أكّد الأستاذ علي عثمان محمد طه النائب الأول لرئيس الجمهورية، ضرورة وحدة الصف والرؤى الوطنية للتحاور حول مستقبل السودان وترتيب أوضاعه في ظل التحديات الخارجية والداخلية من حصار اقتصادي وعدوان خارجي. وقال لدى مخاطبته فاتحة أعمال الملتقى الاقتصادي تحت شعار: (توحيد الرؤى وتفجير الطاقات لمجابهة التحديات لإحداث التحول وتحقيق الاستقرار الاقتصادي) أمس، بعد انفصال الجنوب تمر البلاد بتحديات اقتصادية وأمنية تتطلب جمع الكلمة، ودعا لأهمية توحيد الكلمة في المرحلة المقبلة التي تسعى إليها الدولة منذ سنوات. ودعا طه أبناء الوطن للاحتشاد وتوحيد كلمتهم لمجابهة التحديات. منوهاً للدعوة التي ابتدرها رئيس الجمهورية قبل أربعة أشهر من خلال اللجنة التي تضم قوى المجتمع ومؤسساته للتحاور حول قضايا الوطن والدستور لإرساء أجهزة الحكم. وشدد طه على ضرورة استنفار قدرات أبناء الوطن وتوظيف المقدرات لاستثمار الموارد الضخمة وتحريكها لرعاية نشاط اقتصادي يلتزم بأسس الإسلام واستنباط نظام اقتصادي جديد يتسم بالمرونة ولا يتصف بالجمود، وخلق قدرات سياسية واقتصادية قادرة على تحقيق النمو العام المستدام ونظام اقتصادي قادر على المنافسة.