واصلت محكمة جنايات الخرطوم شرق امس محاكمة المتهمين الخمسة بقتل الدبلوماسي الامريكي جون جرانفيل وسائقه السوداني عبد الرحمن عباس سماع افادات المتحري في القضية اللواء عبد الرحيم احمد عبد الرحيم في مرحلة الاتهام. وقدم المتحري للمحكمة حزمة من مستندات معروضات الاتهام من بينها صورة من بيان على شبكة الانترنت لجماعة «انصار التوحيد» يعلن فيه المتهمون تبنيهم لعملية الاغتيال كجماعة كما قدم قطعاً من اسلحة الكلاشنكوف والمسدسات ضمن معروضات الاتهام وتقريراً طبياً صادر عن مستشفى الامل يوضح اصابة المتهم مهند بعيار ناري اثناء مقاومته عملية القبض عليه واعترض عليه الدفاع لعدم دمغه بختم وزارة الصحة. وعرض المتحري في المحكمة اشرطة «C.D» يظهر فيها المتهمين وهم يدلون باعترافاتهم وتمثيل ادوارهم في الجريمة كما يظهر في احد الاشرطة شهود الاتهام الثلاثة ومن بينهم سائق عربة امجاد صادف وجوده في مكان الحادث. واشار المتحري الى ان امرأة بريطانية تدعي «سوزان» كانت ترافق جرانفيل قبل اغتياله بساعة واحدة. وقدم المتحري «95» مستند اتهام ودفاع، وطالب بمحاكمة المتهمين من الأول حتى الرابع بالاشتراك الجنائي في القتل العمد وحيازة السلاح والمتهم والخامس بتهمة التحريض والاشتراك الجنائي وحيازة السلاح والمعاونة المادة «124»، ولم يوجه له تهمة القتل العمد.