أكد بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة وجان بينج الأمين العام للاتحاد الافريقي، أن تعاون الدول الافريقية ممثلةً في الاتحاد الافريقي والأممالمتحدة كان واضحاً وجلياً في دارفور وفي التوصل لإنشاء دولة جنوب السودان عبر استفتاء شهده العالم، وقال بينج إن قيام دولة جنوب السودان مؤشر للنضوج السياسي والحكمة التي تتحلى بها زعامة الدولتين. ودعا حكومتي السودان وجنوب السودان للعمل على الوصول إلى حلول سريعة للمشاكل التي تبقت بعد قيام دولة جنوب السودان، الذي وصفه بأنه تم بصورة مثالية لأجل مصلحة الشعبين. وقال كي مون في الجلسة الافتتاحية للقمة الافريقية ال (18) العادية بأديس أبابا، إن تعاون الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي كان جلياً وواضحاً في إقليم دارفور، وأشار إلى التحديات التي تواجه القارة الافريقية معطياً مثالاً لذلك بقوله: إن مساحة دولة جنوب السودان تعادل مساحة ألمانيا مرتين ومع ذلك فإنه لا توجد في جنوب السودان طرق معبدة حيث أنها لا تتعدى (1000) كلم. إلى ذلك، انتخب زعماء الاتحاد الافريقي أمس، توما بوني يايي رئيس بنين لرئاسة الاتحاد الافريقي في أول قمة تجمعهم منذ مقتل مؤسس التكتل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وهنأ تيودورو اوبيانغ نغيما رئيس الاتحاد الافريقي المنتهية ولايته، رئيس غينيا الإستوائية، الرئيس الجديد يايي بالمنصب. ولم يثر اختيار زعماء القارة لمن يتولى رئاسة الاتحاد الافريقي خلفاً لاوبيانغ أي خلافات بينهم.