الإفريقية بطريقة (المِلِح) فهو أشبه الرئيس الذي لا تقع عليه أي التزامات مالية تجاه المؤسسة التي يديرها. * نكرر نصحنا لرئيس مجلس المريخ بعدم التفريط في تفويت فرصة حافز الصعود لدوري المجموعات من دوري أبطال إفريقيا وتوجيهه لإعادة قيد مطلقي السراح حتى لا يندم، وعليه أكثر أن ينتبه إلى أنّ المريخ محروم من التسجيلات، وبالتالي يعتبر التجديد لمطلقي السراح في التسجيلات المقبلة أمر ملزم وواجب والتنفيذ دون إبطاء أو تردد. * وليت سوداكال عمل على الوفاء بمرتبات المدرب الفرنسي ديديه غوميز وطاقمه المعاون حتى لا يهرب الفرنسي كما هرب من سبقوه دون عودة. * غادر كل المدربين الأجانب ومن عاونهم دون عودة للقلعة الحمراء بسبب المعاملة القبيحة غير الكريمة التي وجدوها من سوداكال، فالجميع وعند وصوله إلى بلاده يفاجئنا بالحديث عن المعاملة السيئة من رئيس المجلس ومماطلته ومراوغاته في سداد المرتبات. * الآن تعتبر حالة الفرنسي مختلفة تماماً عن حالة من هربوا في السابق، لأنّ المريخ وفريق الكرة حالياً في قلب المجموعات من دوري أبطال إفريقيا، وأي مغادرة للمدير الفني تعتبر كارثية على الفريق؛ لأنّ الظرف لا يحتمل أي ربكة. * في عهد سوداكال تلطّخت السيرة العطرة والناصعة للمريخ، وتشوّهت أمام العالم الخارجي؛ فبعد أن كان المريخ قِبلة للأجانب من مدربين ومحترفين كلٌ يرغب في الالتحاق به للأسف نجده أصبح طارداً لهم.