تعرض مليونير مشهور لأغرب عملية احتيال وذلك على اثر حضور شيخ من إحدى الدول الافريقية في المحل التجاري الذي يملكه المليونير ليدور النقاش بينهما حول مواضيع عديدة الى أن تحدث الى الشيخ عن قدرته على مضاعفة الاموال ليطلب الشيخ من المليونير مبلغ خمسمائة دولار وبعد عمل (التعاويذ) اللازمة وإدخاله الاوراق المالية في الاوانى التي يحملها في مخلاة ليخرج بعدها مبلغ خمسمائة دولار قام بتسليمها للمليونير وطلب منه أن يقوم باستبدالها في السوق وبالفعل قام المليونير بعرضها للبيع وتسلم المبلغ المالي بعد أن تأكد المشتري بأنها دولارات صحيحة. وعندها طلب الدجال من المليونير مضاعفة امواله بمبالغ كبيرة،ووقع المليونير فى فخ الدجال ليلتقى به فى شقة يملكها بمدينة بحري ليتخذ منها الدجال مستقرا مع اثنين من معاونيه واخذ يطلب من الضحية احضار خروف مشوي يوميا ليستمر الحال الى اربعين يوما ،بجانب طلبه بإحضار عطور باهظة الثمن لزوم العمل ،اصبح المليونير يمده بالأموال لزوم تحويلها لتصل الى مبلغ( 700 ) الف جنيه.وبعد انقضاء اربعين يوما اخبر الدجال المليونير ان مهمته اكتملت وعليه الحضور للشقة واخبره ان الاموال المحولة مودعة فى الحقائب التى بالغرفة ولكن عليه ان لا يفتحها إلا بمرور( 3 ) ايام ،لينصرف ويترك الضحية فى انتظار مرور الليالي الثلاث، ويتفاجأ حين قيامه بفتح الحقائب بأنها تحتوى على زكائب من الورق ليقوم بفتح بلاغ باحد اقسام بحري ضد المحتال ،ولازال البحث جاريا.