هاشم الطيب الخرطوم الوطني بين اليوم والأمس … ================ حبة قانون . .المعلقو على أحداث المباريات كثيرا ما يخلطون بين الزمن المبدد وزمن توقف اللعب الأمر الذي يخلق الكثير من سوء الفهم المقصود عند المشاهد أو المستمع . #زمن توقف اللعب هو عندما يوقف الحكم لأسباب يرى فيها أمر توقف اللعب ضروري مثال تدخل الجماهير لميدان اللعب أو إنقطاع التيار الكهربائي ؛ الظروف الطبيعيه أو لأي أسباب يرى ضرورية وفي هذه الحالة يأمر بإيقاف اللعب مع أيقاف ساعته ويتأكد من عدد الدقائق التي لعبت فعليا والحالة التي توقف فيها اللعب ( رمية تماس أو ركلة حرة أو عبور الكرة خطوط الملعب آوآخر لاعب لامسها وفي حالة زوال ذلك يبدأ المواصلة حسب الحالة والزمن الذي توقف عندها اللعب .. # الزمن المبدد هو زمن تبديلات اللاعبين أو العلاج وهذا هو الزمن المبدد الذي يحرص الحكم على إحتسابه في أخر كل شوط حدث فيه ذلك .. # فريق الخرطوم تلاته قبل أن يعدل الي الوطني ظل منذ أن كان ضمن منظومة أندية الدرجة الثالثة الخرطومية متميزا عن بقية الفرق مظهرا ولعبا وحسن السلوك بين لاعبيه وجماهيره التي تحرص على متابعته ويرى فيه الفنيون أنه فريق المستقبل .. # حقق الفريق تلك الرؤيا وواصل الصعود حتى تمكن من الإلتحاق بأندية الممتازه بل تخطاها وشارك في البطولات القارية وحافظ على الشكل والمضمون وأصبح بعبعا لكل الأنديه التي تنازله في الميدان وخير مثال بعد عودة الهلال من جوهانسببرج كل الهم كيفية تخطي الوطني؟ # الحلو لا يكملش ليلة الأمس ظهر الأولاد بمظهر يجب كل ما قيل ضعف في اللياقة والتكتيك والخطة وكان صيدا سهلا لفريق الهلال الذي نزل الملعب واضعا كل حساباته على الصعوبات التي سيلاقيها من فرقة الخرطوم !؟ # و .. لكل سبب أسباب وأهمها الإستقرار الإداري والفني وكان للإستقالة التي دفع بها المدير الفني التي لا يعلم أحد مسبباتها الأثر الواضح في الهزيمة الثقيلة التي تلقاها الأولاد من الهلال ولا تنجو الإدارة من الأتهام بسبب عدم معالجة الأمر قبل حدوث الكارثه مع الكوتش أبراهومه الذي خبر الفريق ومقدرات لاعبيه !! # ظهر فريقه بمظهر متميز أمام الوطني مخالفا لمباراته الأفريقية أمام صن داونز مما يؤكد بأنه سيعود قويا في مباراة الإياب… إحتراس :: ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ حكاية تبديلات واستقالات المدربين من أنديتهم ساعة الحارة أصبح الهاجس والمرض الذي أقعد بانديتنا فلا بد لكل القائمون على أمر اللعبة من معالجة الأمر عاجلا…..