قالت حركة المستقبل للإصلاح والتنمية: – تفاجأنا بدعوة فرنسا لمؤتمر عن السودان بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وألمانيا تحت عنوان "المؤتمر الدولي للمساعدات الإنسانية للسودان" – يقوم المؤتمر دون حضور الحكومة السودانية مع العلم أن الأجندة الرئيسية للمؤتمر تحتوي على نقاط تتطلب إشراكها لأنها معنية بمرور المساعدات الإنسانية – ما قامت به فرنسا وشركاؤها يُعزز بشكل كارثي خطة تقسيم السودان ويدعم خط نشر الفوضى وتعزيز جرائم الميليشيا – المؤتمر يتجاوز مبدأ ضرورة وقف الانتهاكات التي يقوم بها الدعم السريع في المناطق التي يوجد بها أصلا – مؤتمر باريس يمنح الدعم السريع شرعية في مناطق وجودها – مشاركة بعض القوى المدنية السياسية في المؤتمر محل شبهة كبيرة.