تقلص فارق سعر الدولار بين السوقين الرسمي والموازي ليبلغ نحو (30) قرشاً ليوم أمس، مُقارنةً بفارق بلغ نحو واحد جنيه في الفترة ما قبل انفصال الجنوب، حيث انخفض سعر الدولار في السوق الموازي الى (5.7) جنيهات وفي السوق الرسمي بالبنوك إلى (5.4) جنيهات. وتفيد متابعات (الرأي العام) بأن تقلص الفارق يأتي نتاجاً للانخفاض المستمر في أسعار الدولار بالسوق الموازي منذ الإعلان عن التوصل لاتفاق بشأن تدفق نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية، بجانب تراجع الطلب على الدولار والريال لأغراض السفر لأداء العُمرة واستيراد مستلزمات العيد. وأكّدت مصادر مطلعة ل (الرأي العام) أمس، أنّ بنك السودان المركزي يدرس تخفيض أسعار صرف الدولار في السوق الرسمي بواقع جنيه قبيل عيد الفطر أو إزالة الفارق بين السعرين الرسمي والموازي للدولار ليصبح السعر موحداً في حدود ال (5.2) جنيهات للصرافات والبنوك والسوق الموازي. ورجّحت المصادر تطبيق المركزي الضوابط الجديدة عقب عيد الفطر بعد التوقيع النهائي لاتفاق النفط مع الجنوب واستقطاب موارد نقد أجنبي من دول صديقة وشقيقة خاصة قطر والسعودية والصين، بجانب الاستفادة من الانخفاض المستمر في أسعار الدولار بالسوق الموازي ليتساوى السعران ويزول الفارق بآلية السوق العرض والطلب.