يشهد الميناء البري بالخرطوم هذه الايام تزايداً في الاقبال وتدافعاً من المواطنين ادى الى زحام وممارسات خاطئة من السماسرة لبيع التذاكر في السوق الاسود الى جانب انتعاش ظاهرة المواقف العشوائية خارج الميناء البري بينما بدأ توافد المواطنين الى الميناء باكراً قبيل وبعد صلاة الفجر مباشرة. ولحظت (الرأي العام) حدوث زحام كبير امام منافذ بيع تذاكر الدخول الى الميناء البري الى جانب صعوبة الدخول عبر البوابات الالكترونية فضلاً عن صعوبة حركة المواصلات من مدن العاصمة المثلثة الى الميناء البري.. كما انتعشت ظاهرة بيع التذاكر في السوق الاسود رغم تطبيق زيادة ال «03%» في قيمة التذكرة. وكشف باسبار دفع الله - مساعد المدير العام لميناء الخرطوم البري - عن وضع ترتيبات لتسهيل الدخول الى الميناء وفك الاختناقات والتحوط لاستقبال اكثر من «05» الف مسافر في اليوم الى الولايات عبر الميناء البري خلال الايام الاخيرة من شهر رمضان الى جانب منع ومحاربة الظواهر السالبة والسماسرة والركيبة بالتنسيق مع الاجهزة الامنية وزيادة نوافذ بيع التذاكر لتسهيل الدخول الى الميناء. وفي رده على سؤالنا: عن امكانية تمديد عمل الميناء البري الى ما بعد الساعة السادسة مساء خلال ايام العيد قال باسبار إن تمديد خدمات الميناء البري مقيد بضوابط شرطة المرور بينما ادارة الميناء على استعداد للعمل طوال ال «42» ساعة عبر نظام الورديات ولكنها مقيدة الآن بقوانين وضوابط المرور وتابع: (ولكن واحدة من الترتيبات عبر غرفة العمليات التي تم تكوينها من الجهات ذات الصلة بعمل الميناء انها تنظر في امكانية تشغيل الميناء البري بعد السادسة مساء ونتوقع مرونة من ادارة المرور بالسماح بعمل الميناء بعد السادسة لتفريغه من الجمهور خاصة وان هنالك عيداً من الاعياد سمح لنا بالعمل حتى الثانية عشرة مساء بحضور مسؤولي إدارة المرور).