مساء أمس الأول كانت الليلة التاسعة في الشهر الفضيل ترسم (خطوة خطوة) الى دار العملاق شرحبيل أحمد بضاحية الرياض وكانت ليلة سعد واعتزاز بما قدم هذا المبدع طوال نصف قرن من الزمان ويزيد بين موسيقى وغناء ورسم وتمثيل لتكون الأمسية ثلاثية الأبعاد (تكريم لشرحبيل ولأسرته ولأجيال عاصرها وتميز فيها) وعلى نمطه سار ركبان عائلته.. مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي وأحمد بلال وزير الثقافة والإعلام وصحفيون وإعلاميون وفنانون وموسيقيون بينهم الرائد والشاعر المرهف والصحفي فضل الله محمد وكمال حسن بخيت وعلي مهدي والجيلاني الواثق وحمد الريح وعبد القادر سالم والعملاق كمال كيلا ووجوه اجتماعية وثقافية.. هذه الثلة كانت في زيارة بيت الفنان الكبير شرحبيل أحمد الذي كان في استقبال الوفد وكانت كلمات الأستاذ حاتم حسن بخيت توضح لفكرة برنامج التواصل وبتوجيه من رئيس الجمهورية ومتابعة ورعاية النائب الأول لرئيس الجمهورية. بهجة وفرح وعناق وأحاديث جانبية وكرم واستعادة ذكريات وكمال كيلا يتحدث عن شرحبيل الذي سبقه في مجال موسيقى الجاز ووصفه بالمبدع المكتمل.. وتحدث عبد القادر سالم وأشار إلى أن التكريم يعد تقديراً لمكانة الفنان واعتراف الدولة بما يقدم من رسالة ذات مضامين إنسانية وحياتية. د. أحمد بلال وزير الثقافة والإعلام ابتدر كلمته بالسعادة أن يكون أول عمل له هو زيارة الفنان شرحبيل أحمد في يوم تكريمه وقال: شر حبيل بصمة ونسمة في وجدان الشعب السوداني وهذا التكريم يعد بمثابة اعتراف به وأسرته وبقيمته الإبداعية. وتحدث شرحبيل مشيداً بالتكريم ومؤيداً لفكرته وهو يقول: أشعر أن هذا التكريم يقول لي: (عاوزنك تبدع أكثر وأكثر) وشكر الدولة لاهتمامها بالفن والابداع والفنانين. وتلا الفنان علي مهدي قرار التكريم الذي وقعه د. محمد المختار وزير الدولة برئاسة مجلس الوزراء والرئيس المناوب للجنة العليا لبرنامج التواصل الرمضاني.. وتحدث مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق المهدي الذي أكد أن الاحتفاء بشرحبيل يأتي اعترافاً بدور الفن في توحيد الوجدان السوداني وفي قيمه وبطولاته وكذلك الشعراء والأدباء.. ونقل المهدي تحيات رئيس الجمهورية للفنان وتقديره.