أماطت دائرة التحقيقات الجنائية المركزية أمس، اللثام عن قضية مقتل مزارع يبلغ من العمر (62) عاماً بالقلابات الحدودية وقعت قبل (14) شهراً، وكاد القضاء يُدوِّنها ضد مجهول بسبب ضعف حيثيات الإدانة ضد متهم شاب (27) عاماً. وقال مصدر شرطي، إن فريقاً من التحقيقات الفيدرالية بالشرطة عاود فتح ملف القتيل على خلفية قرار صدر من المدعي العام وتوصل فريق من المباحث المركزية بقيادة ملازم أول ياسر عبد الرازق لحقائق وتفاصيل مذهلة بعد أن أخضعت المتهم لاستجواب سجل فيه اعترافاً قضائياً بإرتكابه للجريمة وتمثيله لها بمسرح الجريمة. وكان الشاب مرتكب جريمة القتل بحق الشيخ الستيني حاول تمويه القضاء في جلسات للنطق بالحكم. لكن دائرة التحقيقات الجنائية عاودت فتح ملف التحقيق من جديد وجهت فيه إتهاماً لذات الشاب وقدمت أدلة وأسانيد أجبرت المتهم على الاعتراف بجرمه الذي قام بتمثيله على مسرح الحادث في منطقة زراعية بالقرب من منطقة القلابات الحدودية ووجّهت النيابة اتهاماً ضده تحت المادة (130) في البلاغ بالرقم (562) ومن المنتظر تقديمه للمحاكمة في محكمة جنايات القضارف الأسبوع المقبل. وقد أشاد أولياء الدم بالجهد الذي بذلته دائرة التحقيقات الجنائية والمباحث المركزية ووضعت كامل ثقتها في نزاهة القضاء.