يشكو أكثر من "ألف وخمسمائة" نازح داخلياً معظمهم من النساء والأطفال، الذين تضرروا جراء الفيضانات في مقاطعة ايود بولاية جونقلي، من تفاقم معاناة المعيشة. وقالت نياجمة قاتكوث، أم لخمسة أطفال وفق راديو تمازُج، إنها وصلت الى منطقة "ويبول" منذ نوفمبر العام الماضي، ولم تحصل على مساعدات إنسانية، قائلة: "نحن ننام في العراء والآن بدأت هطول الأمطار ونناشد المنظمات لتوفير مساعدات عاجلة". وقال النازح لام ضيو، ل تمازُج، أن الوضع الإنساني للنازحين متدهورة للغاية، ولم يحصلوا على مساعدات إنسانية منذ العام الماضي، وأضاف: "هنا في أيود لا يوجد الطعام ولا المأوى والناموسيات وخدمات الرعاية الصحية الجيدة". وتابع: "نحن غير قادرين على الوصول إلى المياه النظيفة، ولم يتبق لنا سوى بئر واحد، ونطالب بتوفير المساعدة العاجلة". من جانبه قال مايكل لوال، المدير التنفيذي لمقاطعة أيود، أن الوضع الإنساني لأكثر من 15 ألف نازح داخلياً سيئة، ويحتاج إلى التدخل العاجل.