قال سكان ان أكثر من عشرة أشخاص قتلوا في اشتباكات بين جنود اثيوبيين ومتمردين اسلاميين في مناطق بجنوب ووسط الصومال.ونصب المقاتلون الاسلاميون الذين يعارضون وجود القوات الاثيوبية في الصومال لدعم الحكومة المؤقتة كمينا لرتل عسكري اثيوبي في منطقة هيران بوسط البلاد يوم الاربعاء الامر الذي أدى لتبادل اطلاق نيران المدافع الآلية وقذائف المورتر.وقال راجي عثمان وهو أحد السكان «الجنود الاثيوبيون قتلوا أربعة مدنيين وثمانية متمردين.»ولكن المتحدث باسم الاسلاميين عبد الرحيم عيسى أدو أبلغ رويترز يوم الخميس ان اثنين فقط من المقاتلين الاسلاميين قتلا أحدهما قيادي بارز كما أصيب ثلاثة في المعارك.وأضاف «قوات العدو قتلت بلا رحمة الكثير من المدنيين بعد أن هاجمناها لانها تعامل كل الصوماليين على حد سواء.»سنواصل قتال الاثيوبيين إلى أن يرحلوا عن بلادنا.»وإلى الجنوب قال سكان منطقة شبيلي السفلى ان ما لا يقل عن سبعة أشخاص قتلوا في اشتباكات منفصلة بين الجانبين مساء الاربعاء بعد أن نصب الاسلاميون كمينا اخر لرتل اثيوبي.وقال الشاهد علي ديري «اضطررنا للهرب من القرية لأن الصراع امتد إلى جانبنا... نقوم الآن بدفن السبعة الذين قتلوا.»وفشلت حكومة الصومال المدعومة من الغرب إلى حد بعيد في بسط سيطرتها على البلاد منذ أطاحت قواتها والقوات الاثيوبية بزعماء الاسلاميين في نهاية عام 2006. وقتل قيادي كبير من الجناح المسلح لاتحاد المحاكم الاسلامية في ضربة جوية أمريكية الاسبوع الماضي. وتعهد أنصاره في حركة الشباب بالثأر من القوات الصومالية والاثيوبية.وفي واقعة منفصلة قال برنامج الأغذية العالمي التابع للامم المتحدة ان سائقا يعمل لديه قتل يوم الاربعاء أيضا عند نقطة تفتيش بشمال الصومال بعد أن أوقف رجال ميليشيا قافلته المؤلفة من 12 شاحنة مطالبين بأموال.وقال بيتر جوسنز مدير البرنامج في الصومال في بيان «ندين هذا القتل الذي لا معنى له وندعو مرة أخرى كل الاطراف لضمان مرور العاملين في الإغاثة الإنسانية والشحنات بشكل آمن عبر البلاد.»وأضاف أن الرجل هو ثاني سائق تتعاقد معه المنظمة يقتل هذا العام.وتقول منظمة محلية معنية بحقوق الإنسان ان زهاء 6500 مدني قتلوا في الصراع الدائر بالصومال العام الماضي. وهناك نحو مليون مهجر صومالي نزحوا عن ديارهم بسبب القتال