تساؤلات عدة كانت محورورقة التأمين الزراعى التى قدمها حسن ابراهيم حسن مديرادارة التأمين الزراعى بشركة شيكان وفيها أقر بأن التأمين الزراعى من اصعب انواع التأمين فى الدول النامية.. وتحوطا للمشاكل الاقتصادية التى تحيط بالسودان تنبع اهمية التأمين الزراعى كقضية امن قومى تعتمد على تطوير الزراعة فى السودان وتنمية الريف اذا اخذ فى الاعتبار ان (200 )مليون فدان صالحة للانتاج الزراعى تحتاج الى التمويل اللازم والتقانة الزراعية الحديثة. والسؤال الذى يطرح حول صعوبة تطبيق التأمين الزراعى فى الدول النامية يقابله عجز الدولة في الدعم وذلك نسبة لتعدد المحاصيل واختلاف نظم الرى وغيرها من الاشكالات الزراعية .ويؤكد حسن ابراهيم اهمية التأمين الزراعى ودوره فى تأمين المخاطر للمزارعين ولابد من الزاميته حفاظا على حقوق جميع الاطراف المشتركة فى العملية الانتاجية،مبيناً ان التأمين الزراعى بدأ بصورة فعلية فى العام (2001 ) وبعد تجديد الدراسة بلغت نسبة المساحات الزراعية التى تم تأمينها فى عام (2002)حوالى( 22) الف فدان قفزت الى( 1.2) مليون فدان حيث شملت المساحات الزراعية معظم المحاصيل الزراعية . واشارحسن ابراهيم الى انه من المتوقع توفيرمحافظ ادخار يمكن اعادة تدويرها بتحفظ قد تبلغ (115) مليون دولارموزعة على (5)ملايين فدان مطرى و(5 )ملايين فدان مروى وقصب سكر و(2)مليون فدان غابات و(2) مليون ماشية.. كما توقع ايضا ان يبلغ رأسمال المحافظ ( 300 ) مليون دولار اذا وجدت الدعم اللازم من الدولة. وتشير (الرأي العام) الى ان اهمية التأمين الزراعى تكمن فى أنه يوفر حماية للاستثمارات والممولين والمنتجين على حد سواء ويغطى خسائر المنتجين والبنوك الممولة بالاضافة الى تشجيع المزارعين على تجويد منتجاتهم وادخال التقانات الحديثة والمساعدة على حل مشاكل الاعسار،ومن ناحية اقتصادية فانه يسهم فى استقرار المجتمع الزراعى وتقليل الهجرة من الريف الى المدينة مع احتمال استثمار فى الريف ومناطق الهامش.