ستكون أزمة خط الهجوم المهدد الأساسي للمريخ في الموسم الحالي، ووضع ريكاردو نفسه في مواقف بالغ الإحراج بعدم تدعيم خط الهجوم بمهاجمين سوبر، قادرين على صناعة الفارق وإحراز الأهداف، ولم يقدم البرازيلي سيرجيو ما يؤكد قدرته على إنهاء الأزمة الهجومية التي كانت أوضح مشاكل المريخ في النصف الأول من الموسم، كما كانت واحدة من أسباب أساسية تسببت في ضياع الدوري مع جملة أسباب إدارية أخرى، وكرر ريكاردو الخطأ، بينما يتحمل مجلس أيمن مبارك المسؤولية كاملة بسوء اختياره للمدرب. الأزمة ستكون أكثر وضوحا في مرحلة المجموعات، وسيكون الاعتماد بشكل أساسي على قوة خط الوسط وعلى الجزولي نوح،، بعدما تحمل توني إيدجو والسماني الصاوي عبئا كبيرا في النسخة الماضية من رابطة أبطال إفريقيا، وقادا الفريق للفوز الوحيد الذي تحقق على الهلال، كما نال السماني الصاوي أهدافا في مرمى الأهلى المصري. تأثير أزمة خط الهجوم ستمتد حتى على صعيد منافسة الدوري، ذلك أن الفريق سيواجه برمجة ضاغطة للغاية، وسيخوض مبارياته في كل النصف الثاني من الموسم بثلاثة مهاجمين فقط، قد يغيبوا جميعا في واحدة من المباريات بسبب الإصابة أو غيرها، ما يضع الفريق في مأزق بالغ الإحراج، قد يتسبب في ضياع لقب الدوري.
