تلقى الرئيس عمر البشير مساء أمس اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الإثيوبى المكلف هايلى مريام ديسالغن, عبر خلاله عن تعازي حكومة وشعب إثيوبيا للشعب السوداني وحكومته في شهداء طائرة تلودي التي أُستشهد فيها (32) شخصاً يوم الأحد الماضي. وطمأن ديسالغن الرئيس البشير على الوضع في إثيوبيا بعد وفاة مليس زيناوي، كما تلقى البشير برقية تعزية من الأمير الحسن بن طلال رئيس منتدى الفكر العربي، قال فيها إنهم تلقوا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاة المهندس غازي الصادق وزير الإرشاد والأوقاف - رحمه الله - مع نخبة من الشخصيات السودانية- رحمهم الله - الذين قضوا إثر سقوط الطائرة خلال أداء الواجب في ولاية جنوب كردفان. وأضاف: إذ أتقدم لفخامتكم ولأسر الضحايا وللشعب السوداني الشقيق بخالص التعازي، ندعو الله العلي القدير أن يتغمدهم بواسع رحمته ويلهم أهلهم الصبر والسلوان. وتابع: إن فقدان هذه الكوكبة من رجالات السودان، وهم يؤدون واجبهم في أول أيام عيد الفطر المبارك ، ليؤكد حرص هؤلاء الرجال على بلدهم ، مضحين بأرواحهم من أجل شعبهم ونهضة بلدهم.. وتلقى البشير برقية تعزية من نظيره الرئيس الموريتاني السيد محمد ولد عبد العزيز في شهداء طائرة تلودي، وصف فيها الحادثة بالمناسبة الأليمة ، وتقدم للرئيس وذوى الضحايا والشعب السوداني، بأخلص عبارات التعزية والمواساة. وعلى الصعيد، أبلغت مصادر مطلعة (الرأي العام) أمس، بأن السلطات في جنوب كردفان عثرت على الصندوق الأسود الخاص بطائرة شهداء تلودي ضمن جهود التحقيق في مسببات الحادث.