في عطلة نهاية الأسبوع الحالي التي تتوافق مع الليلة التي يلتقي فيها مانشستر يونايتد على أرضه مع ستوك سيتي في المرحلة الثامنة للدوري الإنكليزي، يكون قد مر عشر سنوات كاملة على أول هدف سجله الفتى الذهبي واين روني في البريميرليغ. ويأمل مانشستر يونايتد صاحب المركز الثاني في استغلال أي عثرة للمتصدر لتقليص الفارق عنه عندما يستضيف ستوك سيتي السبت على ملعب «أولدترافورد» في ليلة خاصة بالنسبة لروني. في يوم 20 تشرين الأول/أكتوبر 2002 نجح المراهق واين روني في عمر 16 عاماً أن يسجل هدفاً في مرمى آرسنال ليقود فريقه آنذاك إيفرتون للفوز، ويشير الجميع له على أنه موهبة مبشرة للكرة الإنكليزية. هذا الهدف ساعد على فوز إيفرتون على «المدفعجية» على ملعب «جوديسون بارك» في 20 أكتوبر 2002 قبل أن يصبح روني حينها الفتى الذهبي للكرة الإنكليزية. وعن هذه اللحظة وهذا اليوم قال روني: «هدفي الأول في مسيرتي الاحترافية كان ضد آرسنال لا ينسى بالطبع، لقد كان إحساسا عظيما بالنسبة لي خاصة أني مشجع لإيفرتون منذ طفولتي، بعد المباراة ذهبت للاحتفال مع زملائي وهو الشيء نفسه الذي يحدث خلال السنوات الماضية». وانتقل روني إلى مانشستر يونايتد عام 2004 ليحقق أربعة ألقاب للدوري الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا مع الشياطين الحمر، ليترك فريق إيفرتون الذي لطالما حلم باللعب له. وعن هذه الخطوة المهمة في مسيرته قال روني لصحيفة «الصن»: «فرصة الانضمام إلى فريق كبير مثل مانشستر يونايتد كان حلما كبيرا بالنسبة لي في هذه الفترة ولا يمكن أن أرفض هذه العرض، ولقد طلبت من ديفيد مويز مدرب إيفرتون في ذلك الوقت الرحيل لكن كان هناك خلافات وفي النهاية اتفق الناديان على انتقالي إلى يونايتد». وأردف الفتى الذهبي: «بطبيعة الحال كان صعب بالنسبة لي ترك إيفرتون الذي قضيت داخل جدرانه تسع سنوات، ولكن كان علي أن أفعل ذلك من أجل مسيرتي الاحترافي وللتقدم بمستواي الفني».
